ما بهاذي الأيام تتحول إلى ساعات أشبه ما تكون بلحظات تفر من جور
الآدميين!!00 إنهم يقتلون أسباب السعادة وهي بين أيديهم يا لهم من جاهلين 00 وكيف لي إن ذقت طعم هذه السعادة أن أهنأبهاوهم عنها
حائرون00 إنه لن يقر لي قرار حتى أجعلهافي أعينهم جوهرة براقة وهم فيها يختصمون00 وسيعلمون حين يرونها أنها لا تُنال بالتجوال بين أكوام
قمائم مظهرية فارغة 00وبين أقوام لعبواوسهروا وبأوقاتهم هزؤا وسخروا00إنها رفيعة وعالية 00 كما اعتلى الطود لموسى بعزة الله لأهل الإيمان
00إنها تنطق بالقوة والصمود عندما يجثم الصخر الأصم في رمضاء مكة فوق قلب مترع بمحبة الرحمن لايهمس إلا أحدأحد00إنها إنطلاقة أرواح غبّرت اقدامهافي سبيل الدفاع عن دعوة صدق وكلمة حق 00وأعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر00 ولأجل جنة ربهم وفداء عقيدتهم
أرخصوا كل غالي ، وقطنوا قمم الجبال العوالي 00 لأنهم لايرضون السفح لهم أرضاً 00 وهل تسكن الصقور الأشاوس سفح الجبل؟!00
وبين هذا وذاك تكمن الجوهرة ،00 فإن كانت خلجاتها تسري في عروقك
كنت من أهلها 00 وإن كنت تشعر بها تتألق في سويداء قلبك كنت من أهلها 00 وإن لم يكن هذا ولا ذاك ففتش عن نفسك ،00
فإنك بعد لم تر نور الحياة00