همساتُ روح

ألم ترعوي بعدُ يا مُهجتي

وكلُ الجراحاتِ لم تندمل

تذيبين في خافقيكِ الشموع

ولا زلتِ حيثُ يكون الدجى

وتلك النجوم تهمي هناك

حصاداً يفرُ الى موسمه
**
أيا موطنَ الذكريات الجميل

برعشةِ قلبٍ كُنتَ تجئ

بظلٍ شفيفٍ

وفي غمضة العين

صرتَ تجئ

الى حتفكَ

شتاءً وطيراً

أحبَّ العبور

ليلقى اخضرار ربيع اللقاء

ويسكنَ في وردةٍ باسمه
**
رويدك ياطير

كيف التداني لسقط الحروف

ونحن نطوف مع العابرين

بحُبٍ نطوفْ

وكلُ انتظارٍ له مدةٌ

توافي النهايةَ وقت تبين؟!!

وخبِّر فؤادك كيفَ تهيم

خيالاتُ طيرٍ كسير الجناح

وبحرُ السماءٍ

عميقٌ عميق

السلام عليكم ورحمة الله



الفاضل نبض الايمان

كعمق بحر السماء كانت كلماتك هنا عميقه وجليله

لكتاباتك جمال من نوع خاص

سنتابعك بكل شوق لنبحر الى منبع هذا الجمال


تحياتى الفائقه ايها المبدع

أخيتي العنود الهاشمي

أشكركِ على حفاوة الاستقبال الذي زفه ا ليّ حضورك


احترامي لكِ

اختك نبض الايمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة / نبض الإيمان

مرحباً بك كونه أول حضورٍ لي في صفحاتك , ومرحباً بكِ حيث أراكِ حديثة العهد بالواحة .



من قراءتي لمشاعرٍ تبلورت لألاءةً هنا رغم ما تحمله من صدى ألمٍ وعتابٍ نفسي .. تداعى لي جمالُ الاستهلال في العتاب إذْ خاطبتِ المهجةَ وهي الباعثةُ للمكابدة في الهوى على اتباعها الدجى أي الألم والحيرة والرتابة والعتمة رغم ما بها من شموعٍ تذيبها طلباً في ضياء مبتغاها , وقد زاد المعنى جمالاً مراقبة النجومي وما لها من دلالة زمنية في تتابع الفصول , وهذا المعنى ملحقٌ بالمقطع ما قبل الأخير من القصيدة حيث الانتظار والذي فيه تخففين الوطء على نفسك بقولك "وكلُ انتظارٍ له مدةٌ

توافي النهايةَ وقت تبين؟!! "

وما بين المقطعين تداعيات الذكريات وما يجول بخاطر المنتظر مبتغاه الجميل بدافع الشوق والحنين والصبوة ..

وفي خاتمة القصيدة ربطٌ بين البحر والسماء رغم أنَّهما عميقان إلا أنَّ البحر يحمل دلالةً أقوى على المكابدة والمعاناة والتيه أيضاً لأنَّهُ ذوكثافةٍ ملموسةٍ , رغم أنَّ التعبير معنويٌّ بقولك " خيالات طيرٍ " , أحببتُ أن يكون العكس للدلالة على الاحتكاك ...
أمرٌ أخيرٌ يتعلٌّق بالوزن :

وتلك النجوم تهمي هناك ... هنا كسر , يسلم إذا قلنا ( النجيمات ) مثلاً .
برعشةِ قلبٍ كُنتَ تجئ .. هنا أيضاً . ويسلم بالقول ( على رعشةِ القلبِ ..... )

والمعذرة على الإطالة فقد حركتني لأذكر ما سبق

تحياتي وتقديري
دمتِ بخير
في أمان الله

أخيتي ..
مرحبا بك ، وجملك ربك بالإيمان ..
و أجدني سعيدة إذ قرأت لك ، سعيدة إذ وجدت أخي بندر ينقد نصك ، فبين سطوره ستجدين النفع و الفائدة دوما .
بارك الله في قلمك ، وأسعدك في نفسك ، كما أسعدت غيرك .

عذبة الحرف .. يسرى

تختال كلماتك في ثوبٍ قشيبٍ من السجع والوزن .
وينساب في ترتيل موقّع يغري القارئ بالمتابعةِ بشغف حتى النهاية .
جميل هذا البوح وشجيّ بما يدل على رقة الكاتبة .
ولا أزيد على كونه يفتح باباً للمطالبة بالمزيد .

تحياتــــي
طائر الاشجان

همسات صادقة

مشاعر رسمت الكلمات على جبين الوجدان


اهلا بك اختى العزيزة معنا

سعدا بانضمامك وبقلمك الجميل

وفى انتظارك دائما بكل الحب

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

الاخ الفاضل بندر الصاعدي

مصافحتك الاولى جعلتني انظر لحروفها بكثير من الاعتزاز فلازلت اسير في طريق المعاني احمل

حرفاً اتمنى ان يحتويني ويرسم لي درباً صادقاً بينكم

و جميلٌ أ نه استطاع العبور ليصل الى بحرٍ انتم امواجه واعماقه الزاخرة

اشكر قراءتك الجميله ولفتاتك الكريمه، وباذن الله يتجدد اللقاء

دمت طيباً واسعدك الله تعالى

اخيتي الطيبة حرة

ندية كلماتك لامست وجداني بكل المحبه

اشكرك شكراً جزيلاً ولك من الدعاء كل مايحب ربنا ويرضى لعباده

دمتِ طيبه

اخي الفاضل طائر الاشجان

اشكرك على ثنائك الطيب واتمنى ان أكون عند حسنه

وللحروف بعد لقاء باذن الله على هذا البساط الاخضر

دمت في خيرٍ عميم