مُهْمَلٌ دُونَ الزَّوَايَا ...

أخي الحبيب بندر .. أحرصُ دائماً على نشر مشاركتي هنا قبل قراءة مشاركتك .. وما ذلك إلا لأني حين أقرأ ما تبوح به من مشاعر وكلمات .. تنسيني ما كنتُ أود المشاركة به .. وأحياناً .. أفضل الجلوس في المقاعد الخلفية خوفاً من مقرعة الكبار مثلك .. تقبل تحية أخ من (( أرض المدينة ))

أخي بندر

أشكرك على هذه الدرة

أقول رائع

فهل يكفي؟؟

قل لا وسأتبعها بألف غيرها

بوركت والوطن

أخي بندر
جميلة المعنى والإيقاع ..الف شكر لك على تلك القصيدة القيمة ومن ابداع إلى إبداع...خالص الود

عاقد الحبيب معاذ
لقاءاتنا تتجدد بجديدنا فأهلا بك بعد مضي شطر من الزمن .
أمَّا القصيدة ومناسبتها فلا أكاد أحكيها , لأنَّها غصّة من غصص المجتمع وعاداته , نقلت ما رأت عيني وترى مرارًا , همُ ثلةٌ مغلوبٌ على أمرهم أودى بهم المجتمع إلى الاضطراب النفس والخبل فصاروا على حالاتهم اللتي نرى ولا نعي شيئًا منها .
أتدري , كنت أراه من بعيد يبسم في وجوه الناس فعبرت عن ذلك في أحد مقاطع القصيدة " باسمًا في وجه من لست تدري ... " وبعد أيام من كتابة القصيدة قابلته وجها لوجه باسمًا في وجهي , وقد حدث ذلك مرتين . كان الله في عونهم .
أمَّا إشارتك إلى ( بهِ ) فالصحيح أنَّ الأكمل والأصح إشباع حركة الهاء , غير أني ألجأُ إلى خطفها أحيانًا , وقد وافق خطفها خجلي من إيراد المعنى الذي أوردته لبيان دناءةِ النَّاس في هذا الجانب , وما اقترحته لا أظنه يؤدي المعنى كون الباء في ( بهِ ) سببية ..
أسعد كثيرًا بتعقيباتِك أيها الحبيب فهي تزيدني ثقةً وتحفزني للانطلاق أكثر فأكثر

تحياتي