لم يعد هناك ما يدفعك للحنين، لم تعد مؤرقا بالصحو، ولا طافحا
بغياب اللحظة،الأشياء بوضوح فاضح، بدأت تنسرب
من حناياك، تقتات ببلادة على ما تبقى منك.
عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» تعددت الأقلام والحبر واحد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
لم يعد هناك ما يدفعك للحنين، لم تعد مؤرقا بالصحو، ولا طافحا
بغياب اللحظة،الأشياء بوضوح فاضح، بدأت تنسرب
من حناياك، تقتات ببلادة على ما تبقى منك.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
كثير أنا
حين ألج المرايا،
وألملم من خوابي الحزن
ما تناثر من صحو.
كم أحتاج رقيتك الوردية
ولمسة حنانك ودفء صوتك
أمـــي ....شافاك الله يا الحبيبة.
اعذري غيابي( أماه)
فمدني متوشحة بالحزن
وغنائي لا صدى له
وحروفي تتساقط صرعى
أمام صوتك المسجى بوجع السنين.
بداخلي حزن ندي
هذه اللحظة
وفرح يحجبه
الغبـــــار.
خلف نافذتي العتيقة
ألقيت فوق وسادتي
آلام خيال طفولة لم تعرف
ما المرح.
لا يمكن للربيع أن يأتي
مرتين بنفس السنة.
لا تزال المرايا
تلملم شظاياك من رماد
حلم.
سأدعك تنبش في مقبرة
القصائد
لتسرق سلال القلب
والعمـــــــر.
الحزن إمرأة بلا مساء
وثوب خلعته المرايا، أول الغناء.