الرحيل ..الوداع .. السفر...
وقع الخطى في الدروب
تباطيء الدموع فوق الخدود المستديرة
حزنه الجميل ...
حبه الموجل...
خطواته الرائعة..ذكراه..حالة من الشوق والحلم الصباحي
عرفته متعب الخطى, ذائب الدموع يرتوي من عيون الجميلات..وهفهفة الظفائر النحيلة
صباحه مليء بالمسرات والتالق....
ذائب في عشقه كشمعة تذرف الدموع والنور في الزوايا المظلمة
كان مبهما ...كارتقاب قريب موجل
حال بيني وبينه صمت الشفاه....
طوقته العيون عندما تقدم نحوي خطوات اخرى
كان دائم الوجوم..اتعبته القراءات المتنوعة.....ودروس التصوف
كلما انتابه حنين فتته الهموم.....
صار طفلا تتلاقفه الكفوف المشرعة نحو المسرات
هكذا هو كما عرفته....
وكما عرفه الذين شهدوا ببطولته ورجولته وانسانيته
تداركه الحزن قبل الغروب....حين هم بالسفر خارج الخطى والدروب