أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: أنا وهى وآلة الزمن ..

  1. #1
    الصورة الرمزية بثينة محمود أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 506
    المواضيع : 98
    الردود : 506
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي أنا وهى وآلة الزمن ..

    جدائلى
    كم امقتها
    موصومة أنا بوجودها
    وهى باتت تشاطرنى المقت
    أنينها الموجع فوق رأسى
    فوق كتفى
    يصم آذانى
    وأمى ..جاثمة على سنواتى القليلة
    تجدل بيديها ..صغرى واستكانتى
    أنتظرك أيها الطوق
    لكى أشب عنك

    حيرتى
    ترتسم فى عينى
    تقتل عنادى المتأجج
    وتعيده للحياة
    ومشاعرى .. تقودنى للجنون
    وأجدنى فى وحدتى
    أبحث فى صوان أمى
    عن جلد أرتديه..مزركش الألوان
    وحذاء عال .. بطول أحلامى المعربدة

    طفلتى
    ناعسة كالملاك بين كفى
    أرقب حيرتى بها
    من خلف عيونى
    أدور حولها فى ردائى المزركش
    أداعب خصلاتها القصيرة
    وانتظر....
    لحظة أن أجثم على سنواتها القليلة
    لأجدل بيدى ..جدائلها الجميلة

    وتكتب ابنتى :

    جدائلى
    كم أمقتها ..
    موصومة انا بوجودها ..
    .
    .
    .
    .
    .

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي




    جدائل الايام والسنين

    جدائل الاحزان والافراح

    جدائل .. خصلاتها قد تكون احلامنا
    جدائل .... خصلاتها قد تكون مشاعرنا

    ولكنها فى النهاية

    جميعها بجدائل اعمارنا متشابكة

    ,
    ,
    سنبلة الحبيبة

    كم اعشق حروف قلمك
    فهى دائما ما تتخللنى الى اعماقى

    تحياتى لقلم احبه
    لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين


  3. #3
    الصورة الرمزية طائر الاشجان شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : المملكة العربية السعودية
    المشاركات : 1,048
    المواضيع : 41
    الردود : 1048
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    عندما يطالعني نصٌ يحمل عنوانه جملةً مهيبة (أنا وهي وآلة الزمن ) وألمح ابنة النيل تقف شامخة وراءه ، فإنني أتيقن اعتزامها الرحيل بنا إلى مجاهلَ لا ندري مصيرنا فيها ، نعلمُ أننا سنعود أدراجنا ، ولكنا لا ندري على أي هيئة سنعود ، تعلونا الدهشة ، مشاعرنا تقطر أسى ، أم نشوة الدفق الإبداعي المتجدد دوماً ، فهيا لنتعقب خطوها :

    وندعها تباشر شق طريقها إلى قلوبنا بلفظ ( جدائلي ) إنها ببساطة خصلات شعري كما يمكن لاي منا أن يتعقبها أثناء الصياغة ، ولكن أميرة النثر هنا لا يروق لها إلا اللفظ المنمق ، وكأنها تمد سمعها إلى ما وراء العتمة لتسترق الجرس استراقاً ، ولا تكتفي بما هو في متناول اليد ، ولكنها تقدم لنا الخصلات على هامة صغيرتها في موضع آخر ، وكأنها تضع الحروف في نصابها :

    أداعب خصلاتها القصيرة
    هل أن الجدائل كبيرة على المداعبة ؟

    وهي تضعنا وجهاً لوجه مع صورتين مرةً تنتحل فيها شخصية البطلة الصغيرة في أحضان الام الحنون ، وأخرى تلمح طفولتها واستكانتها في ضآلة ابنتها التي تلوكها هي الاخرى آلة الزمن فتعيد سيرة المأساة من جديد في دورة الحياة التي لا تنفك تطحن سني العمر ، وكأنما تسلمت منها الراية لتكمل المسير في نفس البوتقة وعلى ذات الدرب .

    ونصل في نهاية رحلتنا إلى الدهشة التي لا بد أن ترتسم على المحيا على إثر الخاتمة التي تتقنها سنبلة وتجيد حبكها بكل معاني الدراية القصصية الرائعة .

