شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رمضان .. حكاية نور.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أطربوهم ترقص لكم سواطيرهم» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» الأوائل فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ممازحة لأستاذي رياض شلال المحمدي..» بقلم حيدرة الحاج » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» حنين» بقلم سمير بلمداني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أيــا صاحبــي..» بقلم صباح تفالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أقبلت بالبشرى» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشبع في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العصر في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
في كلمة بتخليني متل العفريت نط من محل لمحلو بجي على بالي وقتها شعل النار باللي بيكتبها بوشي
![]()
نسيت خبركن شوهي الكلمةفتنة
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
صباح الخير يا بلادي
يا وردة نوَّرت نيسان
صباح الخير لجروحك
يا دمك زيَّن الحيطان
صباح الخير للشارع
لحارة و مدرسة و جامع
صباح الخير للطالع
يواجه قوة الطغيان
صباح الخير لعيونك أيا عيني
صباح النصر ياللي اسمك فلسطيني
![]()
قاتل الله الفضول و ما لحقه من تبعيات مرضية
قاتل الله ضجيج الثرثرة ما أبشعه ،
اليوم كان علي الوصول إلى العمل مستعينة بالمواصلات العامة " الباص" طبعا للمواصلات العامة محاسن و مساوئ مثلها مثل غيرها من الأشياء ، عندما صعدت شعرت بفرح كبير " يا سلام مقاعد شاغرة الله ولا أحلى من هيك"
جلست متوقعة أن أنال بعض المتعة في الرحلة رغم قصرها فهذه من محاسن المواصلات أن تسنح لي فرصة التمتع بالمناظر و خصوصا رذاذ المطر و بلل أشجار السرو و الصنوبر ، و يا ريتني ما حدثت نفسي فلم أكمل اللحظة و إلا بضحكة عالية كادت تفزعني ، و كدت أشتم الضاحكة ، لكني ابتلعت الغيظ على أمل ألا تكرر القهقهة .
ثم بدأت أسمع ما لا يطاق "نميمة " فلان حب فلانة و فلانة عشقانة و فلان بدو يتزوج وهي البنت مفعوصة و هديك مدري شو و ليلة امبارح كان صوتهم طالع ، و يا سلام مجموعة شباب أنعم و أكرم هاد يحكي عن سهرة الليلة الماضية و التاني عم يقلو اشتريت " ___" لـــ" ___" هدية لعيد الحب و إن تشو جبلتها .؟ و الله مش عارف شو أجيب بس أكيد طالعين نسهر .
قاتل الله ضجيج الثرثرة و العمل يا ربي ؟
تفطنت إلى جوالي الذي كنت قد نقلت إليه (نسخ، لصق) بعض الأغنيات ،يا لحظي يا لحظي ، ما أحتاجه الآن السماعات الصغيرة،و بعد معركة ليست طويلة بالطبع مع حقيبة الظهر " لدي عقدة من الحقائب النسائية و لست أشتريها و مازلت مثل طالبة الجامعة أحمل حقيبة الظهر " آها وجدتها قابعة في قعر حقيبتي مازالت مغلّفة فهي خارج الخدمة .
قلت في سري : الحمدلله و أخيرا وجدت وسيلة للهرب، شغلت الملف الموسيقي و إذا بــ سحر طه تغني : "يا طير الرايح لبلادي أخذ عيوني تشوف بلادي "
فتذكرت هذه أغنية رافقتني عاما بأكمله كل يوم من الصباح حتى الخلود إلى مضجعي، في العام الأول من احتلال بغداد ،آه يا عذابي من ضجيج الثرثرة إلى ضجيج الألم .
و مازال الخنق يعلو كلما على ضجيج الثرثرة من حولي ، ما العمل يا ربي ما العمل ؟
قاتل الله الفضول قاتل الله الملل فهو أحد أهم أسباب الثرثرة .
و إذا بالضحكات تعلو و فرقعة " البلالين" العلّكة هذه تقهقه و تلك تفرقع في سماء جنوني يا ربي و آخرتها معهن ، فحاولت تذكر صديقتي مريم أم الأمير ، هذه المرأة أكثر ما يغيظها فرقعة اللبان و خصوصا إذا كانت منغمسة في العمل و أمامها الكثير مما عليها انجازه اليوم قبل غدا ، كانت بالنسبة لي فرصة عظيمة أغتنمها في إثارتها لأنني أحب النظر إلى وجهها الأحمر و هي تصك أسنانها رغبة في عضي،" مشاكسة أنا بعرف حالي " فحين كنت أجدها منغمسة في العمل أقول يا بنات هذه فرصة لا تعوض وحدة فيكم تعطيني لبان ، فيسارعن كل تريد أن تكون المتبرعة " منهن لله النسوان شو كيدهن عظيم و بيحبو المشاكسات" المهم مضّيت اللبان "يعني علكتهُ حتى يطلع بلالين كويسة" أقترب من أذنها و أروح فاقعة بلونة كبيرة تهز المكتب هز ، المسكينة تلتف و هي تزمجر ، و قد أصبح وجهها قريب من حبة بندورة تكاد تذوب، تنظر إليّ آسفة على غضبها المهدور قائلة : هو إنتي يا مرمر؟ أي شـــــــــــــي غاد .
المهم هي فشة خلق مش كاملة لهيك أرى أن انقلها إلى قسم الأمراض النفسية و ربما العقيلة و إلى الطابق العلوي حيث عيادة الدكتور مازن فحتما لديه العلاج الشافي الكافي لمثل هذه الحالات الصعبة و إلا فلما هو دكتور إذا..؟
بمناسبة الدكترة هو الدكتور مازن دكتور شو بالضبط حدن فيكم بيعرفو ياللي بيعرف يا ريت يفيدنا جزاه الله الخير كله.
![]()
إستمتعت بقراءة تفششك يا المرمر ،
كنت بحاجة لشيء كهذا ، فيه قليل من كل شيء ، من الهزلمن الجد
![]()
من أخبار الوطنو من أخبار الناس.
![]()
سلامات ..![]()
كلما دخلت عالم النت لأكمل ما بدأت كتابته و علي الإنتهاء منه مع نهاية العام أقول لنفسي "تعالي نشوف آخر الأخبار و بعدها ننتقل إلى الكتابة."
فأجد الصور و الخبر تلو الخبر،فأنال جرعة مفرطة من الألم علاوة على الألم الذي أحاول سكبه فوق الورق فيتخثر الحبر.
سألتني :تراهم ما علموا ربما ما شاهدوا
هلا بالغالية نادية