السلام عليكم ورحمة الله
القائد البطل (أبو الوليد) ...
اسمه الحقيقي عبد العزيز بن على بن سعيد آل سعيد الغامدي وعمره 32 عاما ـ في محافظة بلجرشي بقرية الحال وسألت والده إمام المسجد سعيد بن علي آل سعيد الغامدي عن ابنه القائد الميداني للمجاهدين في الشيشان بعد استشهاد "الخطاب" الذي كان أبو الوليد نائبا له. فقال إن ابنه وبعد دخوله الثانوية العامة وكان عمره 16 عاما طلب منه ومن والدته الإذن بالذهاب إلى أفغانستان ليجاهد مع إخوانه المسلمين ضد الروس. ولقد وافقنا على ذلك وكنا راضين لما لمسناه من حبه في الجهاد. ولا صحة لمن قال إنه سافر دون علم أهله ومكث في أفغانستان عامين ثم عاد للسعودية حيث مكث مع أسرته لمدة 3 أشهر ما لبث أن عاد بعدها إلى أفغانستان. وبعد عامين قضاهما هناك عاد مرة أخرى للسعودية وهو مصاب في يده اليسرى إثر قنبلة انفجرت عليه. وقد تم إدخاله إلى مستشفى الخبر حيث تم علاجه وبعد شهرين من خروجه من المستشفى عاد إلى أفغانستان مرة أخرى. وقد كان دائم الاتصال بأسرته ليطمئنهم عليه ويطلب من والديه الدعاء له والعفو عنه وأن يسألا الله له الشهادة. بعد انتهاء الحرب ضد الروس في أفغانستان وانتصار المجاهدين عليهم حدثت الحرب الداخلية بين المجاهدين بعضهم بعضا. ثم انتقل إلى طاجكستان. وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي واندلاع الحرب بين الروس والشيشان ذهب أبو الوليد ليقاتل مع مسلمي الشيشان ضد أعدائهم نصرة للعقيدة والدين. وكان آخر مرة رأى فيها أهله قبل ما يقارب الـ10 سنوات بعدها لم يره أهله إلا صورا عبر الصحف وشبكات الإنترنت والقنوات الفضائية. حيث أبلغهم أنه في صحة وعافية. كما أوصى إخوانه بطاعة ولي الأمر والوالدين وأن يدعو له والده بالتوفيق ونيل الشهادة في سبيل الله. يقول والده الشيخ سعيد إن ابنه كان منذ صغره يحب الاختلاط بالآخرين وحضور المجالس التي يجتمع فيها بالمشايخ وأصحاب العقول. كما كان مغرما بحضور حلقات القرآن الكريم. وعن توقع والده بعودته مرة أخرى يقول الله أعلم. وفي سؤالنا لوالد "أبو الوليد" عن كيف تلقوا نبأ استشهاد صديق ابنهم الخطاب قال إنه سمع نبأ استشهاده عن طريق الصحف والقنوات الفضائية فانتقل إلى الشرقية حيث استقبلهم الشيخ صالح أبو عدله وانتقلوا إلى عائلة الخطاب وقدموا لهم واجب العزاء. وتقول والدته "ع. ح" إنها راضية عن ابنها كل الرضا ولا صحة لما كتبته بعض الصحف عن ذهابه دون علم ورضا والديه. وتقول عنه كما قال والده إنه نشأ نشأة دينية منذ طفولته. وكان دائما يطلب من والدته الدعاء له بالشهادة في سبيل الله. وكانت آخر مرة سمعت صوته فيها ما يقارب الشهرين. حيث طمأنهم على نفسه وأسرته التي كونها في الشيشان منذ حوالي الـ7 سنوات وقد كانت زوجته وهي شيشانية الجنسية قد زارتهم في "بلجرشي" قبل حوالي الـ4 سنوات ومعها أطفالها "عمر وله 3 سنوات من العمر وصلاح الدين وكان عمره حينها سنتين وقد مكثوا معهم ما يقارب الـ3 أشهر ثم عادوا للشيشان. والتقينا بأخيه الأكبر عبدالله الذي ذكر أن "أبو الوليد" كان يحب قراءة الكتب الدينية وقراءة قصص الصحابة بكثرة. ولا صحة لما ذكرته بعض الصحف والمجلات بأنه يملك موهبة في التمثيل والمسرح ولا صحة لما يقال إن له علاقة بـ"تنظيم القاعدة" فهو لا ينتمى لأي تنظيم نهائيا والدليل أنه بعد انتهاء حرب أفغانستان واندلاع الحرب الأهلية الداخلية على السلطة. لم يمكث للبحث عن منصب بل انتقل على الفور إلى الشيشان طلبا للشهادة في سبيل الله. وهم لا يتوقعون - يقول أخوه - عودته إليهم مرة أخرى لأنه ذهب لينال الشهادة التي كثيرا ما كان يوصينا بطلبها له من الله حين كان يتصل بنا. وعن الشائعات التي تحدثت عن وفاته يقول شقيقه إنه وصلتهم تلك الشائعات 3 مرات عن طريق الهاتف والإنترنت. الأولى قبل عامين من الآن ثم قبل سنة وأخيرا قبل 6 أشهر ولكن سرعان ما يتضح كذبها بعد اتصاله بهم كل مرة. كما أضاف أخوه تركي 24 عاما متخرج من تحفيظ القرآن أنه كان يذكره وعمره 14 عاما. كما ذكر أحد إخوته أن "أبو الوليد" إبان وجوده في أفغانستان وبعد انتهاء الحرب ضد الروس طلبه القائد "أحمد شاه مسعود" ليفاوضه في بعض الأمور وهو في الطريق إليه تم أسره واعتقاله لمدة أكثر من أسبوع واستطاع بعض اتباعه أن يفكوا أسره .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين .. وأذل الشرك والمشركين .. اللهم أقم علم الجهاد .. اللهم أحفظ رموز الجهاد .. اللهم أحفظ المجاهدين .. اللهم سدد رميهم وصوب رأيهم .. اللهم أجعل هذا الدعاء لهم نصراً وعزةً وتمكينا .. اللهم أنزل السكينة عليهم اللهم ثبت أقدامهم .. اللهم أنصرهم على إعدائهم .. اللهم أجعل هذا الدعاء على إعدائهم هماً وغماً وضيقاً وكرباً وخوفاً وهلعاً .. اللهم أنصرنا عليهم يوم قل الناصر ..
اللهم صلى على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم ..
منقول من (الساحات)
__________________