أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 19 من 19

الموضوع: ديوان الشاعر مازن لبابيدي

  1. #11
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي ديوان الشاعر مازن لبابيدي

    قصيدة لها ، لعل فيها بعض العرفان وشيئا من الوفاء لعظيم حقها علي
    أسألُ اللهَ رِضـاها ونَعيـماً مِن جَناها
    كلُّ فَضْـلٍ وسَخاءٍ غَيضُ قَطْرٍ مِن نَداها
    كلُّ حُـبٍّ وَوِدادٍ قاصِرٌ دُونَ هَواها
    هِيَ خَيـرٌ وعَطاءٌ وحنانٌ لا يُضاهَى
    قَلبُها يَرقُصُ فَرْحاً إِنْ رَأَتْني في خِباها
    تُـشْبِعُ العَيْنَينِ مِن وَجْـ ـهِي وَتَرْقِي شَفَتاها
    ثُمَّ تُؤوِيـني لِحُضْنٍ جَنَّـةُ الخُلْدِ سَمَاها
    كَمْ حَبَتْـني بِطَعَامٍ قَبْـلَ أَنْ يَبْلُغَ فَاها
    خِلْـتُهُ قَدْ صارَ شَهْداً حِـينَ مَسَّـتْهُ يَداها
    كَمْ سَقَـتْـني مِن إِناء الْـ ـعِلْم والخُلْقِ مِياها
    رَيْـثَما يَشْتَدُّ عُـودِي وتَرانِي حُزْتُ جاها
    رَفَعَتْـني ثُمَّ صارت بِـنَجاحِي تَـتَباهى
    تَبْـذُلُ النَّفْسَ لِنَفْسي ولِعُمْري مِن صِباها
    يتَجافَى النَّـوْمُ عَنْها حَسْرةً لَوْ قُلْتُ آها
    وتَبيتُ الليلَ عِنْـدِي تُـتْبِعُ الآهاتِ واها
    هِيَ لِلهَـمِّ شِـفاءٌ ولأَسْـقامي دَواها
    هِيَ في عَيْنَيَّ نُورٌ تَحْسُدُ الشَّمْسُ ضِياها
    هِيَ في قَلبي جَمالٌ دُونَهُ البَدْرُ تَـناهى
    هِيَ رَيْحانِي ورَوْحِي هِيَ أُمِّـي مَن سِوَاها
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  2. #12
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي ديوان الشاعر مازن لبابيدي

    تبادل أصهاري السبعة ( أزواج أخواتي ) بعض أشعار المديح والدعابة العائلية اللطيفة في العدلاء وبيت الحما والأبناء والبنات ، فكتبت لهم قصيدتي هذه .
    أَلفَيتُ نَفْسي فِي عُكاظَ أَسِيرُ
    وبجانبي كَعْبٌ وذاك جَريرُ
    ورَأيْتُ كَوْكَبةً مِنَ الشُّعَرَا بِهِمْ
    خَطْبٌ لَعَمْرُكَ فِي القَريضِ خَطيرُ
    عُدَلاءُ نِعْمَ الأَنْسِباءُ فَإِنَّهم
    مِنْ صَفْوَةٍ بَيْنَ الرِّجَالِ اخْتِيروا
    أَصْهارُ مَنْ جَعَلوا المَكارِمَ زادَهُم
    فَإِذَا المَكَارِمُ حَامِدٌ وَشَكُورُ
    أَحْرَارُ أَسْدَوْا والْحَرَائِرُ أَلْحَمَتْ
    فكأَنَّهُم بَيْن القُماشِ حَريرُ
    زِينَتْ نُحُورُهُمُ بِسَبْعِ قَلائدٍ
    أَقمارُهُمْ طُولَ الزَّمانِ بُدورُ
    مُعتَزُّ يَكْتَشِفُ الكُنوزَ مُبادِراً
    وفِراسُ يَنْهَجُ نَهْجَهُ وأَمِيرُ
    وبِلالُ أَذَّنَ والحُسامُ بجَنْبِه
    وعِصَامُ أَقْبَلَ قَبْلَهُمْ ومُنيرُ
    ظَفِرُوا بِأَكْرَمِ جَوْهَرٍ وَنَفَائِسٍ
    رِيحُ الصَّبَا فِي مَدْحِهِنَّ تَطِيرُ
    سَبْعٌ طِبَاقُ تَنَزَّلَتْ كسَحَائِبٍ
    مِنْ جُودِهِنَّ حَمَائِمٌ وصُقُورُ
    يحْلُو المَديحُ بِأَصْلِهِمْ وخِصَالِهِمْ
    وأَنَا الهُمَامُ الشَّاعِرُ النِّحْريرُ
    فاللهَ أَسألُ أَنْ يَمُدَّ بَقَاءَهُمْ
    وَهُوَ الكَريمُ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرُ
    وكذا الصَّلاةَ عَلَى مُحَمَّدَ طالَما
    نَجْمٌ وَكَوْكَبُ فِي السَّماءِ يَسِيرُ

