مابين الروح والقلب

تَرَكْتَ طيفك مُعانقاً حُلمي
وكلَّ ليلةٍ أُعاتِبَهُ أحتضنه
أَشْكي له هَجْرُكَ المَضَّني
والدمعُ يَشقُ طريقهُ إلى نحري
والأملُ يتجددُ معَ بزوغِ كلَّ فجرٍ
يُواعِدني أَني سأَنْعَمُ بِعوْدَتِكَ
وتُسدلَ سَتائِرُ الفَرْحِ على ألمٍ
أسْتباحَ كُلَّ يومٍ مِن عمري
إرْحَمْ ضَعفَ القلبِ المنكسر
الذي صامَ جزء من الدهرِِ
على رصيفِ الوقتِ منتظراً
قدومك وأنت مهجة القلب
تُطارِحُ الروحَ بأجْملِ شذى الحُبِّ
هي رِسالةٌ كَتبْتُها والحزن يُؤَرِّقها
والحنينِ لكَ يَغْصِبُني

لا تسعفيني يا شذا حلم يذوب
منذابتعدنا والهوى يدنو الغروب

لا تسعفيني واتركيني أحترق
لا شيء يحييني بنبض قد نفق

لا تسعفيني إنني أهوى العذاب
مذ كنتِ طيفا داعب القلب وذاب

لا تسعفيني بات عمري من أنين
يا أنت إني لم أجد غيري دفين

لا تتركيني انني ضقت الغياب
ما كنت يوما غير حشد من عذاب

قصص للحب نثرناها .......برحيق البوح كتبناها


آهٍ من روحي َ تهواها ....... وأنا والقلب ألفناها


خيلٌ بالنفس وغشاها ..........بروابي الهمس لمسناها


راودت حنينيَ ...ننساها .............ذاب الإحساس وغنّاها

بصفاء الوصف , وصفناها .........كنسيم الصبح أنسناها

كلماتيَ آلت نجواها ........ آهٍ لو شفّت معناها·

ويئن القلب لذكراها ........ أو تأتي حيث بدأناها

ساءلت لصمت محيّاها ......... ندمٌ بالعين وأضناها

كل العبرات رسمناها ....... أو عادت حين نسيناها ·

لوعودٍ غابت لقياها..... وعهودٍ ملّت سُكناها ·

خلصت للوصل فجلّاها ...... وجلٌ باللون وأغناها

سالت كالعطر أرقناها ...........بشفاه الحب رشفناها

قصصٌ بالشوق أضأناها............ بخريف العمر أعدناها

·

مابين الروح ونبضة القلب
جعلت هناك بينهما لك مكان
دفئه من اسمك يانبع عذب
وعيَّنت فيه الحارس والسجَّان
الحارس نبضي يداعبك بالحب
والسجَّان روحي تقيدك لأزمان
لن أسجنك في داخلي لكَ مغتصبة
بل لأنك حبي قدري والسلطان
وكي تخرج مني وتتولد من جديد
أجْج ناراً وبالدمع أحرق الأجفان
هل تجرأ على قلع جذورك من أرض
أحتضنت حبك وجعلتك لها الأوطان
هاأنا لك ياحب أرض جفت عطشى
تنتظر هطولك مطراً يروي الشريان
فتعجل قبل أن تخبوا نار الشوق
و ترى رماد جسد أكلته النيران

يا لله أسمعك تهمسين للنسيم بوحك وتشتكين صدك لي وقد أذبل الإنتظار عمرا على مشارف الخريف لو تعلمين كم أحبك هذه اللحظة لأصبحت ريحانة لا تبارح جانبي سيدتي كوني بخير فأنا عبأت جراري لأروي قفارك وأيقظت كل شعراء الغزل كي يمجدوا عينيك وجعلت كل أعضائي قلوبا ولهى كي أكون جديرا بهواك

قولو لها عودي .. فأنا لَها

وباتَ كلُّ همّي في الحياة .. أن أنالّها

ولست في الحبِّ لا هياً
وإن فيه لاهٍ لَها

وسأهجر غيرها كلَّ غالٍ
وعزيز كُرمى لَها

أكلّ هذا الشعر الذي نثرته

هنا وهناك لم يُطَمئن بالَها

ليت شعري كيف أعرف مابها

وكيف أفهم مالَها

حاكي البنفسج

العشق يبقى بذي الحالين يعتقل

حالٌ به عتبٌ حالٌ به غزل

والقلب بينهما حلٌّ ومرتحل

والحب حبلٌ على الأعناق ينجدل

يامن تعاتبني واللوم يتعبنا

نامي على غزلي والهمس ينسدل

تسري بإحساسنا أنسام همستك

يا زهرةً عبقت أطيابها تصل

هلي بأنفاس عذب الهوى وخذي

من طيف أحلام لحن الجوى نصل

إن ترشف الحب من خضب الرضاب ندى

فالروح يؤنسها انَّ الهوى قبل

غوصي ببحر عطور الروض واعترفي

أن الحياة بأمواجي هي السبل

ضيعي بفيض رمال السهد وانغرسي

نخلا فصحراؤنا باللمس تنثمل

حاكي البنفسج بالإيحاء يعرفك

فالطيب نفحٌ برمش العين يختزل

عودي إليّ كما شاء الوداد لنا

عودي فما معنى أن الهوى خطل

كلّي قلوبٌ إذا ماانتابني الغزلُ
قولوا لها فلتطمئن بالا وتعتدلُ

فأعشق الناس من يهوى بأجمعه
وأشعرُ الناس فحلٌ حين يرتجلُ

تالله إني وجدتُ الحبّ لي وطناً
ولستُ فيه دخيلاً كيف أرتحلُ..؟

كلّي قلوبٌ إذا ماانتابني الغزلُ
قولوا لها فلتطمئن بالا وتعتدلُ

فأعشق الناس من يهوى بأجمعه
وأشعرُ الناس فحلٌ حين يرتجلُ

تالله إني وجدتُ الحبّ لي وطناً
ولستُ فيه دخيلاً كيف أرتحلُ..؟

لا يفلح القول فالإحساس ينتقل
إن القلوب شواهدٌ وتمتثل


ما العشق إلا كنفح العطر يرشقنا
غصباً يذوب مع الأنفاس يرتحل

مع موج حرف شعرائنا الأكارم
أتمنى أن يليق تماوج حرفي بين طيات شهد حروفهم


لا يفلح الحب في ثرى الروح دونه البذر
و الحبيب يجاهد ليكون الحاصد لما زرع


وما الحب إلا بتلات فرح في قلوبنا الزهر
عطرها الريحان من الجذور إلى الفرع

لاتدعوا حبيباً إلى قلبك تنادمه وتداعبه
العاشق يأتي إليك دون تأخير أو ورع