{{ صنعاء }} {{ ياعروساً صفقَ القلبُ لها }}

{{ يا عـروساً صفـقَ القـلبُ لها }}
*****************

الأخوه الأدباء والأديبات كتاب الواحه الخضراء..
هذهِ القصيده المتواضعه إهداء بمناسبة ترشيح صنعاء الحبيبه عاصمه للثقافه العربيه ..
فعسى أن تنال إستحسانكم وتفوز منكم بالقبول ..

قمرٌهذا الذي شعَ سنا وضياءاً ساحراً عذبَ المنى جَلّ من صورهُ في هيئةٍ سقطَ الحُسنُ عليها وأنثـنى يا عروساً صفقَ القلبُ لها طرباً والشعرُ أيضاً دندنا بسمة الفرحةِ في ثغرالدّنى ونسيمُ الوجد والصبحُ دَنا نسبٌ شرّفَ أمجاداً لنا وجمالٌ يستميلُ الأعينا جاوبتني حينما ساءلتُها أنا صنعاءُ وصنعاءُ أنا مرحباً يا ابنةَ بلقيسٍ ويا أثراً من سبأٍ باقٍ هُنا يا أزالٌ كُل عشقٍ لم يزلْ ُقلْ لأرضِ الجنتين إستـنهضي هِممَ الأجيالِ من أجلِ البِنا وأخبريهم أن أسلافاً لنا عَمَروها الأمسَ واليومُ لنا فاطرقوا الآمالَ من بابِ العمل ليسَ يجدي ليتَ أنا ليتنا

* إسمُها قديماً .

أخوكم ومُحِبُكم ..
{{ تلميذ الواحه }}
*************
{{ حامدالبار }}
*********

أيها الحسنُ المتوجُ في الدنا ليت لي في القلبِ أوصافَ الهنا يخجلُ الشعرُ إذا ما قلتُ في وصفه نقصاً لصنعاء المنى غير أني سوف أمضي زاهياً كي أباهي الناس حسناً من أنا إنني من أرض بلقيس وفي قصة التاريخ صنعاءُ السنا

..............

أيها العزيز الشاعر الرقيق

حامد البار

أي مشاعر تفيض وأي إحساس تتفجر !!!

أحتاج إلى وقفة أطوووووول .

فصنعاء في قلبنا ولنا وفاء معها ولن تكفينا المعلقات لمدينة ولدتُ فيها .. أمشي على ترابها وأسير تحت سمائها

صنعاءُ أنت حضارتي وإبائي ياقبلة الأمجادِ والشرفاءِ يا نسمتي في الروح تنعشُ مهجتي فتذيني في نشوةِ ولقاءِ ويعيدني التاريخُ في أيامها فرأيتُ في عبق النسيم نمائي

.. الخ ...

تحياتي وتقديري

ما اجمل صنعاء

وكم احب صنعاء

واعشق صنعاء

واهل صنعاء

طاب يومك ايها الشاعر الحساس المحب الوفي

احسنت وابدعت اخي حامد

ودمت لصنعاء الحبيبة ودامت لكم

تحياتي وحبي للجميع

المخلص

عبدالوهاب القطب

كان موفقاً في وضع معشوقته في إطارٍ من التشبيه البليغ ، نعرفه بالاستعارة التصريحية في قوله : يا عروساً إذاً فهي ليست مجرد فتاة ، فلفظ ( عروساً ) يضفي عليها هذا الثوب القشيب لتبدو في كامل زينتها في أعين الشاعر ، وهذه العروس تهمّهُ وحدُه إلى درجة الفرح الغامر ( صفق القلب لها ) وبهذا يفتح الشاعر شهيتنا للتوغل في أحشاء النص لسبر غوره ، واكتشاف أصداف اللؤلؤ في محارٍ عميقة تأخذنا إليها يد هذا التلميذ بدرجة أستاذ في تقدير كاتب هذه السطور .

يتجاوز الشاعر تلك المقدمات الرتيبة العقيمة ، ويضع القمرَ أمامنا بكل ما ينفرد به من تكوينٍ إلهي ، فيُسقِط في أول بيتين صورةً من الجمال الكوني على محبوبتهِ ما يجعلُ القارئ يتحرقُ شوقاً إلى معرفةِ من تكون !

قمرٌهـذاالـذي شــعَ سـنــا وضياءاً ساحـراً عـذبَ المنـى جَلّ مـن صـورهُ فـي هيئـةٍ سقـطَ الحُسـنُ عليهـا وأنثنـى

ويأخذنا هذا القلم إلى آفاق بعيدة حالما ينتهي من بسط الصورة لهذا الممدوح ممتزجة بجملة من العناصر مما تستسيغه الاذن ( بسمة ، نسيم ، صبح ، جمال ) يأخذنا إلى الحوار الوجداني العاطفي ، صورة من قيس ابن الملوح وهو يحاور جبل التوباد :

فأجهشت للتوباد حين رأيته وكبر للرحمن حين رآني وأذرفت دمع العين لما عرفته ونادى بأعلى صوته فدعاني فقلت لهُ : قد كان حولك جيرةً وعهدي بذاك الصرم منذ زمانِ فقال : مضوا واستودعوني بلادهم ومن ذا الذي يبقى على الحدثانِ

ذلك في عهد المجنون ، أما مجنون صنعاء هنا فيعيد الصورةَ في شكلها التالي :

جاوبتنـي حينـمـا ساءلتُـهـا أنــا صنـعـاءُ وصنعـاءُأنـا مرحباً ياابنـةَ ((بلقيـسٍ)) ويـا أثراً مـن(( سبـأٍ ))بـاقٍ هُنـا يا((أزالٌ)) كُل عشقٍ لم يـزلْ

ويقتنص الشاعر لفظ (أزال) وهو إسم صنعاء قديماً ليخط بريشة الجناس صورة بديعة لما تخنزنه من الحب لأبنائها معتمداً على الإستعارة التصريحية أيضاً ( لؤلؤاً في القعر منها كامنا ) ونلاحظ الانسجام والترابط بين الألفاظ ومدلولاتها فلا نجد تكلفاً في الصياغة أو قسراً في التعبير .

