ميلاد إنســـان
يا ذَاتَ السِّهامِ المُرسَلةِ عَبرَ جِدارِ الرُّوح
لِتهوي كالشُّهُبِ حَارقةً جَيشَ الأحْزان
فَيتَكوَّنُ بذلك إنسَان
أفَلا يَستَحِقُّ جُوداً وَإحسَان ؟******!
مُنذُ مَلايينِ السِّنينِ ...
يَرتَحلُ بين الكَواكبِ غَريباً ... لِسرِّهِ لا يَبوح
غَريقٌ في الحِلْكَةِ لا يَعرفُ شَرقاً ولا غَرباً
حَتى بَدا مُحيَّاكِ قاطعاً قَولَ كُلِّ خَطيب
فَأوجَدْتِ لَهُ اسماً وعُنوان
وَغَرَسْتِ في قَلبِه نُوراً وَإيمَان
ثُمَّ أهْدَيْتِهِ خَارطةَ الحُبِّ يا غُصنَ البَان
فَهل جزاءُ الإحسانِ إلا الإحسان ؟!
...... سَأظَلُّ ناسِكاً في مِحرابِ حُبكِ طُولَ الزَّمَان