شيخ الجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصيدة رثاء في شيخنا الجليل / أحمد ياسين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
وأعلم أنها دون المستوى المطلوب من حيث مكانة الشيخ ومن حيث المعنى والمبنى ولكن ليس لي بد من المشاركة

قتلوك يا شـــيخ الجــهـــاد جــهـــــارا لـــم يرقـبوا في عار ضـيك وقــارا زعــموا بأن القــتـــل يطفيء نــوركم فــإذا الـدمــاء تنــاثـــرت أنــــــوارا هم يحسبون الرعب يضعف عزمــــنا فــتـفـجـــرت أرزاؤنــــا إصـــــرارا لم يحصــدونــا بالدمـــــــار وإنــمــــا غرســوا لـنـــا أشــلاءنا أزهــــــــارا ليسوا ســـواءً من مضى في دربــــــه يبغي الرشـــاد ومن غـــدا جــزارا ليســوا ســـواءً من يجـيد الكــر في طلب الطعان ومن أجـــاد فـــــرارا هــل يستوي من يرفعون ســـيــوفهم وعــدوهـــم يـتــدرَّعُ الأســـــوارا؟ يــا مـن يـبــيع العيـش في رغد ومــن يســتعــذب الأهــــوال والأخطـــارا لو كنت تـرضى بالحياة رخـيـصـــــة لغـــدوت أغنى العـــالمين يـســــــارا لم يخـســـفوا بالبدر بعـــد تمــــامــــه بــل قــربــوا الميـــلاد والإبــــــدارا ما غـاب ســـر في ســـماء جهــادنـا إلا وأورث بـعــــــده أســـــــــرارا فاسـتنطقوا التــأريخ تصـدق عــــنده أخــبارنـا واســتشــهدوا الآثـــــــــارا يا ويح من حســــب الحياة لعـــــــاعةً فغدا لأرباب الهــوى ســــمســــــارا قــد ذُلّلُوا لعدوهـــــــم فـــأذلــــهـــم يتـلمســـــــون لـغـــدره الأعــــــذارا كشــف الغـطاء وبــــان كل مضـــللً فجزى العـــدو أجـــيره سِــنمــــارا نحن العطـاء فإن مضى أســـلافنــا أيـمـانـنــا لا تـعـــــرف الإقـتــــــارا ومجاهدٍ أفنى الحياة مهاجراً فمتى يلاقي عندنا الأنصارا؟ يا شـــيخنا والمسلمون عشـــــــــــيرةٌ هل يخفـرون ذمـامكم وجــــــوارا؟ أهـديت للتاريخ أروع قــصـــــــــــــة ورفعت فينا للجــهــــــاد مـنـــــــــارا وســقيت من دمك الزكي طـموحــنـا وملأتـنـا يـا شـــيخنا إكــــبــــــــــارا ما غاب نجمك من ســمــــاء جهادنـــا بل قـد أزاح عـن الكـفـــاح ســــــتارا ما عاد في عرف الكماة لهيبهم ناراً ولا عاد الحصار حصارا هــــذي فلســطـيـن التي روَّيــتـَــهــــا بِدَم ِ الشــهيد تـفـجـــرت أنـــهـــــــارا ما نالــت الأيــام عــزمـك شــــامـخـــــاً بل نلتَ من أطــــوارهـــا الأوطـــارا يامن يقودُ مواكباً نحو العلى من رام عزاً في ركاب سارا تجري إليك المكرمات قوافلاً وتعانق العلياء فيك وقارا شرد بهم من خلفهم ياشيخنا واشعل بأجواف الحثالة نارا لم يهنئوا باليم عند هدوئه أفيهنئون وقد غدا إعصارا؟ نحن لنا لإصرار إن ضاقت بهم حيل وملوا الصبر والإنظارا نحن لنا الإقدم في ساح الوغى حتى يولوا جيشنا الأدبارا وخيارنا النصر المبين على العدى أو جنةٌ هل يملكون خيارا ؟

أخي الحبيب أبو زكريا ..

بارك الله بك وبقلمك ، بل كانت معبرةً وصادقة وهذا ما أكسبها الجمال الذي تنشده ، أعجبتني كثيراً وقرأتها على مهلٍ فلم تتعثر بحسب قراءتي وأرجو أن يكون هذا رأي بقية الزملاء .

تحية لكم من القلب وتقدير لشخصكم الكريم .

أخوكم/ طائر الاشجان

ما غاب نجمك من سماء جهادنـا بل قد أزاح عن الكفـاح ستـارا

اخي الفاضل

الشاعر ابا زكريا

تحية اعجاب واكبار بما قدمت.

احسنت واجدت ونظمت فابدعت

ورحم الله شيخنا الراحل رحمة واسعة

وجزاك الله عنا كل خير.

تحياتي وامتناني

المخلص

عبدالوهاب القطب

أخي الحبيب أبا زكريا:

أراك تحمل قلماً لامعاً بحد سيف.

