(النبرة ) ــــــ انتفاضة الحروف

علي اتَّكا كل حرفِ
بنحو و إملا و صرفِ
و أسندتُهُ طولَ عمري
و آويتُه عندَ ضعفِ
فيوماً أكون لهمزٍ
و يوماً لقبضٍ و حذفِ
و كنتُ المرجّى إذا ما ـ
الشدائد من كل صنف
أنا العرش لا من شريك
ينازع ثلثي و نصفي
لأجلي غراماً تهادوا
و نحوي تنادوا بهتف
و فيّ استماتوا و هاموا
و إن هم تفانوا فقل فيّ
إليّ سجوداً أنابوا
بدمع من العين نزف
و نحوي مصلين قاموا
خشوعاً به حار وصفي
فضلوا ضلالاً بعيداً
لتدميرهم كان يكفي
و واجههم كل حرٍ
بقولٍ حكيمٍ و لطفِ
ألا أيها الخبث كلا
و هيهات ما اليأسُ ينفي
حقوقاً لشعبٍ ذليلٍ
فقد دستمو كلَّ أنف
ظلمتمْ و جرتم و حِدتم
عن الحق ما الحق مخفي
و جاوزتمو كل حد
و أسرفتمو كل سرف
و أورثتمونا الرزايا
بخبث و مكر و سخف
و شردتمونا شعوبا
فمنا سجين ومنفي
و أوغرتمونا صدوراً
و ذلا فما كان يشفي
سوى قبلة من جحيم
تثور عليكم و خسف
و ثورة شعب توالى
عليكم بضرب و حتف

يوسف العزغزي
الشاعر الشاعر
جمالياتها وخفتها على اللسان
جعلتها لدي أثيرة
وما نطقت في بدايتها إلا ما تستحق
فأنت أهل لما ذكرت عن نفسك
ومن حسنها اننمي لم أحس بنفسي
إلا وأنا في موضوع مختلف
لقد استدرجتنا وولجت معاني أخرى
دون ان نحس وهذا لا يستطيعه إلا شاعر
نقلتك كانت تئن تحت وجع تخفيه وتظهر حنقا
عليهم أولئك الذين ظلموا وزرعو الرهبة
ماذا أقول والكلام يطكول فهي تستحق
شكرا لك

الله الله عليك

يا لهذا الخيال الباهض

وهذه الجزالة والالتزام

وهذا البناء المتماسك

واللغة التي أحسدك عليها حينما تسير طوع أمرك

دمت ألقا يضيئ الواحة

الله الله عليك

يا لهذا الخيال الباهض

وهذه الجزالة والالتزام

وهذا البناء المتماسك

واللغة التي أحسدك عليها حينما تسير طوع أمرك

دمت ألقا يضيئ الواحة

شعرٌ بديع وشاعرٌ مبتكر رغم قصر البحر إلاّ أن ربانه فرد شراعه

أقرأُ في الماورائيات أن هذا البحر يعكس خفة روح الشاعر ولطف طباعه ؟!

مع تحيتي وتقديري

و شردتمونا شعوبا
فمنا سجين ومنفي
أوغرتمونا صدوراً
و ذلا فما كان يشفي

صور بهية وانتقال ذكي ومتمكن حمل القاريء إلى عمق قضيته الانسانية دون أن يشعر
ونص عانق الجرح وحاجج الظالم الباغي بتميز

كأن متحركا سقط في طباعة القصيدة عند قولك " أوغرتمونا صدورا "
أراها تستقيم وزنا بواو تسبقها !!

دمت متألقا

بورك هذا الألق الشاعري الجذل
لقد أمتعنا هذا البوح المميز
بجمال مفردته ورقة وزنه وبديع خياله
إعجابي الكبير
تحياتي

يوسف العزغزي
الشاعر الشاعر
جمالياتها وخفتها على اللسان
جعلتها لدي أثيرة
وما نطقت في بدايتها إلا ما تستحق
فأنت أهل لما ذكرت عن نفسك
ومن حسنها اننمي لم أحس بنفسي
إلا وأنا في موضوع مختلف
لقد استدرجتنا وولجت معاني أخرى
دون ان نحس وهذا لا يستطيعه إلا شاعر
نقلتك كانت تئن تحت وجع تخفيه وتظهر حنقا
عليهم أولئك الذين ظلموا وزرعو الرهبة
ماذا أقول والكلام يطكول فهي تستحق
شكرا لك

أشكركم أستاذي الشاعر محمد ذيب سليمان الأكرم
على نبل أخلاقكم و كرمكم
الذي غمرني , و قيدني
اشكر لكم أستاذي ملامسة كمائن و مداخل نفسي
حبي

الله الله عليك

يا لهذا الخيال الباهض

وهذه الجزالة والالتزام

وهذا البناء المتماسك

واللغة التي أحسدك عليها حينما تسير طوع أمرك

دمت ألقا يضيئ الواحة

نحن أصداؤك يا سيد الحرف
و ملك الكلمة
و أمير البيان
محبتي

شعرٌ بديع وشاعرٌ مبتكر رغم قصر البحر إلاّ أن ربانه فرد شراعه

أقرأُ في الماورائيات أن هذا البحر يعكس خفة روح الشاعر ولطف طباعه ؟!

مع تحيتي وتقديري

شرف لي أن أسمع هذا الإطراء من شاعر مثللك
بورك في أخي الكريم
شكراً على التشخيص
و يا رب أكونه
محبتي