القَصِيدَةُ المُبَارَكِيَّة

رائعة بكل ماتحمله الكلمة من معنى...

رحم الله كاتبها..

وبارك في من نقلها الينا.

هذا نص من عيون الشعر ومن قمم الإبداع

لله حرفك أيها الثائر

ورحم الله الشاعر

تحيتي

مَا قِيمَةُ العِقْـدِ إنْ صِيغَـتْ لآلِئُـهُعَلَـى جَبِيـنِ مَنَـاةٍ أوْ عَلَـى هُـبَـلِ


الله الله الله
والله لقد كشفت القصيدة كل شيئ فيه وفي زمانه
نسأل الله أن يغير للأحسن الآفضل بنا امين
وجزى الله د توفيق خيرا والوالد كل خير
قصيدة عصماء من الطراز الفريد
مبروك يا مصر

الله الله الله

رحم الله الشاعر العظيم الأستاذ إبراهيم حلمي وأسكنه فسيح جناته ونصره على من ظلمه وجعل ذلك في ميزان حسناته

هذه من القصائد الفرائد ومن الشعر السحر فقد قالت وأوفت ولم تدع شيئاً يُقال ويا لها من عبقرية شاعر وذكاء فؤاد

رحم الله الشاعر وبارك شعب مصر وأبطالها

قصيدة مطولة جميلة في معانيها جيدة السبك تبوح بشاعرية فذة ورغم طولها لم تشبها شائبة أو توهنها هنة ولا يدرك الملل قارئها هي محلاة بالإبداع موشاة بالنضج

غير أني تحفظت على ضرورات استخدمها الشاعر، منها على سبيل المثال:

عَــلَـــى يَـــدَيْـــهِ يَـــسُـــوقٌ اللهُ آيَـــتَـــهُ لِيَـهْـتَـدِي كُـــلُّ مَـــنْ لَـــمْ يُــهْــدَ بِـالـرُّسِــلِ

78. كَـرَامَــةُ الــعَــرْشِ أنْ تَـبْـنِـيـهِ أمَّــتُــهُ لَــيْـــسَ الــكَــرَامَــةُ أنْ تَـبْـنِــيــهِ بِــالــذُّلُــلِ

رحم الله شاعرنا القدير

وتهانينا للشعب المصري العظيم بانتصار ثورته

وعقبى لبقية الشعوب التي ما زالت تحت نير القمع والظلم والفقر والاستبداد

وألف شكر للدكتور توفيق حلمي على انتقائه هذه الرائعة في التوقيت المناسب

الحمد لله الذي أحيانا لنشهد هذا اليوم العظيم ليس بسقوط هذا الطاغية الخائن والذي يستحق كل قدح وهجاء كتب فيه في هذه القصيدة الشامخة أو في غيرها ـ ولكنه يوم عظيم لأن مصر عادت لنفسها وأعادتنا لأنفسنا ولها عاشقين مفتخرين بمصر وشعبها البطل الذي أحنى هامة الشمس إجلالا ، وليت الله مد في عمر والدنا الحبيب ليشهد معنا هذا اليوم وليرى قصيدته ترى النور بعد هذا العمر.

هُــوَ العَـبُـوسُ عَـلَــى لا شَـــيءَ يٌعْـبِـسُـهُ إلا لِــيَــبْـــدُو عَــمِــيـــقَ الــفِـــكْـــرِ وَهُــــــــوَ خَــــلِــــي تَـــــــرَاهُ مُـنْــفَــعِــلاً فِـــــــي غَـــيْــــرِ مُـشْــكَــلَــةٍ وَفِــــــــي الــمَــشَــاكِــلِ يَــــبْـــــدُو غَــــيْـــــرَ مُــنْــفَــعِـــلِ

تالله ما حفظت شيئا من الشعر كما حفظت وهو العبوس ولا تذكرت موقفا كنت فيه أكثر سعادة من هذه اللحظات التي نستذكر فيها البيت ونضحك من القلوب. وأنا أشكر لك أيها لحبيب نشر هذه القصيدة ، وأحسنت إذ عجلت بها فأسعدت أكثر وأنصفت الحق تصرفا فلك كل الشكر والتقدير.

أما القصيدة فإني أحتفي بها احتفائي بك ، وأستأذن الأحبة جميعا في قسم الشعر على تثبيتها تقديرا للوالد الغالي الأستاذ إبراهيم حلمي والد الصدق والأخ د. توفيق وأن نستبقيها في قسم الشعر لحين استيفاء حقها من التقدير والعناية ثم ننقلها لقسم المختارات الشعرية المميزة.

للتثبيت تقديرا وترحيبا

مبارك عليك أيها الحبيب الانتصار ومبارك علينا مصر ، وبالفعل مصر تنبعث من جديد ليس زعيمة للأمة العربية والإسلامية بل وملهمة للكون كله ومصدر فخار وإكبار.

وسلامي للأهل جميعا وانقل تهنئتي للأخت الغالية د. غادة وللأولاد جميعا


دمتم بخير ورضا!