قصيدة أصنفها كبيرة وفيها بعض صور وتراكيب متفردة في الجودة.

ولعلي هنا أشير إلى بعض المواطن التي وددت لو تغلبت عليها:
هل يستوي من يرفعون سيوفهـم **** وعدوهـم يتـدرَّعُ الأســوارا؟
هذه مما أشرنا إلية من قبل من وجوب إدراج المقارنين لتكتمل الصورة. ... أي "من .... ومن ..."

لم يخسفوا بالبـدر بعـد تمامـه
البدر يخسف ولا يخسف به وربما أخرجك من هذا أن تقول "كالبدر"

يا ويح من حسب الحياة لعاعـةً *** فغدا لأربـاب الهـوى سمسـارا
بل:
يا سعد من علة الحياة لعاعة ***** فأناب يرجو الواحد القهارا
إذ إن اللعاعة لا تضرب إلا لقصر الأجل وسرعة زواله.

ومجاهدٍ أفنـى الحيـاة مهاجـراً
ما مسوغ جر مجاهد؟؟ أرى الرفع على الابتداء أصوب.

ما نالت الأيـام عزمـك شامخـاً **** بل نلتَ من أطوارهـا الأوطـارا
بيت بقصيدة

شرد بهم مـن خلفهـم ياشيخنـا **** واشعل بأجـواف الحثالـة نـارا
أمكنك أن تستغني عن ضرورة وصل همزة القطع في "أشعل" بأن تستغني عن حرف العطف فذلك لا يؤثر قط على المعنى.

أفيهنئون وقـد غـدا إعصـارا؟
يجوز أن تكتب يهنأون أو يهنؤون ولا تكتب يهنئون قط.

نحن لنا لإصرار إن ضاقت بهـم
نحن لنا الإقدم في سـاح الوغـى
في الشطرين السابقين وقعت في هنة عروضية إذ لا يستقيم وزن التفعيلة الأولى في كل منهما إلا بإشباع حركة "نحن" وهذا مما لا يوجد له مسوغ ولا يصح في الكامل أن تأتي متفاعلن على "مستعلن"

أرجو أن نكون قد أصبنا وأفدنا وإلا فالمعذرة


تحياتي وتقديري لشاعر كبير

يا أبا زكريا

قصيدة مؤثرة
رائعة
بارك الله فيك

قصيدة جميلة وأكثر من رائعة ، وأبيات قوية ومعاني فاضلة ..
بارك الله فيكم يا أبا زكريا .

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكركم إخواني جميعاً ، وهذا أقل واجب
أخي الدكتور سمير
أشعر أنك قد فهتمني تماماً وهذا من حسن ظنك بأخيك ، فرغم جهلي وتطاولي عليك ما زلت تمدني بتوجيهاتكم الصادقة وآرائكم السديدة ، أنت ورفاقك الكرام
أخي الدكتور سمير:
ماذا أفعل ؟ فيبدو أنني شاعر مشاكس ، غير أنني لا أشاكس إلا من أحبه ويحبني ولعل تواضعكم معي جرأني عليكم .
ولذلك لا تأبه باعتراضاتي وجهالاتي واستمر في النقد البناء وهناك قصيدة بعنوان (( فلوجة رمز العلا)) تنظر من قلمك السيال أن يعلق عليها ، فما زلت أكرر طلبي السابق فضلاً لا أمراً
وتقبلوا تحياتي

أخي الحبيب أبا زكريا:

ما رأيت منك إلا حسن خلق وحسن رد لا يصدر إلا عن كريم الطبع مهذب النفس.

وما والله ما تطاولت علينا ولا نظنك ممن يجهل بظلم ولا من يشاكس إلا عن ود. وإننا هنا لا ننظر إلى خاصة أنفسنا ولا يثير حفيظتنا اختلاف طرح أو خلاف رأي وإنما نسعى هنا جميعاً لنتواصل ونتعاون على إثراء المشهد الأدبي والثقافي بكل ما من شأنه أن يرتقي به.

ولعل من بداهة القول أن أقول بأن النقد يأتي على قدر المشاركة وما قد أشير إليه هنا قد لا أشير إليه في غيرها وما ذلك إلا وسيلة التعبير عن الإعجاب والتقدير والاهتمام بما نراه يستحق.

ما راق لي قسوتك على نفسك ظالماً لها جاحداً قدرها وحسن أدبها ، وما أنت فينا إلا أخ كريم نتشرف بانتسابه إلينا ونسعد بصحبته ومشاكساته.


دمت بألف خير

أخي الدكتور سمير وجميع أعضاء واحتنا الجميلة
لقد عجزت عن التعبير ومجاراة مشاعركم الكريمة ولا أجد هنا أحسن من الدعاء لكم جميعاً وأقول :
أثابكم الله آمين