  3. #13
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي ديوان الشاعر مازن لبابيدي

    أحبابي الشعراء ، قصيدتي هذه أنصح بها نفسي قبل أن أنصح لكم ، ولا أعني بها أحداً بعينه ، فأرجو أن تلقى منكم القبول ، وأتقبل كل تعليقاتكم بكل حب وترحيب .

    ميثاق الشعراء

    إِنْ قُلْتَ شِعْرًا تَرْتَجِي تَقْدِيرَهُ
    فَاكْتُبْهُ بِالخَطِّ الجَمِيلِ مُنَقَّحا
    وَاضْبِطْ أَوَاخِرَهُ وَأَحْكِمْ وَزْنَهُ
    وَاجْعَلْ فَرَائِدَهُ الأصَحَّ الأفْصَحَا
    وَبِعِلْمِ تَصْرِيفِ الكَلامِ وَنَحْوِهِ
    وَبَدِيعِهِ وَعَرُوضِهِ فَتَسَلَّحا
    واقْصِدْ إلى أسْمَى المَقاصِدِ ناظِمًا
    فِيها القَصيدَ وغَيْرَ ذَلِكَ فاطْرَحا
    واستَلَّ مِنْ غِمْدِ الفَصيحةِ صارِمًا
    ليصُولَ فِي ساحِ الحُقوقِ ويَنْفَحَا
    وبِما حُبِيتَ مِنَ المَحامِدِ فافْتَخِرْ
    لا بِالمَثالِبِ والخَنا مُتَبَجِّحا
    وتَعامَ عَنْ بَعْضِ العُيُوبِ لِفاضِلٍ
    وانْظُرْ إلى فُضْلَى المَكَارِمِ فامْدَحا
    واللهَ رَاقِبْ إنْ هَجَوْتَ تَظَلُّمًا
    واعْدِلْ ولا تَكُ طاعِنًا ومُجَرِّحا
    الكَونُ بُسْتانُ الجَمالِ فَطُفْ بِهِ
    واصْدَحْ بِشِعْرِكَ واصِفًا ومُسَبِّحا
    وتَجَنَّبِ الأعْراضَ تَهْتِكُ سِتْرَها
    خَيرُ النَّسيبِ أعَفُّهُ .. لا تَفْضَحا
    وعَنِ التَّنَطُّعِ والطَّلاسِمِ فانْصَرِفْ
    وتَخَيَّرِ المَعْنَى المَليحَ الأوْضَحَا
    وارْأفْ بِذَوْقِ القارِئينَ فَكَمْ لِشِعْـ
    ـرٍ مَنْطِقٌ آذَى النُّفُوسَ وقَرَّحا
    بَعْضُ القَرِيضِ إِذا يُصَبُّ عَلَى المَسا
    مِعِ وَقْعُهُ كالمِنْجَنِيقِ أَوِ الرَّحَى
    مِنْ لَحْنِ قَوْلٍ أَوْ لِكَسْرِ عَرُوضِهِ
    أَوْ عُجْمَةٍ أَوْ بَيْنَها مُتَرَنِّحا
    ومِنَ القَرِيضِ سَفاسِفٌ ورَذائِلٌ
    مِنْ ذِكْرِها يَنْدَى جَبِينُ مَنِ اسْتَحَى
    فارْبَأ بِشِعْرِكَ أَنْ يَعِيبَ بِسَقْطَةٍ
    واجْعَلْ سَلامَتَهُ لِنَفْسِكَ مَطْمَحا
    وَتَقَبَّلِ النَّقْدَ الصَّرِيحَ مِنَ الَّذِي
    وَزَنَ الْحُروفَ مُدَقِّقًا وَمُصَحِّحَا
    لا تَمْتَعِضْ مِنْ قَوْلِهِ واشْكُرْ لهُ
    أدَبًا دَعاهُ لأنْ يَقُولَ وَينْصَحَا
    واسْمَعْ نَصِيحَتَهُ وراجِعْ رَأيَهُ
    وافْطَنْ لِما بِكَياسَةٍ قَدْ ألَمحَا
    النَّقْصُ صِبْغَةُ كُلِّ إنْسانٍ فَكُنْ
    مُتَواضِعًا تَبْدُو بِعَقْلِكَ أَرْجَحا
    فإذا رَدَدتَّ على أخيكَ مَقالَهُ
    فارْفُقْ وبالبُرْهانِ بَيِّنْ واشْرَحا
    ولْيَتَّسِعْ لِلنَّقْدِ صَدْرُكَ ولْيَفِضْ
    بِالْحُبِّ قَلْبُكَ وَاحْتَمِلْ وَتَسَمَّحا
    فَالنَّقْدُ مِرْآةُ الحَقِيقَةِ لِلَّذِي
    يَبْغِي الرُّقِيَّ وَيَشْتَهِي أَنْ يَنْجَحَا
    إِنْ رُمْتَ مَدْحًا خالِصًا مِنْ كُدْرَةٍ
    فاكْفُفْ لِسانَكَ واجِبٌ أَنْ تُمْدَحَا
    قَدْ تَنْتَشِي فَرَحًا بِمَعْسُولِ الثَّنا
    والحَقُّ أَوْلَى إِن بَدا أَنْ تَفْرَحَا
    ولَرُبَّ عَيْبٍ مِنْ أَخٍ يُهْدَى إِلَيْـ
    ـكَ فَفُزْ بِهِ لِتُقِرَّ عَنْهُ الأَصْلَحَا
    يا مَعْشَرَ الشُّعَراءِ هَذي شِرْعَتي
    نَهْجٌ كَضَوْءِ الشَّمْسِ في وَضَحِ الضُّحَى
    مُدُّوا إلَيَّ أكُفَّكُمْ في بَيْعَةٍ
    عَنْ حِفْظِها لا لَنْ نَكُفَّ ونَبْرَحَا