    لك الشكر يا أختاه لما تقدميه من أدبٍ راقٍ ، أفلا يستحق منا الاشارة إليه بالعرفان وهذا أقل القليل من جانبنا .

    تحياتــــــي
    طائر الاشجان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية بثينة محمود أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 506
    المواضيع : 98
    الردود : 506
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    ياسمين الواحة

    يروقنى دوما احساسك بكلماتى
    نعم فهى جدائل اعمارنا تطول او تقصر
    لكنها تتشابك لتخلق همنا الواحد

    تحياتى لوجودك الجميل

  5. #5
    الصورة الرمزية بثينة محمود أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 506
    المواضيع : 98
    الردود : 506
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    أجل كرهت جدائلى

    طائر الاشجان
    أيقظت أشجانى بكلماتك المورقة فى نصى

    أجمل تحية

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    كم أبدعت في هذا النص يا سنبلة الواحة فكراً وتعبيراً!

    هي ليست حالة رصد كما أراها ولا قضية تكرار.

    هي نظرة متعمقة إلى معنى جميل لا يدركه المرء إلا بعد أن يجربه.

    عناد تلك الطفلة وجموحها في أحلامها المعربدة بين يديى أمها التي تجدل لها ضفائرها لم يكن إلا تعبيراً عن الرؤية العاطفية القاصرة في تلك اللحظة تستمر معها لتصل إلى اليوم الذي تجرب هي ذاتها ذات المشاعر من الحرص والمسؤولية لاستمرار آلة الزمن في مسارها لتذرك حينها أن أحلامها الجامحة وتمردها على تلك الضفائر لم يكن إلا عدم إدراك لكافة أبعاد الصورة.

    العاطفة هي دائماً ما تدفعنا إلى أن لا ننظر للصورة الكاملة ونتأمل تفاصيلها فتخدعنا الكلمات المنمقة ويسعدنا مثلا من يكيل لنا المديح حتى يفيض القلب بحبه ونعادي من ينصح أو ينتقد حريصاً فلا نراه بعين. تلك هي معضلة النفس التي تهوى من يوافقها وإن أفسدت وتأبى من يخالفها وإن أصلحت. ثم يأتي اليوم الذي يدرك المرء ما كان منه ويحصد الندامة مما غرست يداه.


    دمت مبدعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية بثينة محمود أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 506
    المواضيع : 98
    الردود : 506
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    د. سمير

    أما وقد أدركت كافة ابعاد الصورة .. فهى تعى ان الطوق الذى انتظرت لتشب عنه ربما كان مزهق روحها فى نهاية الامر
    بالفعل هى ليست مجرد لحظات زمنية تمر علينا فى تماثل غريب .. لكنها مشاعر قد تسكننا حيناً ونأبه لها ونستشعرها .. نخاف منها ونريدها .. ننتظرها ونتحاشاها .. ولا حيلة لنا فيها ..

    رؤيتك للأشياء تشعرنى بضآلتى ..فأنت تقرأ كل الحروف وما بين الحروف ..واتمنى ان تستمتع دوماً بكل ما تقرأ ..
    اجمل تحية

  8. #8
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    سنبلة الواحة:
    عشت مع نصك الرائع متعة خاصة في النص ، وفي قراءة الأحبة الذين سبقوني إليه،وأحيانا يكون الحياد قرارا حكيما ، أمام نص رائع ، ونقد أروع، ولن أضيف شيئا على قراءة الأحبة لنصك ، ولكن يبقى لي تحفظ على العنوان الذي أرى النص أكبر منه ، فإدخال آلة الزمن في نص ينقل لنا فكرة سامية ، وعواطف أسمى يشوه الصورة الرائعة التي نقلها لنا عبر حروفه ، وأرى أن كلمة آلة ليست في مكانها، وهذه وجهة نظر متواضعة ، يمكنك الأخذ بها أو ردها، فالأمر منوط بمبدعة النص ، وليس بمن ينقده ، ولكنني عشت مع نصك لحظات رائعة ، أبحرت في كل حرف فيه..
    لك دائما خالص ودي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية طائر الاشجان شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : المملكة العربية السعودية
    المشاركات : 1,048
    المواضيع : 41
    الردود : 1048
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    أقتبس مما كتب أخي د. سمير العمري الفقرة التالية :

    العاطفة هي دائماً ما تدفعنا إلى أن لا ننظر للصورة الكاملة ونتأمل تفاصيلها فتخدعنا الكلمات المنمقة ويسعدنا مثلا من يكيل لنا المديح حتى يفيض القلب بحبه ونعادي من ينصح أو ينتقد حريصاً فلا نراه بعين. تلك هي معضلة النفس التي تهوى من يوافقها وإن أفسدت وتأبى من يخالفها وإن أصلحت. ثم يأتي اليوم الذي يدرك المرء ما كان منه ويحصد الندامة مما غرست يداه.


