جمعة الرحيل (نكاية.. 2)

جمعة الرحيل
هذه القصيدة تمثل الحلقة الثانية من سلسلة (نكاية.. إلى رئيس عربي مطرود)التي بدأناها بتاريخ 15 يناير 2011م.

بئس ما قدّمْتَه منك إليك
ومصيراً كان مجهولاً لديك
فابتلع غيظك وارحل من هنا
لا رَكُوبَ الآنَ.. فاركب قدميك
وتأبّطْ خيبةً لا تنتهي
قد بَدَتْ سوءتها في حاجبيك
ربما ترغب يا "أوديب" أن
تتخطّى العار.. فافقأ مقلتيك
قضي الأمر هنا .. لا تعتذر
يا غريم الشعب كفكف دمعتيك
لا تقل : أخشى إذا فارقتكم
حالة الغوغاء .. وارحل ..لا عليك
أنت لا تخشى علينا فتنةً
إنما الفتنة من صنع يديك
كن خفيف الظل واخرج سالماً
قبل أن تنتقل النار إليك
باخعاً نفسك تغضي أسفاً
نادباً أرصدةً كانت لديك
يا بليداً غارقاً في جهله
شهوة الكرسيّ أعْمَتْ أصغريك
طالما قد صَبَرت أنفسنا
وشبعنا سغباً في فترتيك
كم تَقَيّأتَ علينا خُطُباً
وهراءً مقرفاً من شفتيك
وكفانا قَرَفاً مصدره
القذارات التي في جانبيك
لا تحاول عبثاً تقنعنا
نحن لا نمزح فافتح أذنيك
الملايين التي أرهَقْتَها
قالت : ارحل .. لعنة الله عليك
****
صنعاء - 4 فبراير 2011م

انتظروا الحلقة الثالثة قريباً

بئس ما قدّمْتَه منك إليك
ومصيراً كان مجهولاً لديك
فابتلع غيظك وارحل من هنا
لا رَكُوبَ الآنَ.. فاركب قدميك
وتأبّطْ خيبةً لا تنتهي
قد بَدَتْ سوءتها في حاجبيك
ربما ترغب يا "أوديب" أن
تتخطّى العار.. فافقأ مقلتيك
قضي الأمر هنا .. لا تعتذر
يا غريم الشعب كفكف دمعتيك
لا تقل : أخشى إذا فارقتكم
حالة الغوغاء .. وارحل ..لا عليك
أنت لا تخشى علينا فتنةً
إنما الفتنة من صنع يديك
كن خفيف الظل واخرج سالماً
قبل أن تنتقل النار إليك
باخعاً نفسك تغضي أسفاً
نادباً أرصدةً كانت لديك
يا بليداً غارقاً في جهله
شهوة الكرسيّ أعْمَتْ أصغريك
طالما قد صَبَرت أنفسنا
وشبعنا سغباً في فترتيك
كم تَقَيّأتَ علينا خُطُباً
وهراءً مقرفاً من شفتيك
وكفانا قَرَفاً مصدره
القذارات التي في جانبيك
لا تحاول عبثاً تقنعنا
نحن لا نمزح فافتح أذنيك
الملايين التي أرهَقْتَها
قالت : ارحل .. لعنة الله عليك

شعرك باهض الثمن يا استاذي

فأنت متابع للأحداث وفي نفس الوقت تكون هنا

ما لونته بالأزرق شدني أكثر

أما ما لونته بالأحمر فهو يذكرني بمكينتنا الضخمة التي دائماً تنتج الكلام وأنت أدرى لما لونته بالأحمر

محبتي

عمـــار الـــزريقي

لن يخذلك الحرف وأنت صانعه وصائغه
ربما هذ ه ترقى لتكون رسالة
الى معظم حكام العالم العربي

فهي على المقاس

شكرا لك

لا تقل : أخشى إذا فارقتكم
حالة الغوغاء .. وارحل ..لا عليك

ليته يقتنع

لاشعارك طريقة خاصة في الحوار

وفيها انطلاق اغبطك عليه

لك التحية

أيها المملوء شعرا وبهاء

تخرج القصيدة من بين أناملك صادحة بالجمال

هجاء ومدح في لوحة رسمتها يد فنان

لك الحب والتقدير

دم مبدعا

أ. عمار الزريقي

رائعة مشاعرك ، ورائع ما صورت به مشاعرك ، وأروع منهما الحقيقة التي تسطرها

أعجبت بهذه الحلقة كإعجابي بسابقتها

جزاك الله خيرا

دمت مبدعا

المتألق إسماعيل القبلاني

مرورك أطيب من غيث

لا تقلْ : أخشى إذا فارقتـُكم
حالةَ الغوغاء .. وارحلْ ..لا عليكْ
أنت لا تخشى علينا فتنةً
إنما الفتنة من صنع يديك
كن خفيفَ الظلِّ واخرجْ سالماً
قبل أن تنتقلَ النارُ إليكْ

يا رجل ارحمنا

تقول الشعر كأنك تتنفس
لله درك و در هذه الدرر
قلمك هذا عريق عريق , أيها العريق
لا حرَمنا الله منك و لا منه

"""" الزريقي """"""

اسمٌ من ذهب في زمن النحاس

للتثبيت

تقديرا و إعجابا

تقبل كل احترامي و تقديري و اعجابي وودي

الأخ الفاضل عمار الزريقي الموقر
جميلة سلسة
وكيف لا وأنت المتمكن
لك كل الود والمحبة

اقتباس كامل النص

عمار الزريقي .........


ياصديقي الشاعر الذي انتخبته سلالات الإضاءة الكونية ليكون كائناً يبتليه الشعر بمطاردة فلول الزعامات الهاربة والعروش المتهاوية......

عمار ياصديقي الثائر في عام الفراغ الصنمي .......

القادر على تجسيد الحقيقة عبر أرتال السطور.......


عمار المرابط في خندق الحرف ليخلق كل منهما من صاحبه شظية تلاحق المضطرين الى الرحيل عبر معبر المهانة والإهانة .....


كم أنت قادر على استمرار المسير حتى مسرح الثورة هنا أو هناك كن من شئت وفي ثمة موقع ستجدني هناك ...