نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
السلام عليكم و رحمة الله
أبي الغالي، أكاتبك من هذا المنبر تحت طائل سؤال الكثيرين ممّن لا يقرؤون لك على الشبكة العنكبوتية (صدق من وصفها بذلك) عن أخبارك. و أصدُقُك القول إن قلت إنني لم أقاسمهم إحساسهم بالخوف من جرّاء ما سمعوا و شاهدوا عن منقول خبر إخواننا بليبيا. فأنت رغم كونك أبي الغالي، إلا أنني كنت مشغول البال بما يصيب شعبا بأكمله، و لا مجال للمقارنة بين ما يختلج في صدري و ما يسألونني عنه. لا مجال أبدا للمقارنة بين رجل واحد مهما غلا، و بين أمة أُهدر دمها بغير حق. فالحمد لله أنك بخير و الحمد لله على كل حال.
أستغل عبوري من سمائكم، لأطلق من طائرتي الورقية، قذيفة بالتقنيات الخمس المتاحة في هذا العصر، راجيا من الله العلي القدير، أن تسقط على رأس كل من لا يرقب في المسلمين – الذين عصم الله دماءهم من فوق سبع سماوات بكلمة لا إله إلا الله – إلاًّ ولا ذمّة.
أهديك أبي الغالي، إحدى أوراق كتابي الذي تعلم قصّته، و الذي لم أكتبه أبدا لينشر على منتديات الشبكة، و لا ليُطبع فيُنبذ على أحد الرّفوف فيعلوه غبار خلّفَتهُ حوافر العادين حول ما يتهافت عنه المتهافتون.
السَّدِيمِيُّون
السّديميّــــون.
هم في الخلقة آدميّــون
و في الفكـر داميــــون،
أحس بداخلي ثورة تدفعنـــي، لأضيف قسما آخر إلى قسمــــي،
بأن أجعلهم يندمــــون،
بأن أحقن في دمهم فيروس الغُـــرب،
بأن أنقل إليهم دمـــــي
و ضربا من الجنــــون.
يتشكلــــون،
تشكُّل الماء في الإنــــاء،
أو في البحر بلون السمـــاء
فلا يعرفـــون.
شيخهـــــــم !!!
أبو السّديميّــــة،
خلف لسلف بالتبعيــة،
مجـــــدّد،
و صاحب قانـــون.
ألومه على تبعيّتـه العميــاء،
إنتهى بقــــوة،
كما بدأ بقــوة،
فصار كالعرجــــون.
إختار صفة الحـــذاء،
وتفنّن في الوجه الآخــر،
نســي أو تناســـــــى،
أن الناس يحكمــــون.
تلاميــــذه!!!
ليسوا أقلّ منه شأنـا،
بل إن منهم، من نال شهادة الأستـذة،
و أصبح في السّديميّة : أفلاطـــــون.
كيف مُنح المشيخة و أصحابها على المخازن مُبعـــــــــدون؟
بالعلم مسندة دعاماتهـــم،
بالنّهج السليم معلًّمـــون.
بالأدب المأثور سلكــــوا،
سُبُــــــلاًً،
و به يتأدّبــون.
بالعُرف الأصيل تخلّقــوا،
حين بغت أخلاق قوم يبغــــون.
تغرّبوا على أسوار حصن الشّيخ فرّوا نجــاة،
بمبادئ هم بها مؤمنــون.
أعرفهــم.
في قراع الألسن في ودٍّ،
في خُطب أُلي الألباب و في كشف الظنــــون،
أعرفهـم،
في جرح الألسن تغتابهم، جوراً، و حين يُظلمـــون.
أن تكون سديميّا ؟
هو أسهل ما يكـــــون.
هو أن تكون بيننا بشرا مُغمض العيــون،
هو أن تتحدّث بلسان شيخك،
هو أن تكون عصاً بين يدَيْ أُناس يتقلّبــــون.
لا يلوم العصا على ضربها إلا مجنـــون،
فهي في يد من يتحكمـــون.
سيندمــــون.
ندامة من فاتته السّنـــون،
و ضيّع عبرها أناسا يحســــدون،
أُلي فكر بريء مما يفتــــرون،
هم عن السّديميّة يجمحــــون،
و إلى الغرباء كدحا يكدحــــون،
موظّفــــون،
مغيّبـــــــون.
إنتهى بتوفيق من الله وحده.
نعم لعلها تحررت ، ولكن لن يكون التحرير كاملا إلا بالتطهير والتصحيح وقد فرغ الشعب من التحرير الأصغر وبقي عليه التحرير الأكبر فهل يا تري يقدرون؟؟
نأمل هذا وندعو به.
دمت بخير وألق!
تقديري