    *******
    التعديل الأخير تم بواسطة مازن لبابيدي ; 13-02-2011 الساعة 07:24 AM سبب آخر: تعديل لون الخط من الأبيض للأزرق

  4. #14
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي ديوان الشاعر مازن لبابيدي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    رَمضانَ بيْنَ الأهلِ والأحبابِ
    والعيدَ عِندَ ملائكِ الوهّابِ
    أتصُومُ عَنْ دنيا الغرورِ وزادِها
    والفِطرُ بَيْنَ موائدِ التوّابِ
    مالي عَجِبْتُ وقَدْ هَجَرْتَ مَتاعَها
    وبَريقَها ومَطامعَ الطُّلابِ
    ورَضيتَ مِنها بالقليلِ ولَم تَزَلْ
    حَتى رَحلتَ كواقفٍ بالبابِ
    أَمْضَيتَ فيها عَيشَها مُتَخَفِّفًا
    ومَضَيتَ في سَفَرٍ بِغَيْرِ إِيابِ
    مِنْ بَعْدِ أُنْسِ حَياتِنا بِكَ يا أَبِي
    أَوْحَشْتَ أَفْئِدةً بِطُولِ غِيابِ
    أَبكيكَ يا أَغْلَى الرِّجالِ بِعَبْرةٍ
    تَرجُو البِلالَ لحُرْقَتي ويَـبابي
    يَبكيكَ ما أَثْكَلْتَ مِنْ مُهَجِ القُلو
    بِ وما بِنَا أَبْقَيْتَ مِن أَلبابِ
    تَبكيكَ كُلُّ فَضيلةٍ وصَنيعةٍ
    ومُروءةٍ ومَوَدَّةُ الأَصْحابِ
    وتواضعٍ نَحْوَ الفَقيرِ وأُلْفةٍ
    في الأَقْرَبينَ وللصَّغيرِ تَصابِ
    تَبكيكَ هِمَّةُ كادحٍ مُتَعَفِّفٍ
    ومَشيبُ عُمْرٍ عِشْتَهُ كشَبابِ
    يَبكيكَ مَيْدانُ الشَّآمِ وسُوقُها
    ومنازلٌ ومرابعٌ وروابِ
    يَبكيكَ مَنْ أَطْعَمْتَهُم وحَبَوْتَهُم
    ورَفَوْتَهُم وكَسَوْتَ بالأَثْوابِ
    وَكَأنَّ كُلَّ الخَلْقِ إِذْ يَبْكون هُمْ
    آلُ اللَّبابيدِيِّ في الأَنسابِ
    تَبكيكَ كُلُّ قَصيدةٍ أَكْرَمْتَها
    بالفَخْرِ والتَّقْديرِ والإعجابِ
    وذَرَفْتُ هَذِي بَيْنَهُنَّ يَتيمَةً
    وأَنا يَتِيمُ حَنانِ قَلْبِكَ ( يابي )
    يا رَبِّ بالغُفْرانِ أَكْرِمْ وَفْدَهُ
    واجْبُرْ عَظيمَ فَجيعَتي ومُصَابي
    واجْعَلْ فَرادِيسَ الجِنانِ مُقَامَهُ
    مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وغَيْرِ حِسَابِ



