تَرَقُّبٌ

وسيصل بجناح أحدهما رغم كثرة السهام
فكلاهما كافٍ لتمام المسيرة

فبالحب نصنع المعجزات
والصبر مفتاح الفرج
ومضة صغيرة كبيرة جدا بقدر كاتبها
أديبنا المكرم ...
مطر من التحايا .. وجل تقديري

مرور كريم ورأي سليم أختي رنيم.

*فعلا بالحب نصنع المعجزات ولكن ليس دائما فهناك أمثلة في التاريخ بلغ الحب فيها مبلغا عظيما ،ولانعدام الصبر أو قِلَّته توقفت المسيرة وأحيانا في بداياتها.
*والصبر مفتاح الفرج، ولكن إلى متى؟ خاصة إذا كانت الطريق طويلة والسهام كثيرة ووقعها عنيف.

........
أعلى الله قدرك أديبتنا.
ورزقك ما تقر به عينك.

احترامي وتقديري

ما أراه إلا فرط بجناح الحب
فهو بجناح الصبر قد يصبرعلى فقد الحب
ولكن الحب يحتاج صبرا ليستمر

المهم أن يصل،فالسها ابدا لا تتوقف
ومضة جميلة

دمت مبدعا

نظرة ثاقبة ورأي سديد أختي الكريمة.
قد يصبر، ويصبر على فقدان الحب.
ولكن لا يستطيع أن يكمل المسيرة بالحب وحده،دون صبر.
..........
إذا كانت السهام لا تتوقف أو بالأحرى لن تتوقف فهل يستطيع أن يتم وينهي المسيرة بالصبر وحده؟.
فكما قيل: صبرنا هذا يحتاج إلى صبر.
ومن بين أنواع الصبر (الصبر على الصبر).
فهل يستطيع صاحبنا أن يصبر على صبره حتى نهاية الطريق، دون حافز آخر يعينه؟.

أعجبتني فسحة الأمل التي ختمتِ بها ردك.
فلك مني كل الاحترام والتقدير

لا شكّ أنّ التّرقّب يزيده صبرا وثباتا للدّفاع عمّا تبقّى له... وإكمال مسيرته
هكذا هي الحياة ... في أمور كثيرة تضطرنا لحمل سلاح للمتابعة وعدم الخنوع !

ومضة رائعة أخي الأستاذ عماد أمين

تقديري وتحيّتي

أراكِ هنا أول من تطرق لنقطة الترقب والتي لا شك أنها محورية في النص وهي بدورها تطرح سؤالا مهما :
ماذا يا ترى يترقب؟
ولا شك أن الاجابة عليه ستكون متعددة لأنه يطرح عدة احتمالات.
...........
نسأل الله الثبات
لأنه كما قلتِ : هكذا هي الحياة

ردك سيدتي كان أروع
فلك كل الاحترام والتقدير

أتمني يا عماد أن يكون جناح الحب هو من سلم من رشق السهام ..والحب مع الألم أجمل باعتقادي من اللاحب في وجود الصبر ..تمنيت لو واصل الرحلة بجناحين من الحب علي روضة عشق .مع كل الود .

** يبو لأن السها م هي التي تأخذ موقف الترقب
لأن البطل كان مثابرا في زحفه ومسيرته
ونعح الجناحان الصبر والحب
قصة جميلة لها أكثر من تأويل
شكرا سيدي المبدع

هذه نظرة من زاوية أخرى.
السهم هو الذي يترقب ويتحيَّن الفرصة للانقضاض على الجناح الآخر.
ليوقف المسيرة نهائيا.

فمن يا ترى سينتصر: السهم أم الجناح؟.

رأي جميل من أستاذي الجميل.
أدام الله الجمال عليك
وعلى حرفك.


مودتي وتقديري

أتمنى له ترقباً هادئاً إذاً

محبتي

لا أظن أن ترقبه سيكون هادئا أخي اسماعيل.
إلا إذا توقفت السهام أو على الأقل قلَّت و ضعفت.

لك كل المحبة والتقدير

بَدَأَ المَسِيرَةَ بِجَنَاحَي الحٌبِّ والصَّبْر.
وَلِكَثْرَةِ السِّهَامِ فَرَّطَ فِي وَاحِدٍ
وَأَكْمَلَ بِالآخَرِ
وَهُوَ يَتَرَقَّبُ.

ولأن النص نص إبداعي فهو ينم عن وجوه عدة

هنا نرى الشعوب في ثورتها بدأت تطلب التغيير للأفضل

بصدور عارية لا تحمل معنى العداء

ولما الأنظمة استبدت وقمعت تمسكت الشعوب بالصبر

وهذا يعني النفس الطويل

شكرا لهذا الإبداع الراقي وكل عام وأنتم بخير

ومضة ذات تكثيف عال ورمزية مدهشة توصل الرسالة فلا فض فوك أيها الحبيب!

تساءلت أي الجناحين فقد ؛ هو إن فقد جناح الحب لم يعش الصبر بعده طويلا ، وإن فقد جناح الصبر هلك الحب بعده قتيلا.

دمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ومضة في منتهى الجمال
سعدت بالوقوف بقربها
ومتابة التحليق معها
شكرا لك

بل الجمال في حضورك سيدي الكريم.
والسعادة حين أرى مرورك وتعليقك.

شكرا لك من القلب.

مودتي وتقديري

بَدَأَ المَسِيرَةَ بِجَنَاحَي الحٌبِّ والصَّبْر.
وَلِكَثْرَةِ السِّهَامِ فَرَّطَ فِي وَاحِدٍ
وَأَكْمَلَ بِالآخَرِ
وَهُوَ يَتَرَقَّبُ.

كيف غاب عني هذا النص الجميل و لم أمر به؟

حقا نص جميل، و لكن أخالف صاحبك في كونه فرط في أحدهما ، لأنه في اعتقادي الحب هو الذي يدفعنا إلى الصبر و العكس صحيح أيضا.

شكرا لك على الابداع.

مودتي...