لغةُُ القلوبِ بِجَمرِها تكويني فأخطُّ حَرْفِيْ مُعْلِنَاً بِيَقِيْنِي أهواكِ يَا سِحْرَ الجَمَال ِوَخَافِقِي نَادَاكِ حُبٌّ خَالِصٌ يَشْفِينِي إنِّيْ هَوَيْتُكَ عَاشِّقَا ًوَمَحَبَّتِي َليْتَ السَمَاءَ بِحَجْمِهَا تَكْفِينِي يا أنتِ يانفحَ الزهورِ وعطرِها أشتاقُ أنفاساً بها تنشيني حبِّي إليكِ وأنتِ نبضُ قصائدي إحْسَاسُهُ حَرْفِيْ وَهَمْسُ حَنِيْنِي والبَحْرُ لوْ عَتَّقْتُهُ عِشْقَا سَما لشَرِبْتُهُ كأساً ًفلن يَرْوِيْنِي لا لا أظنُّ بأنَّهُ يطفي الظما لكن ثغرَكِ خمرُهُ يسقيني فأغيبُ في سكري وفكري حاضرٌ فأطيرُ بــالنجوى وبالتلحينِ عيناكِ وحدهما منارةُ عالمي بهما رأيتُ معالماً تهديني لهما مِنَ الأطيافِ سرٌ باهرٌ وجمالُ برقٍ لمعهُ يسبيني فِيْ وَمْضَة ٍ أَصْبَحْت ُ رَهْنَ برِيقِها في ظلِ آفاقِ المدى تؤويني من أين جئتِ أيا ملاك نواظري هل ساقكِ الخلاق كي تحيني قلبي بدونكِ في سباتٍ دائمٍ والنبض في شرع الهوى يعصيني يابسمةَ الأكوان ياكلَّ المنى يافرحتي ياغُنوتي غَنّيني يا حلوتي وَمَوَدَّتِي في مقلتي بِكِ يَنْجَلِي حُزْنِي الَذِي يُشْقِيْنِي أنتِ السعادةُ والمحبَّةَ وَالهَنَا فيكِ الحياةُ ودينُ حُبِّكِ دِيْنِي
عماد الدين
21/11/2010