كان بعضي يلقّنُ الحب كلّي حين تهفو نواظري للتجلّي حين تبدو مواثلُ الحسن بدراً في اختلاء الفؤاد وسْط التخلّي ماثلٌ هذا البدرُ ، ليس بوعدٍ .. شاخصِ الصدق ؛ بل خداعٍ لِمطْلي كم تبتّلتُ ... لم يجِبْني سحاباً وهجيرُ الزفير في الصدر يغلي نزوةٌ أنْ رأيتُهُ كـملاكٍ وحيُهُ الحبّ .. آآهِ صدّقتُ عقلي ! زمّليني ياصحوتي زمليني! فشعورُ الفؤاد عاد كطفلِ مارأى من ناموسهِ نورَ وصلٍ بلْ بليل البعاد يقرا ويُملي ولذا صار كلُّ كُلّي عشيقاً لشخوص الهجير لا طيف ظلِّ
------