لؤلؤتان متعانقتان في محارة تلاعبت بهما الأمواج وتتقاذفتهما رياح الأمل وعواصف اليأس .وفي لحظة تحولت اللؤلؤتان الى دمعتين نديتين في عيون الزمن . دمعتان ترقبان الزمن الضائع من أعمارنا . أنت أيها المجهول الكامن في أعماق الحقيقة .أيها السر النائي في مساحات البوح .أيها النور المضيء بالتفاؤل في ليل التشاؤم .أيتها الشمس المتوارية خلف الأفق البعيد . ركام الأحزان غيّب أشعتها القرمزية . موت بطيء يقتل الحياة الأجمل وابتسامة على شفاة بائسة .لم نعد نرقب القادم من على سطح ميناء الحياة .لم تعد الموجة الحانية تغسل صخوراليأس المتناثرة على شاطيء العمر ..ومن بين بقايا رجل وحطام امرأة هناك اشراقة روح وتوهج وجد..هناك أمل يرتجى ورجاء يتكيء على سواعد الأمل ..ووجدتك . وجدتك في أعماق الذاكرة وقمم الخيال .بين رمال الشك وفي صخور اليقين .في تداعيات اليأس وإرهاصات الرجاء ..
إشتقت إليك يا أرض الأحلام ويا سماء الأماني ..يا رياح الآهات ويا أنهر الدموع
إسترسلت عواطفي عند ذكراك فكتبت ما أبكاني وأبكاك ....
عفواً ..
في القطعة اضطراب وعدم ترابط وهذا يعود لظروف كتابتها . وظروف كاتبها النفسية حينها