ملك القوافي****
أحبابي الكرام هذه القصيدة هي بعض من الأشواق التي تجيش في صدري تجاه أخ كريم أحببته, ويعرفه الجميع هنا,
إنه أخونا سمير العمري (ملك القوافي) صاحب الواحة الفواحة(واحة الفكر والأدب) الذي عرفته من خلال المنتديات شاعرا صادقا مخلصا لقضيته يفيض شعره عذوبة ورقة وأحيانا نارا تلهب في وجوه العدى ؛وأنا اكتب هذه الأحرف المتواضعة لا أقولها تملقا أو مجاملة فقد أحببته بصدق أخا وحبيبا وما تعرفت على شاعر في المنتديات وتمنيت أن ألقاه إلا سمير العمري ,أسأل الله أن يقدر لنا لقاء قريبا .
أخي الحبيب سمير العمري تقبل مني هذه الهدية المتواضعة والتي لا ترتقي إلى بعض شمائلك وصفاتك
إليك أخي الحبيب أهدي هذه القصيدة وأقول لكل عضو في واحة الفكر والأدب:



إنْ ضاقَ صدرُكَ بالآلامِ والكُرَبِ
فاغذذْ خطاكَ ويممْ واحةَ الأَدَبِ
تلقى سميراً يصوغُ الشعرَ في حُلَلِ
أبهى منَ الدُّرِّ والياقوتِ والذَّهبِ
يلقاكَ دوماً بترحابٍ ومأدبةٍ
أشهى منَ الشّهْدِ والتفاحِ والعِنَبِ
منْ بيتِ عزٍّ كريمٍ زانَهُ نسبٌ
منْ أهلِ غزةَ أهل الجودِ والحَسَبِ
أهلُ الملاحمِ, والإسلامُ عزتُهُمْ
أهلُ العزائمِ أهلُ السيفِ والكُتُبِ
همُ الكرامُ ذوو الأحسابِ تعرفهمْ
أرضُ الإباءِ وهمْ منْ أكرمِ العَرَبِ
أَبْنَاءُ أحمدَ ,والقسّامُ جدُّهُمُ
أكرمْ بآلِكَ عزَّ الدينِ منْ نَسَبِ
يا شاعرَ القدسِ كمْ سارتْ ملاحمكم
تسري روائعها كالنّارِ في الحَطَبِ
في عالمِ الشعرِ كمْ ضاءتْ كواكبُكُمْ
-يُهْدَى الأنامُ بِهَا- أقوى مِنَ الشُّهُبِ
إني عرفتُكَ ياسَمّورُ ذا أَدَبٍ
تشفي الصدورَ بشعرٍ رائقٍ عَجِبِ
تسري قصائدُهُ كالعطرِ شاديةً
بالحبِّ مفعمةٌ تختالُ في طربِ
تلقاه مبتسماً بالحِلْمِ متَّسِماً
باللهِ معتصماً يبني ذُرَى الأَدَبِ
تأتيكَ بسمتُهُ كالصبحِ مشرقةٌ
للودَِ مغدقةٌ تنهلُّ كالسُّحُبِ
اللهُ غايتُهُ والصدقُ سيمتُهُ
والحبُّ رايتُهُ خالٍ منَ الرِّيَبِ
والعزُّ شيمتُهُ والصبرُ عدتُهُ
يلقى الخطوبَ بصدرٍ واثقٍ رَحِبِ
يبكي على وطنٍ حلَّتْ بهِ مِحَنٌ
تهتاجُ حرقتُهُ أقوى منَ اللهَبِ
كأنَّ أدمعَهُ منْ يومِ هجرتِهِ
عنْ عزِّ موطنِهِ فيضٌ منَ اللجِبِ
إذا تذكَّرَ أنهاراً وأوديةً
ثارتْ مراجلُهُ منْ فورةِ الغضبِ
يرنو إلى الوطنِ المسلوبِ في أَمَلٍ
أنْ يشرقَ الفجرُ منْ عكا إلى النَّقَبِ
يسطرُ الشعرَ منْ وجدانِه ألقاً
ويسبلُ الدمعَ فوقَ الخدِّ في صَبَبِ
لازالَ يَجْرَعُ مُرَّ الكأسِ مغترباً
وكمْ كؤوسٍ يُسَاقَى كلُّ مغتربِ
فكمْ تعلقَ بالأسبابِ معتصماً
واليومَ أصبحَ مقطوعاً بلا سَبَبِ
كمْ باتَ يزفرُ طولَ الليلِ منتحباً
إنَّ المحبَّ لذو شجوٍ وذو نَحَبِ
يشتدُّ معتملاً بالصبرِ مشتملاً
لايشتكي أبداً شيئاً منَ النَّصَبِ
يسمو بهامتِهِ منْ غيرِ مَخْيَلَةٍ
كأنَّهُ عَلَمٌ يمشي على الحَصَبِ
تزدانُ واحتُهُ بالظلِّ وارفةً
يهفو لدوحتِها حباًّ ذوو الأَدَبِ
بالشعرِ رايتُهُ شمَّاءُ خافقةٌ
تزهو مرفرفةً دوماً على القِبَبِ
أحببتهُ شغفاً والشوقُ يأسرني
فازدادَ بي فَرَحاً يخلو منَ الأَرَبِ
نادمتُهُ أدباً في الرِّقِ منسكبٌ
ينسابُ سلسلُهُ لحناً منَ الطربِ
يامنْ ببسمتِهِ تزدانُ طلعتُهُ
والعزُّ يجعلُهُ منْ نُخْبَةِ النُّخَبِ
والشعرُ يرفعُهُ فوقَ الذُّرَى مَلِكاً
تسمو مراتبُهُ أعلى منَ الرُّتَبِ
هذي مناقبُكُمْ والقلبُ ينثرُها
والحبُّ ينْظِمُهَا عِقْداً منْ الذَّهَبِ


================
أخي سمير أيها الملك شوف لي هيك مكانة بالبلاط محرزة وزير هيك أو سفير حتى
مع تحياتي الحارة وأشواقي الملتهبة
أخوك المحب دائما
فارس عودة
أتمنى على المشرف التثبيت إكراما لحبيبنا سمير