أحدق بقعر الفنجان وجوانبه
لا كما تفعل قارءة الفنجان
فأنا لا أصدق ما تقول
ولكني معجبة
بتلك الرسومات العشوائية التي تظهر فيه
كل واحد منا يراها وفق تفكيره
وهكذ هي الحياة
كل واحد منا يراها وفق ما يتصور
شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» المنافقون فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أحدق بقعر الفنجان وجوانبه
لا كما تفعل قارءة الفنجان
فأنا لا أصدق ما تقول
ولكني معجبة
بتلك الرسومات العشوائية التي تظهر فيه
كل واحد منا يراها وفق تفكيره
وهكذ هي الحياة
كل واحد منا يراها وفق ما يتصور
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
لماذا أحب اللون الأزرق
ألكونه لون السماء .. ولون البحر
وبكلاهما يمتد البصر .. ويمتد ،
بلا نهاية ودون حواجز!!!
لم يبق
لي سوى
جرح يغرد
في دمي
ويشيع في جسدي
المواجع...متى ألقاك يا حلم الوعد!!
أبواب مغلقة
ونوافذ معتقة برائحة الغياب
وبداخلهما
قلوب
عاشقة.
أنت موجع في رحيلك الدائم
وأكثر توجعا فيما يسكنك من حنين
في صوتي احتراق
وعلى ضفاف مدني
قبور الكلمات
يغلبني الوجع
وتقتلني المواويل
ارتمي بذاكرة الحنين المفقودة
واتمسك بظلك كمعطف جدي إن خلعته افقد الدفء
واختنق بموت الغناء الراحل.......
يا سيد القهر والوجع أما علمت بأن
سمائي مشحونة بمطر يرتوي بك.
الطريق التي اجتثت خطاك ، بالأمس
كانت لك ، وهي في الغد حلمك النازف
الحزن، قامة من بياض تجثو
على ركبتيها، حين يباغتها الحنين.
مساء في مثل هذا اليوم قرر أبي أن يخلع عنه جسده وأن يرتدي غلالة من ضوء
تعطر بالمسك، وخطا نحو ظله، توحدا، فأورق المساء موتا، وتراتيل صلاة وبكاء لا يشبهني
لك الرحمة.