إلى غائب

أخي الكريم ... خميس

كم اشتقت الى معانقة هذا الإبداع


دعني هنا اتأمل كما يحلو لي ....



عذوبة ورقة وروعة منذ إطلالتها الاولى .. تأخذ بألبابنا

كلُّ يومٍ يمرُّ دونكَ صعبُ
أتراني أدركتُ أنيَّ صبُّ ؟

حتى اذا ماتتابعت الإستفهامات الرائعة الصياغة الواحد تلو الأخر

ادركنا أننا بالفعل نكاد نغرق في بحر من الرقة والعاطفة الجياشة


حتى يودعنا الشاعر في ختام مقطوعته بأبيات لاتجاريها الا بدايته

ليس ذنبي أني عشقتك يوماً
ما على عاشقٍ ، لمثلكَ ، ذنبُ


سلم الفكر والقلم

دموووع

تحية حب و تقدير متأخرة نوعا ما لشاعر جميل

سكب في وجداننا كل هذه المشاعر الجميلة

تحية لك أخي خميس على كل هذه الرقة و هذا افبداع

و لك خالص الود

استمتعت حقا

د. جمال

أيها الشاعرُ الذي ذاب شوقاً أنت فيما قضى المهيمن صبُّ ذُب غراماً ولوعةً واحتراقاً كم قلوباً قبلي وبعدك حبّوا لستُ وحدي ولستَ أنت الوحيدُ فهوى الغانيات شرقُ وغربُ إنما الفرق بيننا أنني مِتُّ وغيري ما زالَ حَياً يَخُبُّ ليت شعري هل للنساءِ قلوباً كقلوب الرجالِ حين تُحِبُّ أم إذا صادفَ البديلُ تخلتْ والأعاصيرُ في سماكَ تهبُّ قدرُ أن نرى المصيرَ سوياً وعجيبُ أن السلامةَ حربُ ليتني مذ ولدتُ لم أعرف الحبّ ولكن الاماني يا صاح لطمٌ وندبُ

لست أدري كيف جرت على اساني هذه الابيات من وحي بائيتك الجميلة ، التي حركت شجوناً في داخلي نَسيَتْ أو تناست مهنة العزف على هذا الوتر المترنح .

تحياتــــي وتقديري
طائر الاشجان

سامحوني إن رددت " بالجملة " على الكبار :
أخي رمضان عمر / أشكر لك مرورك الكريم ونحن بانتظارك أيضا هناك حيث كان البدء ..
الأخت الشاعرة القديرة دمووع والتي شرفني مرورها وأسعدتني عودتها إلى واحتها الجميلة وإلى أعضائها المبدعين // حق لهم أن يقيموا الدنيا ولا يقعدوها من أجلك يا دمووع ..
شاعر النيل العزيز : مبروك " الوظيفة " الجديدة وأسعدني مرورك ولك تحياتي ..
وطائر الأشجان الحبيب : ممتن لك حضورك الكريم ورائعة أبياتك كما هي دائماً ..
معاكسة لأخي الحبيب طائر الأشجان :
ليت شعري هل للنسـاءِ قلوبـاً ؟!
جوابي ببساطة ( لا ) لكن لهن ( قلوبٌ ) ( وهذه ابتسامة مني مكتوبة فللآن لم أتعود للأسف على استعمال أدوات هذه الصفحة )
ومالك على( القلوباُ ) يا أخي طائر الأشجان اليوم ؟! كم ( قلوباً ) قبلـي وبعـدك (حبّـوا )

مرة أخرى ممتن لوجودكم وتشريفكم لي أيها الشعراء الكبار ودمتم في أمان الله ورعايته .
وسلامي الحار للحبيب سمير العمري .

أخي الكريم خميس

كانت وليدة اللحظة ، وظهرت فجأةً من تحت أصابع ( الكيبورد) وحياتك .
فاعذر زلات أصابعي .

لك التحية دوماً

أخوك/ الطائر

نعم تأخر عنك سمير العمري وأتاك اليوم يهرع ملقياً بين يديك عذره والكرام تصفح.

لم أرها إلا الساعة ولا أراني إلا أذابتني برقة لم أعهدها في فارس الحرف فزاد ذلك من تأثيرها في النفس والمشاعر.

كما أسلفت أيها الحبيب خميس أنت شاعر ذو منهج شعري مميز ومتفرد وكفى بذلك فخراً.

وإني سأسعى لترسيخ هذا الاتجاه الشعري وأدعو شعراء الواحة الكثر الكبار ليكونوا مع هذا التوجه فيتتبعوا خطى هذا الشاعر الكبير وينظموا مشاعرهم بذات الأسلوب الدري.


تحياتي وشديد أعجابي

أخي الحبيب سمير ..
أخجلتني وعقدت لساني ..
ما قلته سيظل وساماً على صدري أعتز به ..ولا يقوله إلا كبير ومبدع مثلك ..
فهنيئاً للشعر وللواحة وللأدب العربي بسمير العمري .. ولك كل محبتي وإعجابي الدائم بما تكتب