مدينتى .. قصيدةشعر ..

بسم الله الرحمن الرحيم

مدينتي –قصيدة شعر

إلي مسقط رأسي وأرض الآباء والأجداد .. أهدي هذه الأحرف المتواضعة :

مدينة للنهر والقمر غناؤها

وبوحها الخجول ..

فاصلة بخاطر الوتر

ترقص في شرفات الحضور ..

جبينها سوسنة ومئذنه

وثغرها فراشة ملونه ..

تبقي علي جميع الأزمنه

أغنية للحب وللأمل ..

أبوعشر ..

ها نحن يا حبيبتي نتوه

في ردهات هذه الحياة ..

مسافرون زادنا الرجاء ..

تسأل عن عنوانك المضاع

زمرة من الرواه ..

يستنطقون الغسق الكابي

وزرقة السماء ..

تعريشة أنت للحزن

والغضب النبيل ..

وراية تموت دونها

الحياة والفصول ..

ونخلة تنهض في

نداوة الأصيل ..

تبهرنا بوجهها

المؤتلق الجميل ..

وريثما ينثال شعرها الطويل ..

تلقي لنا بأروع الثمار ..

نود لو نلقي

عصا الترحال ..

لو نذرف الدموع

فوق كتفك الثمل كجلنار ..

من هنا أتت جحافل الغزاة

تبحث عن لقمة وشربة من ماء

وربما الأطفال والنساء

فلم تجد سوي الصمود والإباء

فاختلط النهر بالأشلاء والدماء

من هنا خرجت حلوة ريانة ووادعة

سمراء بالصبا منعمة ..) )

أيتها المجلوة بالطيب

يا ندية كساعة السحر

أبوعشر ..أبوعشر .

حفظ الله جمال هذه الغادة الخّوْد
وهاهو حرفك أيها الأديب قد ألبسها برد الجمال
مشاعرك الجيّاشة خير ترياق لأبناء الأمة الكرام
أحسنت الأداء الفني لهذه اللوحة المزركشة البهية
تحياتي

حفظ الله جمال هذه الغادة الخّوْد
وهاهو حرفك أيها الأديب قد ألبسها برد الجمال
مشاعرك الجيّاشة خير ترياق لأبناء الأمة الكرام
أحسنت الأداء الفني لهذه اللوحة المزركشة البهية
تحياتي

عزيزي محمود ..أسعد الله صباحاتكم بكل الخير أنت والأهل والبلد ..البلد الرائعة الغالية إلي قوبنا والأقرب إلي وجداننا .. مدينة أبوعشر حيث ولدت وترعرت .. مدينة صغيرة ..تنام فوق أعتاب نهر النيل الأزرق وتسند ظهرها إلي غابة خضراء متالقة وتتكي علي حواف الحقول الخضراء الممتدة حتي حافة الأفق ..وهي مدينة معرفة وقد شهدت ولادة ثاني معهد علمي لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم ..حفظك الله لنا ومن معك من الحوادث والكوارث والمحن والفتن ما ظهر منها وما بطن ومن اللصوص والحريق ومن قطاع الطريق وكل عائق أو معيق .. آمين .