    مازن عبد الوهاب لبابيدي

  5. #15
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي ديوان الشاعر مازن لبابيدي

    بِنِيرَانٍ تُخاطِبُنا الخُطوبُ
    فَتُكوَى مِنْ حُمَيَّاهَا القُلُوبُ
    تُقَلِّبُنا وَتُصلِينَا لَظاها
    بِأَلسِنةٍ يَفورُ بها الَّلهِيبُ
    لَنا مُقَلٌ مِن الأَحْزانِ تَذْوِي
    بِمَحْجِرِها إذا غابَ الحَبيبُ
    وأَهْدابٌ يُجافِي البعضُ بعضًا
    إذا ما راعَها الأَمْرُ المَهُوبُ
    وأَفْئِدةٌ تُكابِدُ في ضَناها
    وأَكْبادٌ مِنَ البَلْوَى تَذوبُ
    أَتَى أَمْرُ الإِلَهِ فَقُلتُ حَمْدًا
    ولِلأقْدارِ تَصْريفٌ عَجيبُ
    وعالَجْتُ القَضاءَ وقُلتُ أَنْجُو
    فَعاجَلَني بِسَهْمٍ لا يَخِيبُ
    وذَكَّرَني بِأَنَّ المَوْتَ حَقٌّ
    وأَنَّ العَبْدَ لِلمَوْلَى يَؤُوبُ
    ولَيْسَ بِناجِعٍ فِيهِ دواءٌ
    ولَيْسَ بِمانِعٍ مِنْهُ طَبيبُ
    ولا يُدْنيكَ مِنْ أَجَلٍ بَعِيدٌ
    ولا يُنْئِيكَ عَنْ حَتْفٍ قَريبُ
    ومَا ساعٍ عَلى قَدَمَيْنِ إِلاّ
    سَتَخْلُو مِنْ خُطاهُ غَدًا دُروبُ
    أَلا يا أُمِّ فَابْكِي خَيْرَ زَوْجٍ
    فَلاَ يَزْرِي البُكاءُ ولاَ يَعِيبُ
    وكَيْفَ بِغَيْرِهِ الأَيَّامُ تَحْلُو
    وهَلْ مِنْ دُونِهِ عَيْشٌ يَطِيبُ
    وحَسْبُكِ عَبْرَةٌ لِلقَلْبِ فَيْضٌ
    بِما يُرْضِي الإِلَهَ ولاَ يَحُوبُ
    فَيَا أُمَّاهُ حُزْنُكِ زَادَ حُزْنِي
    وضَاقَ بِكَرْبِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيبُ
    فَرِفْقًا يا أَرَقَّ النَّاسِ قَلْبا
    فبَعْضُ الحُزْنِ آخِرُهُ لُغُوبُ
    أَصَابَ الغَمُّ شِقَّ النَّفْسِ مِنِّي
    فَهَلْ تَرْضَيْنَ بِالأُخْرَى يُصِيبُ
    وأَنْتِ عَزَاؤُنا والْعِزُّ فِينا
    ونَبْعُ الحُبِّ إِنْ عَزَّ الحَبِيبُ
    وظِلٌّ وارِفٌ يَحْنُو عَلَيْنا
    وبَدْرُ اللَّيْلِ إِنْ حَلَّ المَغِيبُ
    وذَا حَالُ الحَياةِ فَلا نَعِيمٌ
    يَدُومُ بِها ولا تَبْقَى الكُروبُ
    فَلُوذِي بِاليَقِينِ رِداءَ صَبْرٍ
    يُثِبْكِ بِرَحْمَةٍ رَبٌّ حَسِيبُ
    وخَيْرُ الوَصْلِ مِنْكِ لَهُ دُعاءٌ
    وإِنَّ اللهَ حَنَّانٌ مُجِيبُ
    التعديل الأخير تم بواسطة مازن لبابيدي ; 13-02-2011 الساعة 07:23 AM سبب آخر: تعديل لون الخط والتنسيق

  6. #16
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي ديوان الشاعر مازن لبابيدي



    هذه القصيدة كنت قد باشرت بها قبل رمضان ردا على قصيدة ( ( ( ( (( دَويّ )) ) ) ) )
    التي أهداها إلي أخي الحبيب ماجد الغامدي ، ثم شغلني عنها شهر الصوم المبارك جعلني الله وإياكم من عتقائه من النار ، وبعد ذلك كانت صدمة وفاة والدي الحبيب الغالي يوم عيد الفطر ، رحمه الله ، ثم شغلتني قصيدتا رثائه "رحلت أيها الغالي" وعزاء والدتي "أماه صبرا" ، حتى وجدت نفسي مؤخرا وقد أقبلت ابتهاجا بالأيام الفضيلة ، فركبت موجة الإقبال ووفقني الله تعالى فأتممت ما كنت بدأته ، وهاهي ذي هدية متواضعة للحبيب ماجد الغامدي ولواحة الخير والحب والعطاء .