    وبما أنني من أكثر المتابعين لما يسطره أخي د. سمير ، حتى في المداخلات ، فلهذا تجدني أقتفي أثره هنا وهناك كتلميذٍ ينشد التعلم من استاذه .

    لكنني هنا ، وفيما أقرأ لاستاذي لم أجد رابطاً بين ما تضمنته كلماته المتشحة بالصوفية التي تعودنا عليها فيما يخطه الاستاذ . نعم هي نصائح وعظات ، لكن السؤال الذي يبقى حائراً : ما علاقة هذا بروح النص الذي يتحدث أظنه عن الانسان وتآكلهِ بفعل مطحنة الزمن ! وربما ذهب الاستاذ إلى أبعد من ذلك على ضوء خلفيات لا نعلمها ، أو أننا لسنا في توافق معها .
    حبذا لو تكرمتم بالايضاح لمتلقيكم/

    أخوكم/ طائرالاشجان

  10. #10
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    أخي الحبيب طائر الأشجان:

    أشكر لك بداية لطفك وحرصك على متابعة ما نكتب.

    ثم إني أعود إلى أصل السؤال فأقول بأنني لم أر هذه الكلمات متشحة بالصوفية بل مفعمة بالواقعية ورأيت في كلمات سنبلة هنا خير تعبير عن رفض وكراهة أمر على غير هوى وإن كان فيه المنفعة أو المصلحة ، يجسد ذلك تمرد الطفلة على تجديل الضفائر إذ هي لا ترى هذا الأمر إلا يؤلمها أو يزعجها وربما يؤخرها عن اللعب من رفيقاتها وأشد ما يضايقها هو ظنها بعدم جدوى وضرورة هذا الأمر إذ لا يعني لها تسريح شعرها وتهذيب هندامها كثيراً إن قورن بأمور تهواها نفسها حينذاك. الصورة بالنسبة للأم تختلف. هي ترى ضرورة هذا وإن لم تقبله ابنتها وتفعله بدافع الحب والحرص في حين أن الطفلة قد تراه عقوبة أو في أحسن الأحوال إزعاجاً. هي ذاتها الصورة تتكرر ولكن بعد أن أصبحت الطفلة أماً لطفلة جديدة لتدرك حينها بقلب الأم الححنون الحريص أن ما كانت تكرهه من أمها كان منتهى الحب والحرص ولتدرك وهي ترى طفلتها تقوم بنفس الدور كم كانت مخطئة حين كانت ترى في حب أمها وحرصها قيد لا مبرر له يحتاج انفلاتاً وتمردا.
    هكذا ارتسمت الصورة أمامي ورأيت حكمة سنبلة في معالجتها بأسلوب سهل ممتنع ومميز جداً ورب أمر لا تطيقه النفس وفيه الخير ورب أمر تهواه النفس وفيه كل الضرر ولا يجلب إلا الندم. يقول تعالى:
    ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(البقرة: من الآية216)


    دمت بخير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. لوحتى هو وهى والأخرون
    بواسطة هشام مصطفى الفنان في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-08-2009, 12:46 PM
  2. هل سيأتى الرسول مصر وهى على هذا الحال - رأيكم
    بواسطة نهير محمد عبد الله الشيخ في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 04:31 PM
  3. أنا وهى والساعات
    بواسطة عماد عنانى على في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 24-10-2006, 03:39 PM
  4. هو .. وهى .. وطلبات البيت
    بواسطة ياسمين في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-11-2003, 10:20 PM
  5. هل خارطه الطريق سوف تادى الى الثوره الكبرى وهى الثوره الاسلاميه!!!!!! عجبا
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 24-06-2003, 05:46 PM