أسمي صابر...
مكتوب فى شاهدة الميلاد عنوان .
صابر على لوعة الزمان , والأحكام .
ووقائع الماضي تشهد بأنني جبان .!
والحقائق ماثلةٌ أمام العَيان .!؟
ُأغمسُ الأحاسيس بالشعور أحزان .
لتُبقيني على قيد الحياةُ بعنْفوان .
دعوني أنس الماضي, وننظرُ للآن .
نستطعم التراب وسنام الذل ألوان .
فاجرةٌ هي الحقيقُة ,وطلب المزيد نُقصان .
والأخدعان ينفران واغضبْ لــلعيان .
أسْتغلق الحدقة ,كلما يأتيني نقصان .
ألم أقل لكم بأنني جبان ..؟
وفى خانة : المهنة :
ليس له عمل إلا الهذيان .
يُخرج الخباء من الأرض بأحْيان.
يتفوه بطلاسم ,والأصغران حيرانان .
بين توا خم العبث وتصريف اللسان .
يهدر بالفوارغ , وتوابعهُ أصنام .
فأبنوا له أخدوداً لعله إنسان .
وفى خانة الحالة :..
متزوج من عروبتي أحلام ..
أخمرها فى روحي للاستحسان ..
داكنة الوجه باطنها أشجان .
على خلق , وجمعها شتْان ..
بين شروق الشمس , والأذان .
تائهةٌ فى دروب الشك , والأحزان.
يفوح من ثيابها , رائحة الغثيان .
يستبد بها القاهر , بالشريان .
على ثغرها ترتسم البسمةُ بُهتان .
يستهويها العيش , والذلة مهرجان .
ويد الحقد تقطع مذاهب العيشان.
توقد سراج الخيبة , كلما أظلم المكان .
هيهات هيهات , برشفة من شهدان.
وفى خانة : السن ,,
عُمر الحضارة غائرةٌ فى اليدان .
كان لها عهداٌ ساد الزمان .
والحاضر تتمرغ فى التراب والكوبان.
وفى خانة : الأب ..
مسلم يشهد الشهادتان .
وأن الدين عنده الإسلام .
غلبان , متوفى من أزمان .
كان لا يشرب إلا الماء والدخان .
ويحمد رب الأكوان ..
ويبل جذور الوقت بالكفان .
وعند غرة الليل تجده نعسان .؟
والمشهد يتكرر فى كل الأيام .
لا فرق عنده بين الحب والأزمان .
كلها عروبة فى عروبة وحرفان .
يتباطأ همهُ , ويمشي على مدار الأيام .
وهكذا هي عروبتي والأحلام .
أصبحت مثل العصيد , باحتقان ..؟
ألم أقل لكم أنه هذيان فى هذيان .
؟
؟