تحياتي

أخي الحبيب د. سمير العمري
ولا أقول غير قولك الحمد لله الذي أحيانا لنشهد هذا اليوم العظيم، فما كنت أظن أني سأشهده أبداً، ورحت أودع أشعاري وأشعار والدي في حاسوب ابني وأوصيه أن ينشر تلك الأشعار عندما يستطيع ذلك في مقمل أيامه. فليست تلكم الأشعار إلا شهادة أجيال عاشت عصور ظلام وقهر وكفر بكل ما يحمل ذلك من معنى.
الحمد لله الذي أحيانا لنشهد هذا اليوم العظيم
والحمد الله أن قهر الله ذلك العبوس الذي أرى أنه الليلة ليس عبوساً على لا شيء، بل عبوس ومكفهر ومنفرط في البكاء لانفلات حكم مصر من بين يديه غصباً وعنوة، وما بالك بحكم بمصر!
اليوم، مصر هي غير مصر التي التقينا فيها معاً، بل هي مصر التي عاشت دوماً في الخاطر والوجدان كما قرأناها في التاريخ.
أعلم أخي الكريم قدر سعادتك بنشر القصيدة المباركية بعد زمان من معاناتها في سجون الأدراج، وما كان لها إلا أن تكون معلقة على جدران الواحة.
قريباً يصدر ديوان ابراهيم حلمي طيب الله ثراه، ليضم جميع قصائده الوطنية على مدي عشرات السنين في عهود الظلام والقهر والاستعباد، فيعلم العالم والتاريخ أنه كان في مصر شرفاء لم ينصاعوا لنظم البغي وآثروا الانتعاد عن غيها وسجلوا ثورتهم عليها ظالماً إثر ظالم، شعراً وبياناً بقدر ما أتيح لهم.
تقديري لاحتفائك بالمباركية واحترامي لكريم بيانك هنا

مبروك يا مصر


قصيدة ومهما حفظت من مفردات اللغة

سوف أقف عاجزا عن أيفائها حقها

إذ لا يمكن أن أجد بيتا واحدا شاردا

رحم الله من كتبها

وخالص الشكر والعرفان لمن أتى بها

هنيئا لشعب مصر

ومنصورة يا مصر

استجاب الله لدعائك الكريم أخي المفضال
ومبروك لنا جميعاً رحيل الطاغية الذي جعلنا نتحاشى كلمة (مبارك) في اللغة وفي الحديث بيننا لتذكيرها لنا به.
مبروك ومبروك ومبروك

الحمد لله الذي ارانا ذلتهم و اسقطهم من اذاقوهم الويل و الثبور

سبحان من أطلق اجنحة الحروف فنطقت بديعا بجديد القول وبما تحرر من أسر وتكبيل

سبحان من كتب لنا نعمة أن نحيا فرحة بعث الشعب المصري الأبي، من موات طال حتى خلناه قائما لا يزول

والحمد لله نصير عباده وناصر من ينصره

تهانينا للشعب المصري المجيد ببعثه واستعادته لذاته ومانته في الأمة ثم بانتصار إرادته
وتهانينا للأمة العربية بصحوة لن تقف عن هذا الحد
وتهانينا لغزة بسقوط أعتى محاصريها .. النظام المصري العميل

دمتم جميعا بخير

نعم انطلقت أجنحة الحروف محلقة إلى آفاق الحرية والكرامة
وغداً نفرح لغزة ولفلسطين كلها
تقديري واحترامي لطيب حلولك

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا
لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده
أيها الكرام والكريمات .. لا تسعني الكلمات ، ولا تفيني العبارات ، لأعبر عما يغمرني من سعادات
هذا - والله - يوم من أيام الله ، قد استهلت فيه الأمة مشرقة منيرة من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها ، حين سقط هذا الطاغية الذي لا حسن فيه ولا بركة ، وقد انطوى بانقلاعه عهد كئيب حزين قاتم السواد ألقى بكلكله على مصر والأمة من ورائها ..
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
لقد كان اجتماع الأمة المصرية في ميدان التحرير وما شابهه من ميادين في مصر المحروسة أشبه باجتماع المسلمين في عرفة يوم الحج الأكبر، وقد تضرعوا إلى الله أن يخلصهم من هذا البلاء ، فكان العيد العظيم بعد ذلك الحج ..
اليوم أيها الكرام والكريمات يكتب تاريخ عز جديد للأمة ، طالعتنا تباشيره ، وانتظروا اكتماله واعملوا لذلك فإنه قريب بإذن الله ..
أما القصيدة التي بين أيدينا فيالها من معلقة ما كان لأحد - والله أعلم - ليصف حال الطاغية كما وصف شاعرنا يرحمه الله تعالى ويطيب ثراه في الجنة .
فهل يكون الطاغية بعد شين العابدين عبرة لحكامنا كي يصلحوا ما بينهم وبين ربهم أولا ثم ما بينهم وبين شعوبهم، إن لم يفعلوا فقد عرفت الشعوب الطريق، وأصحاب البوعزيزي وخالد سعيد لم ولن تبخل بهم أرحام نساء الأمة بإذن الله ..
اليوم لن تجدوا أغيظ ولا أحنق ولا أبأس من عدوة الله إسرائيل ومن لف لفها جراء ما فتح الله به على هذه الأمة، ليذكرني ذلك من جديد بيوم عرفة حين لا يرى أغيظ من إبليس لما رآه من طاعة وتضرع المؤمنين لربهم ومغفرته ذنوبهم.
الفرحة والله غامرة ، والتفاؤل في مستقبل الأمة كبير ، وما ذلك على الله بعزيز ..
جزى الله الدكتور توفيق على ما أتحفنا به من هذه الرائعة .. ورحم الله والده رحمة واسعة
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
ودمتم بخير وعافية.

وافر الشكر لاستحسانك وكريم دعائك، اللهم نسألك الاستجابة لنا ولجميع المسلمين
القصيدة وصفت الطاغية ولكنها تخبرنا بمعاناة الشاعر في زمن الظلم والقهر والكفر
لم يكن ينقث عنه إلا مستفعلن فعل كما قال في القصيدة
تقديري واحترامي أخي الكريم لهذه المداخلة العذبة التي نهلت منها الصدق والود وحلاوة الأخوة بين جميع المسلمين