    صدى البارود
    --------------------------
    -------
    ما لِلِّسانِ عَنِ الْكَلامِ تَلَعْثَما
    وعَنِ المَلاحَةِ والجَمالِ تَكَثَّمَ
    مالِيْ صَمَتُّ أَمامَ رَوْعَةِ شادِنٍ
    مَلَكَ الجَنانَ بِكُلِّهِ والأَعْظُمَ
    مِنْ لَحْظَةٍ أَنْكَرْتُ كُلَّ فَرائِدِي
    وغَدَوْتُ مِنْ بَعْدِ الفَصاحَةِ أَبْكَمَ
    أَهُوَ الهَوَى وَخَشِيْتُ مِنْ أَهْوائِهِ
    وَسَكَتُّ عَنْ بَوْحِ الغَرَامِ تَأَثُّما
    أَمْ أَذْهَلَتْ مِنْ سِحْرِها عَيْناهُ عَقْـ
    ـلِيَ فَامَّحَى ما قَدْ وَعَى وَتَعَلَّمَ
    كَيْفَ الصُّمُودُ لِمَرْمَرٍ فِي عَسْجَدٍ
    إِنْ يُوشَ بِالخَفَرِ اسْتَعارَ العَنْدَمَ
    أََنِفٌ عَلَى كَلِفٍ بِهِ ما ضَرَّهُ
    لَوْ كانَ يَوْمًا بِانْعِطافٍ أَنْعَمَ
    مُتَحَجِّبٌ عَنِّي بِغَضِّ نَوَاظِرِي
    مُتَهَيِّبٌ حَرَّ الّذِي هُوَ أَضْرَمَ
    إِرْحَمْ فُؤَادِي يا غَزَالُ وَلا تُرِقْ
    آهاتِ نَفْسِي مِنْ صُدُودِكَ والدَّمَ
    قَدْ ذُقْتُ مِنْ قُوتِ التَّصَبُّرِ مُرَّهُ
    فَبِحَقِّ حُسْنِكَ لا تُذِقْني العَلْقَمَ
    فالقَلْبُ غادَرَهُ الزَّمانُ وما وَعَى
    طَرْقَ اللَّيالِي للشَّبابِ مُهَدِّما
    والنَّفْسُ لَمْ تَحْسِبْ بِغَامِرِ غَفْلَةٍ
    كَوْنَ التَّمَامِ إِلى الخِتَامِ مُقَدِّما
    إِنْ أَقْدَمَتْ فَالعَقْلُ دُونَ مُرادِهَا
    وَيَحُولُ بَيْنَ القَلْبِ إِنْ هُوَ أَقْدَمَ
    أَغْرَوْهُ كَيْ يَرْتَدَّ عَنْ غُلَوَائِهِ
    إِنْ راوَداهُ عَلَى الصَّبابَةِ أَحْجَمَ
    فَأَبَى وعاذَ بِمَنْ يُهابُ ويُرْتَجَى
    وانحازَ عَنْ دَرْبِ الهَوَى واستَعْصَمَ
    واستَيْأَسَتْ نَفْسِي وتابَتْ وارْعَوَتْ
    والقَلْبُ أَمْسَى ناسِكًا مُتَحَشِّما
    حاشايَ أَثْمَلُ مِنْ سُلافِ الشِّعْرِ إِنْ
    أَنا لَمْ أُعاقِرْهُ ولَمْ أَمْلأْ فَما
    ورَضِيتُ مِنْ نَهْرِ القَرِيضِ بِغَرْفَةٍ
    أَرْوِي بِها بَعْضَ السُّهافِ لأَِسْلَمَ
    وَقَلِيلُهُ فَضْلٌ عَلَيَّ وهَلْ أَنا
    كالغامِدِيِّ لِكَيْ أَطُولَ الأَنْجُمَ
    ذاكَ الَّذِي سِحْرُ البَيانِ شَهِيقُهُ
    وزَفِيرُهُ نَظْمُ اللآلِ مُنَمْنما
    تَرْجُوهُ كُرَّاسُ القَصائِدِ راحَةً
    ويَراعُهُ إِنْ شاءَ أَنْ يَتَرَنَّمَ
    عَبَثًا تُحاكِيهِ البلابِلُ إِنْ شَدا
    وتَرَى الجِيادَ تَصَاهَلَتْ لَوْ حَمْحَمَ
    مَنْ مِثْلُهُ مِنْ مِثْلِهِ وبِمِثْلِهِ
    يَحْلُو القَصِيدُ وغَيْرُ ذَلِكَ قَلَّما
    يا ابْنَ الأَماجِدِ كابِرًا عَنْ كَابِرٍ
    شَرَّفْتَ فِيهِمْ صَقْرَهُمْ والهَيْثَمَ
    ظَنِّي سَمِعْتُ قَعَاقِعًا ودَوِيُّها
    كَهَزِيمِ رَعْدٍ فِي الفَضاءِ تَكَلَّمَ
    ورَأَيْتُ بَرْقًا قَبْلَ ذَلِكَ لامِعًا
    فَعَلِمْتُ أَنَّ العِيدَ فِيكَ تَوَسَّمَ
    لَوْ جِئْتَنا يا ماجِدٌ لَوَجَدْتَ أَيْـ
    ـدِيَنا البِساطَ لِضَيْفِنا وَهُوَ السَّما
    نُقْرِيهِ بِالتَّرْحِيبِ مِنْ قَبْلِ القِرَى
    ونُقِرُّهُ فِي قَلْبِنا إِنْ سَلَّمَ
    وتَذُودُ عَنْهُ فِي الوَغَى أَرْواحُنا
    قَبْلَ السِّلاحِ فَذاكَ لَيْسَ الأَصْرَمَ
    وبِلادُنا لِبَني العُرُوبَةِ مَوْطِنٌ
    لا زالَ فِي وَجْهِ البُغاةِ مُحَرَّما
    لُسُنُ الفَصاحَةِ مِنْ رَبِيعِ رُبُوعِنا
    أُسْدٌ إِذا زَأَرَتْ تُصِمُّ الضَّيْغَمَ
    يا صاحِبِي البارُودُ مِلْحُ رِجالِنا
    ونَرُشُّهُ فَوْقَ العُداةِ لنُولِمَ
    مَجْدٌ سَقَتْهُ أُصُولُنا لِفُروعِنا
    ولَنا بِغامِدَ فَضْلُ مَجْدٍ قَدْ نَما
    عُقِدَتْ بِحَبْلِ اللهِ رايةُ عِزِّنا
    وبِنَهْجِهِ نَلْقَى النَّبِيَّ الأَكْرَمَ
    أَدْعُو إِلَهَ مُحَمَّدٍ أَنْ كُلَّما
    غَيْثٌ هَمَى صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