والشاعر حريص على الايماءات التاريخية التي تمتاز بها عاصمة كصنعاء من بين جميع عواصم البلدان العربية فهي موغلةٌ في القدم وتاريخها يضرب أطنابه في الماضي السحيق الذي يرجع إلى عهد سيدنا نوح عليه السلام ، ويستخدم لهذا الدلالات (أثراً من سبأٍ ، إبنة بلقيس ، أرض الجنتين ) .

ويحز في نفس الشاعر أن يرى هذا الحسن وقد غزته التجاعيد ، ما كان لابنائها إلا أن يعمروها كما عمرها أجدادهم من قبل ، وهذا هو الولاء الفطري ، الولاء للوطن الذي تحن إليه الروح كلما ابتعدت عنه :

"وطني لو شُغلتُ بالخلد عنهُ ... نازعتني إليه في الخلد نفسي "

شكراً لقلم يمزج بين المتعة والحكمة والتاريخ والرصانة .

تحياتــــي
طائر الاشجان

أيها الحسنُ المتوجُ في الدنا ليت لي في القلبِ أوصافَ الهنا يخجلُ الشعرُ إذا ما قلتُ في وصفه نقصاً لصنعاء المنى غير أني سوف أمضي زاهياً كي أباهي الناس حسناً من أنا إنني من أرض بلقيس وفي قصة التاريخ صنعاءُ السنا

..............

أيها العزيز الشاعر الرقيق

حامد البار

أي مشاعر تفيض وأي إحساس تتفجر !!!

أحتاج إلى وقفة أطوووووول .

فصنعاء في قلبنا ولنا وفاء معها ولن تكفينا المعلقات لمدينة ولدتُ فيها .. أمشي على ترابها وأسير تحت سمائها

صنعاءُ أنت حضارتي وإبائي ياقبلة الأمجادِ والشرفاءِ يا نسمتي في الروح تنعشُ مهجتي فتذيني في نشوةِ ولقاءِ ويعيدني التاريخُ في أيامها فرأيتُ في عبق النسيم نمائي

.. الخ ...

تحياتي وتقديري

أخي وعزيزي الطييب ..
عبد اللطيف محمد ..
الأستاذ والشاعر الفذ ..
لك الود ..
مقدراً أخي مروركم الغالي على تلكم الكلمات المبعثره ..
فعسى أن تكون معبره عن مشاعر أختلجت النفس فأبدت ما تكتمه.
هنا على هذه الأسطر..
فلك الثناء أخي ..
وليت صنعاء تجود علي بساعه من تلكم الساعات {{ السليمانيه }} ؟!!
وسر محبة تلك الساعه عند صنعاء وأهلها ..
دامت ساميه مدينة {{ ســام }}
تقديري أخي موصول بالشكر ..
أخوك ومُحِبك ..
{{ تلميذ الواحه }}
************
{{ حامد البار }}
**********

ما اجمل صنعاء

وكم احب صنعاء

واعشق صنعاء

واهل صنعاء

طاب يومك ايها الشاعر الحساس المحب الوفي

احسنت وابدعت اخي حامد

ودمت لصنعاء الحبيبة ودامت لكم

تحياتي وحبي للجميع

المخلص

عبدالوهاب القطب

أستاذنا الفاضل ..
{{ إبن بيسان }}
تقديري عزيزي لروعة مرورك والتي تبين طيبتك ..
ما أنا إلا تلميذ لكم ومستمد منكم ومن إبداعاتكم ..
محبتنا لك ولأرض الرباط والمرابطون خاصه ..
محبكم جم ..
تلميذ الواحه ..
حامدالبار

أستاذي الأحب ..
{ الطائر الشادي }
شاكراً جم جم مروركم السخي ..
أغدق علينا من نفائح برد النسائم العابره لنستنشق منها رائحة الفل والكادي ..

أيها الناقد البنيوي ..
************
يامن جمعت روعة الأحاسيس المرهفه عندَ تغريدك هنا بين ربوع خمائل الواحه الزهيه .
إعلم أنني مُدان لكم وما أنا إلا تلميذ لهؤلاء الأدباء والأديبات .. ولروعة سمو أقلامهم ..
أدامك الله وأبقاك وأجزل عطاك ..
لك الود ..
محبكم ..
تلميذ الواحه ..
حامدالبار ..

يا لجمال الحرف ورقة المشاعر!

كيف لم أرها من قبل؟!!

أخي حامد ....

هذه درة متألقة تشهد بشاعرية فذة.

وأرى أخي طائر الأشجان قد أجاد في نقدها وأشيد بما كتب جداً وكنت أرجو لو أشار إلى أمر بسيط صغير واحد في القافية وهو سناد التأسيس في قولك "كامنا" لا أراه ترك أثراً على روعة وبهاء هذه المقطوعة الشجية.


تحياتي وإعجابي