على ملامحها رعشة الحياة
في خندق الموت البطيء
ترتعش يداي كلما أحلمُ بها
تنتفض رجلاي هوساً
على قارعة الطريق المسجى
عبر بوابات الألم المسمى بقايا من أمل
لحظتها عندما رأيتها كأنني النعامة
وهي تتأبط ملفاً ربما أحمر اللون برائحة الدم
تقدمتُ قليلا كي أراها فانتشيتُ كا لطاووس !
الغريب أنها لم تسألني عن صحتي والتي بدت تذبل
منذ رأيتها آخر مرة في حلمي كالتاج المرصع كالأميرات
غريب أمرها لم تقل كعادة العشّاق إني أحبك يا ملاكي
لالالا فقط تذكرتُ كلمة منها هزّت مشاعري لم أنم منها
بعض حروف خرجت من فيها كرذاذ الذباب بعد أن تلسع فريستها
فعلا غريبة أطوارها حركاتها مشيتها حتى عندما همّت بالرحيل
لم تنبز ببنت شفه سوى ما تناثر من شفتيها التي بالكاد تفيق !
حسناً حروفها نفذت في كلماتها وقالت : ( أنت سمين سمين !!)
لم تودعني كعادتها في الماسنجر لكنها قررت الرحيل بهدوء
وهاأنذا متلهف في انتظار الغائب الميت 00!!
الذي ربما لن يأتي إلا على نعشي وضلوعي تصرخ
سوف أدعو ربي كثيرا ألا يدفنني في عميق اللحود
أتدرون لماذا لأني أريد أن أموت على صدرها
والعوالم شهود !!
مطلع من نص يمني أعجبني كثيرا
لكن هل تستحق كل هذا ؟ !
أم أني أبقى متعطشاً في انتظار الغائب الميت 00!!