    *****

  7. #17
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي ديوان الشاعر مازن لبابيدي

    يَا أَهْلَ مِصْر


    هَلْ مُزْنَةً تَهْمِي فَيَبْتَلُّ الصَّدَى أَوْ هَاتِفًا بِالبِشْرِ يَرْجِعُ بِالصَّدَى
    أَرْنُو إلى أُفُقِ الخَلاصِ فَلا أَرَى نَجْمَ السِّماكِ يَقُودُنِي والفَرْقَدا
    وَيَهِيمُ في الفَلَواتِ حُلْمُ جَزِيرَةٍ ضَلَّتْ سَفِينَتُهُ الدُّهُورَ المَقْصِدا
    في بَحْرِ بُؤْسٍ مُظْلِمٍ مُتَلاطِمِ الْـ أَحْقَادِ يُورِدُ مَنْ يَخُوضُ بِهِ الرَّدَى
    وَيَطُوفُ بِالشُّطْآنِ عِنْدَ الفَجْرِ عَلْـ ـلَ نُخَيْلَةً نَبَتَتْ فَوَافَى المَوْرِدَا
    أَوْ جَذْوَةً مِنْ شَمْسِ حَقٍّ أَشْرَقَتْ فَصَلَى بِهَا حَطَبَ الظَّلامِ وَأَوْقَدَا
    يا مِصْرُ يا أَرْضَ الكِنَانَةِ والفِدَا هَلْ كانَ للتَّارِيخِ قَبْلَكِ مُبْتَدَا
    يا دَارَ عَمْرٍو لا يَزالُ النُّورُ يَسْـ ـطَعُ مِنْ قِبابِكِ والأَذَانُ مُرَدَّدَا
    يا قَلْعَةَ الأَحْرَارِ مَا عَرَفَ الغُزَا ةُ كَبَأْسِ شَعْبِكِ في الوَغَى أو أَعْنَدَا
    شَعْبٌ عَصِيٌّ عَاصِمٌ مُسْتَعْصِمٌ أَهْدَى الحَضَارَةَ للعَوَالِمِ واهْتَدَى
    أَقْبَاطُهُ أَخْوَالُنا وَلَنا بِهِمْ رَحِمٌ نَبَرُّ بِها الخَلِيلَ وأَحْمَدَا
    وَلَنا بِكُمْ يَا أَهْلَ مِصْرَ مَواعِدٌ عَهْدِي بِكُمْ لا تُخْلِفُونَ المَوْعِدَا
    مَا طَالَ سَدٌّ فَوقَ نَهْرٍ غَاضِبٍ إِلاّ وَبَحْرٌ خَلْفَهُ قَدْ أَوْعَدَا
    يَا مِصْرُ أَرْهَقَنا الجَفَافُ بِمَجْدِنَا مِنْ فَيْضِ نِيلِكِ أَنْهِلِينا السُّؤْدُدَا

