دمـــــوع
:
صدفة لمحته من بعيد ينزل من الحافلة، اغرورقت عيناه بالدموع،تحركت الحافلة.. التفت يمينا وشمالا، اقنع نفسه ألا أحدا يراه.. لثم الأرض بقوة، أخذ حفنة من تراب القرية الندي يشمها..
و اليوم التقيته صدفة يحمل حقيبته في اتجاه الحافلة.. كانت الدموع تملأ عينيه.. ودعني باكيا دعوت له بما يدعو الناس عادة هنا للمسافر.. اتجهت صوب غرفتي زبرت هذه الأسطر و الدموع تنهمر من عيني و أنا أقارن بين دموعي ودموعه وغربتي وغربته..أيهما أحر و أمر..!: