غزو مبكّرأفاقت مجموعة تقيم في إحدى البنايات الفاخرة من نومها، فجحظت العيون استغرابا وخوفا ممّا رأت، وهزّ دويّ الفزع أرجاء المكان ...
هرع سكّان الحيّ، فهالَهُم المشهد ... الوجوه الشّابة غزتها التّجاعيد وداهمتها الشّيخوخة ...
بعد التقاط الأنفاس، قرّر الجمع التّوجه للمختصّين ومختبراتهم.
طال البحث شهورا... ثمّ جاءت النّتيجة: هي القلوب قد كَوَتْها نيران اللّهاث الدّنيويّ، وألهبتها سياط الجشع .