  8. #18
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي

    أنا الشعب

    أَلاَ يَا قَوْمُ قُومُوا أَسْكِتُونِي
    وَشُدُّوا الْقَيْدَ أَلاَّ تُطْلِقُونِي
    وَسُدُّوا كُلَّ بَابٍ فِي طَرِيقِي
    وَكُلَّ نَوَافِذِ الآفَاقِ دُونِي
    وَصُبُّوا فَوْقَ عَيْشِي كُلَّ قَهْرٍ
    وَلاَ تُصْغُوا لأَصْوَاتِ الأَنِينِ
    وَغَذُّوا الجَمْرَ مِنْ عِرْقِي وَنَزْفِي
    وَعُبُّوا الخَمْرَ مِنْ عَرَقِ الجَبِينِ
    أَبَيْتُ العُمْرَ إِلاَّ قَوْلَ حَقٍّ
    أَصِمُّوا سَمْعَكُمْ أَوْ أَصْمِتُونِي
    لَكَمْ تَاقَتْ يَدَايَ لِكَسْرِ قَيْدِي
    وَجَاشَتْ فِي كَمَائِمِهَا شُجُونِي
    وَكَمْ نَزَعَتْ لِنَزْعِ الخَوْفِ نَفْسٌ
    يَقِينِي مِنْ هَوَاجِسِهَا يَقِينِي
    صَُبَِرْتُ لِنَارِكُمْ دَهْرًا وَلَكِنْ
    أَبَيْتُمْ زَفْرَةَ القَلْبِ الحَزِينِ
    كَأَنَّ دِمَاءَكُمْ لَيْسَتْ دِمَائِي
    وَطِينَةَ خَلْقِكُمْ لَيْسَتْ كَطِينِي
    كَفَرْتُ بِظُلْمِكُمْ وَكَشَفْتُ صَدْرِي
    فَكِيدُونِي إِذًا لاَ تُنْظِرُونِي
    وَمَا هَمِّي قُتِلْتُ بِظُلْمِ قَوْمِي
    وَأَيْنَ أَفِرُّ مِنْ رَيْبِ المَنُونِ
    َلأَنْ أَحْيَا بُعَيْدَ المَوْتِ حُرًّا
    أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَيْشٍ مَُهِينِ
    أَنَا الشُّحْرُورُ يُنْشِدُ لَحْنَ حُبٍّ
    وَيَنْسِجُ حُلْمَهُ فَوْقَ الغُصُونِ
    أَنَا أَمَلُ الرَّبِيعِ رَسَمْتُ دَرْبًا
    سَنِيًّا مِنْ عُقُودِ اليَاسَمِينِ
    أَنَا غَيْثُ السَّمَاءِ بِكُلِّ قَفْرٍ
    وَيَنْهَلُ كُلُّ صَادٍ مِنْ مَعِينِي
    أَنَا الجَوْزَاءُ جَاوَزَهَا مَرَامِي
    وَأَرْوَيْتُ الثُّرَيَّا مِنْ عُيُونِي
    أَنَا العَذْرَاءُ إِيمَانًا وَطُهْرًا
    وَدُونَ مُلاَءَتِي قَطْعُ الوَتِينِ
    أَنَا فِي مُعْجَمِ البُلْدَانِ قُدْسٌ
    مُبَارَكَةٌ بِزَيْتُونِي وَتِينِي
    أَنَا نَهْرُ البَيَانِ يَفِيضُ شِعْرًا
    وَيَنْثُرُ دُرَّهُ فَوْقَ المُتُونِ
    أَنَا شَعْبٌ بِحَرْفِ الضَّادِ أَحْيَا
    وَقِبْلَةُ مُهْجَتِي بَلَدُ الأَمِينِ
    فَلاَ يَغْرُرْكُمُ أَنْ طَالَ نَوْمِي
    فَضَوْءُ الفَجْرِ يَعْبَثُ فِي جُفُونِي
    وَلاَ يُطْمِعْكُمُ كَرَمِي وَحِلْمِي
    وَلاَ يَخْدَعْكُمُ رِفْقِي وَلِينِي
    أَنَا لِقِيَامَةِ الظُّلاَّمِ يَوْمٌ
    وَصُورُ النَّفْخِ أَصْبَحَ فِي يَمِينِي
    أَنَا الطُّوفَانُ فَوقَ السَّدِّ أَرْبُو
    فَمَنْ يَنْجُو سِوَى رَكْبِ السَّفِينِ

