إلى بُنيتي سلمى .. هذا أبوك !!

إلى بنيتي ولما تاتِ بعد ..


هكذا أبوك والحياة ...

الشمس تسبح سافرةْ وتمور مَور الباخرةْ ومع الأصيل تبخترت بأشعة متناثرة والليل ولى هارباً خجلاً يجرجر آخرَه وكأنها في مشيها بنت الخيال الساحرة جاءت يترجم حسنَها خطواتُها المتقاصرة بخلاخلٍ ودمالجٍ وظفائرٍ متوافرة وكأنني في دهشةٍ والكون عين ناظرة وتجيء سلمى عقدُها كالأمنيات الغابرة هي من يقايا قصتي أو من جروحي الغائرة هي بعض ما أحسستُه إن لم تخُنّي الذاكرة أبُنيّتي إن الحيــــــاةَ.. طيوف حلم عابرة كتب الفناء لأهلها فجروحهم متكاثرة زمنٌ تقلب أهلُه وبهم تدور الدائرة أبُنيّتي مازلتُ.. مصـــطبراً أذوق خناجرَه أهل التلوّن فيه عــــاشوا.. للضياع سماسرة ومتى سنرحل عن شتاتٍ عن مغانٍ آسرة سلمى لكل حكايةٍ أشجانها المتناثرة وأبوكِ مابرحت تعلمهُ.. الحياة العاثرة

اخي الحبيب و شاعرنا المبدع الأخيل

اعذرني أن قمت بتعديل شكل القصيدة لتلبس هذا الثوب المتداخل كي أستطيع

قراءتها و الأستمتاع بها . فأنا عندي مشكلة لا استطيع معها قراءة القصائد التي تكتب بشكل عمودين .

و إلى القصيدة التي أمتهتني بها

إلى سلمى الرقيقة التي حركت كل هذه المشاعر المتدفقة في قلب الأب الحنون

فراح يسكب أعذب الألحان

فكنت و كأنى أرى حديقة متنوعة الأزهار و الألوان داعبتها خيوط الشمس

فكستها لونا ذهبيا رائعا.

الصور في هذه القصيدة أخي الأخيل أخذتني بعيدا بعيدا

لك كل الحب و التقدير

و حفظ الله لك و لي سلمى

تحيلتي و حبي

د. جمال

اخي الشاعر الرقيق الحنون

حفظك الله وحفظ سلمى لك

شكرا على ابيات حركت في عواطف الابوة الحانية

ونقلتني الى عالم الابناء والبنات الذي نحيا له باذلين.

تحياتي لكما

وبانتظار المزيد

المخلص

عبدالوهاب القطب

أخي الكريم الأخيل

أبيات عذبة جميلة، وكلمات رشيقة تنساب بكل رقة لتناسب جو القصيدة الممتلىء بمشاعر الأبوة الحانية نحو تلك البنية الصغيرة "سلمى" بخطواتها المتقاصرة وضفائرها المتوافرة".

ولكن تلك المشاعر الحانية يشوبها شيء من الحزن والأسى ذكرني بقصيدة أبي فراس الحمداني التي يقول فيها:

أبنيتي لا تجزعي*** كل الأنام إلى ذهاب

نسأل الله أن ينبت ابنتك نباتا حسنا ويجعلها من الصالحات وأن يجعلها بارة بأبيها الحنون وأن يذهب عنه الحزن.

أستاذي الغالي الدكتور جمال ..

لي الشرف بمرورك وقرائتك لي ..

بالتأكيد أنني قرح باهتمامك حيث عدلت التنسيق ، وباستحسانك ..

أشكرك أستاذي الغالي .

الاستاذ الشاعر ابن بيسان ..

لاغرو أن أبدو مبتهجا هذا اليوم لمجرد أنني وجدت اسمك في موضوعي ..

بالتأكيد سنستمر مادام أمثالكم يتابعون .

شكرا لك أخي حنظلة ... فقد أسعدتني بكلماتك التي أخجلتني ..


وحفظ الله ذرياتنا جميعا من كل مكروه ..

سلمت لمحبك .

اخي المبدع الأ خيل

انغمست في قراءة القصيده وقلبي يرتعش من السعاده والفخر

اسلوبك جميل ايها الرائع

لست ادري كيف لم اتابع نتاجاتك

بوركت وبورك قلمك اخي

لله درك

إلى بُنيّتي سلمى ..


هكذا أبوك والحياة ...

الشمس تسبح سافرةْ وتمور مَور الباخرةْ ومع الأصيل تبخترت بأشعة متناثرة والليل ولى هارباً خجلاً يجرجر آخرَه وكأنها في مشيها بنت الخيال الساحرة جاءت يترجم حسنَها خطواتُها المتقاصرة بخلاخلٍ ودمالجٍ وظفائرٍ متوافرة وكأنني في دهشةٍ والكون عين ناظرة وتجيء سلمى عقدُها كالأمنيات الغابرة هي من يقايا قصتي أو من جروحي الغائرة هي بعض ما أحسستُه إن لم تخُنّي الذاكرة أبُنيّتي إن الحيــــــاةَ.. طيوف حلم عابرة كتب الفناء لأهلها فجروحهم متكاثرة زمنٌ تقلب أهلُه وبهم تدور الدائرة أبُنيّتي مازلتُ.. مصـــطبراً أذوق خناجرَه أهل التلوّن فيه عــــاشوا.. للضياع سماسرة ومتى سنرحل عن شتاتٍ عن مغانٍ آسرة سلمى لكل حكايةٍ أشجانها المتناثرة وأبوكِ مابرحت تعلمهُ.. الحياة العاثرة

الأخيل...

أيها المبدع...
عشت مع كلماتك و فيها..
و تمنيت الا تنتهى...
فشعرت معك بفرحتك بسلمى ..و انت تصفها سمعت صوت الخلاخل و الدمالج
و رأيتها تاتى معتزة بجمالها الذى هرب منه الليل يجر اخر آخره

قصيدة اجتمعت فيها محبتك لابنتك و كذلك ...وصفت لها منبها حقيقة هذه الحياة
و سقيتها بخبرتك مايكفيها شر هذه الحياة
فوصفت و نصحت
لكم انت والد رائع

لك التحية

جميل أيها الأخيل
جميل

فلتدم سلمى في ظلك كريمة

أخي توقفت عند هذا البيت :

ومتى سنرحل عن شتاتٍ
عـن مغـانٍ آســرة

لماذا (و) متى لماذا ليس فمتى؟؟


تحياتي