أيها الصديق الحبيب الشهي.. ليتني أعود إلى سابق عهدي فأتابع لذيذ شعرك
وبهيّ قريضك.. بل أمنيتي ترقى إلى مشاكستك ولكن دون جدوى..
أشواقي كبعد المسافات بيننا..
غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
أيها الصديق الحبيب الشهي.. ليتني أعود إلى سابق عهدي فأتابع لذيذ شعرك
وبهيّ قريضك.. بل أمنيتي ترقى إلى مشاكستك ولكن دون جدوى..
أشواقي كبعد المسافات بيننا..
أوصيت صحبي إن سجيتم جثتي
أن تدفنوني في ثرى من بيت جن
** ومن الشعر لحكمة
لغة العرب ولودة
من حقك ان تكتب كما تريد
ومن حقنا ان نتمتع بما تكتب
تحية مفعمة بالأعجاب
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
الأخت الكريمة الأستاذة ربيحة الرفاعي
أشكر لكِ إلتفاتك إلى توقيعي وما يشيرُ إليه من معنى ولكن الأصل في معنى البيت في توقيعي (كلما أبصرَ حُسْناً ساكناً$$هزّهُ الوجدُ فألقى حَجَرَه !) الأصل هو الثبات وليس التأرجح كما عند هزّاع لأن البيت بدأ بكلمة كلما أي دائماً وهذا يشير إلى حبي للجمال والحُسن في مختلف نواحي الحياة ثم أن في ردة الفعل التي تعقب الإبصار إشارة إلى محاولة المشاركة أو الإحتكاك بكل أطياف الحُسن ومناحي الجمال (فضلاً عن حبي للتعارك مع أي أحد !! :)) وليس إلقاء الحجر إلاّ من باب اللطف فلم اقل يرمي حجره لأنها قد توحي بالتذمر أو العبث وأنا (على رأي المثل) أهز الورد لأشمه !! ثم ايضاً فيما يتعلق بالاهتزاز فالاهتزاز لدى هزاع مرتبط بالعفريت أي من أز الشياطين (تؤزهم أزّا ) بينما أريدك أن تتصوري اهتزاز الماء بعد إلقاء الحجر في دوائر هادئة تنطلق من المركز وتنساب في الوسط المائي ويتحول أكبر أجزائها إلى دفء وحرارة بفعل الإحتكاك ! والمشهد هنا مرتبط بالماء والماء إشارة للطهر والنقاء على عكس هزاع الذي جعلها أراجيح والأرجوحة أصلها الجماد وإن كانت تتحرك فعلى خط واحد جيئةً وذهابا وهي لا تلبث أن تهدأ وتركن وعلى الفور يتسلى بهزها عفريت أي يعبث بها فهو لا يريدها أن تهدأ إن أدرك هزاع النعاس فقط !
كان يمكن ان يقول لو أراد مخالفة عقله الباطن :
يا لأغصانِ حقبةٍ من خيالٍ
يتسلى بهزّها عفريتُ !
ليشير إلى الخضرة والنضارة ولكنه يتحدث وفق معطياته فهو في برزخ الأمنيات والبرزخ موتٌ وفناء لأن البيت متعلق بالذي قبله (بَرزَخُ الأُمنِياتِ مَوقِدُ حُلمٍ$$وَ المَنايا كَأَنَّها كِبرِيتُ) ويمتد إلى البيت الذي يعقبه (فاتقادٌ فومضةٌ فخفوتُ) !!
وقد عاد إلى اهتزاز الأرجوحة التي توافق تماماً حركة البندول الذي يصل إلى أعلى درجات طاقته الكامنه عند أطراف حركة الأرجوحة حيث تنعدم الطاقة الحركية عند سكونه في أعلى مدى ثم يعود إلى أقرب نقطة من الأرض حيث تنعدم الطاقة الكامنة و تتحول كلها إلى حركية ومع مرور الزمن تسكن أو تخفت كما قال ، عندها يعاود عفريته هزها !!
تشابه اللفظ يا أُخيّه لا يعني تطابق المعنى !
ولكِ وله التحية والتقدير
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
لم تنصف قراءتي أيها الكريم
وفاتك أني حين قلت شتان بين هذا وذاك، فإنما أشرت لما تكرمت به هنا من توضيح
كل هذا لم يفتني أيها الفارس
ولا أحسب مبدعنا د. عمر هزاع إلا وانتقى بعناية هذا المشهد الذّكي لاهتزاز يحدثه تحرش العفاريت بأراجيح الخيال في صورة بليغة، أطلقت في المخيلة لوحات "سوريالية" كانت عنيفة الوقع، وفرضت عليّ تأملها بإغراق، فكان أن استدعت مخيلتي النقيض التام لها في "هزه الوجد" بما فيها من صورة رقيقة حالمة، فتشبثت به تعلقا بهدوء وجمال الطبيعة
أحببت هذه الاستفاضة والروعة في تحليلك للمشهدين
دمت متألقا شاعرنا
بَرزَخُ الأُمنِياتِ مَوقِدُ حُلمٍ=وَ المَنايا كَأَنَّها كِبرِيتُ
وَ أَراجِيحُ حِقبَةٍ مِنْ خَيالٍ=يَتَسَلَّى بِهَزِّها عِفرِيتُ
رِحلَةُ العُمرِ فِي الحَياةِ شِرارٌ=فاتِّقادٌ فَوَمضَةٌ فَخُفُوتُ
إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكمة
سلم اليراع شاعرنا القدير ولا فضّ فوك
تقبل أعطر التحيات