  9. #19
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي

    فِلِسْطِيْـنُ يـَا مَدْرَسَتِــــي

    لِـــعِـــلْــــمٍ وِأَخْــــــــــلاقٍ وَمَـــــجْـــــدٍ مُـــــؤَثَّــــــلِ طُمُوحِي وَنَفْسِي صَهْوَةَ العَزْمِ تَعْتَلِي
    سِـــــلاحِـــــيَ إِيـــمَـــانــــي وَرِفْـــــعَـــــةُ هِـــمَّــــتــــي وَجُهْـدِي وَإِخْلاصِـي وَحُسْـنُ تَوَكُّلِـي
    أَسِــيْـــرُ عَـــلَـــى دَرْبِِ الـــرُّقِـــيِّ لأُمَّـــتِـــي وَفِــــي خَــيْــرِ وَاحَـــــاتِ الـمَــكَــارِمِ مَـنْــزِلِــي
    وَأَبْـــــذُلُ مِـــــنْ رُوحِـــــي لِـتَـبْـقَــى عَـــزِيـــزَةً أَشُـــــقُّ لَــهَـــا صَــلْـــدَ الـصُّــخُــورِ بِـمِـعْـوَلِــي
    وَزَادِي غِنـىَ نَفْسِـي وَحِرْصِـي تَعَفُّـفِـي وَحُسْنِـي حَيَـائِـي وَالتُّـقَـى هُــوَ مَعْقِـلِـي
    فِلِـسْـطـيـنُ يَــــا دَارَ الـمَـعَــارِفِ والــهُـــدَى وَلِـلْـعِـلْـمِ وَالأَخْــــلاَقِ أَعْــــذَبُ مَـنْــهَــلِ
    فِلِـسْـطِـيـنُ نِــبْــرَاسُ الـضُّــحَــى بِـنَـهَـارِنَــا يُضِيءُ طَرِيْقَ الجِْيـلِ واللَّيْـلُ يَنْجَلِـي
    فِلِسْـطِـيـنُ كَـــمْ رَبَّـيْــتِ جِـيــلاً مُـثَـقَّـفًـا بِـــنُـــخْــــبَــــةِ تَـــعْـــلِــــيــــمٍ وَرَاعٍ مُـــــكَـــــمَّـــــلِ
    فِـلِـسْـطِـيــنُ فَـــخْـــرٌ لِــلْــمَــدَارِسِ كُــلِّــهَـــا بِــــقِــــمَّــــةِ إِنْــــــجَــــــازٍ وَتَـــــــــــــاجٍ مُــــكَــــلَّـــــلِ
    بِــمَــدْرَسَــتِـــي أَزْهُــــــــــو وَأَعْـــــتَـــــزُّ دَائِـــــمًـــــا وَأَدْعُـــــــــو لَـــــهَـــــا رَبِّــــــــــي بِـــــعِـــــزٍّ مُـــــرَفَّـــــلِ

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. القصة الماسية لشهر آذار : أبو عبدو .. للمبدع مازن لبابيدي
    بواسطة مازن لبابيدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 61
    آخر مشاركة: 11-01-2016, 08:08 AM
  2. وعلى فنجان قهوتنا حياةٌ متجددة مع الشاعر ( مازن لبابيدي )
    بواسطة براءة الجودي في المنتدى لِقَاءَاتُ الوَاحَةِ
    مشاركات: 90
    آخر مشاركة: 19-03-2013, 09:24 PM
  3. سرادق عزاء لوفاة والد حبيبنا د. مازن لبابيدي
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 106
    آخر مشاركة: 15-12-2010, 02:33 PM
  4. رويدك مازن أخا كريما ..تعزية للأخ الشاعر د مازن لبابيدي بوفاة والده
    بواسطة جهاد إبراهيم درويش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 11-10-2010, 12:48 AM
  5. باركوا للأخ د. مازن لبابيدي لقصته الفائزة
    بواسطة جهاد إبراهيم درويش في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-06-2010, 12:54 PM