أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: ثورة اللاجئين الفلسطينيين – ثورة العودة –

  1. #1
    الصورة الرمزية حمزة صبحي حمزة قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 39
    المواضيع : 5
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي ثورة اللاجئين الفلسطينيين – ثورة العودة –


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية حمزة صبحي حمزة قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 39
    المواضيع : 5
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي



    " ثورة اللاجئين الفلسطينيين "

    الأحد الموافق 15/5/2011

    أعلن د.سلمان أبو سته رئيس مؤتمر حق العودة للاجئين الفلسطينيين والذي يعد من أكبر المدافعين عن هذا الحق والمناضلين من أجله، وهو الذي وضع تصورات تفصيلية لعودة اللاجئين الفلسطينيين تبدأ من نقطة انطلاقهم في أماكن اللجوء وركوب الباص أو الطائرة أو السفينة وحتى وصولهم إلى بيوتهم التي هجروا منها، أعلن هذا المناضل الكبير تأييده ودعمه الكامل لتحركات الشباب على الانترنت في التحضير لثورة اللاجئين الفلسطينيين وقدم لهم مجموعةً من النصائح والإرشادات ننقلها لكم كما هي:
    ثورة حملة المفاتيح إرشادات عامة للتجمع والاحتشاد والاعتصام:
    كل مناطق الاحتشاد تقع بعيدة نسبياً عن هذه المستعمرات والنقاط العسكرية، وليست في مواجهة طرق هامة داخل فلسطين 1948، بل هى في مواجهة جبال أو أدغال أو مناطق وعرة. ويصعب على القوات المعادية الوصول إليها، إلا عن الطريق الموازى للحدود.
    أهم التجمعات وأكثرها كثافة يجب أن تكون: (1) على حدود لبنان (2) على خط الهدنة في الضفة شمالها وجنوبها، (3) القدس، (4) غزة. وفي كل هذه الأماكن يمكن رؤية مواقع الوطن رأى العين.
    يكون الاحتشاد عائلياً، بمعنى تواجد الأطفال والآباء والأمهات والأجداد
    يجهز الاحتشاد في خيم وفراش وملابس وطعام لأسبوع يجدد بعد ذلك. كما يجهز الاحتشاد بيافطات ومكبرات صوت وتسجيلات وبالونات وأعلام وكاميرات من كل الأنواع وتليفونات نقالة ودولية
    يستحسن دعوة شخصيات عربية ودولية ولجان متعاطفة للمشاركة في الاحتشاد.
    يكون لكل موقع لجنة تنظيمية ولجنة إعلامية. في اللجان الإعلامية شباب يتحدثون عدة لغات. تدعى وسائل الإعلام مسبقاً إلى المواقع. ويمكن أن يكون لكل منطقة (مثل لبنان) لجنة تنظيمية عليا
    لا يجوز احتشاد لاجئي الأردن إلا شرق بيسان وفي وادي عربة وليس على نهر الأردن مقابل الضفة. هذا الدور يقوم به لاجئو الضفة. لاجئو سوريا سيكونون بعيدين عن حدود الوطن ويمكنهم المشاركة في المواقع الأخرى. المواقع الثلاثة في غزة هي رمزية، لان الاحتشاد في قطاع غزة يكون في عشرات المواقع على طول الأسلاك الشائكة.
    الاحتشاد سلمي. ويجب أن يظهر واضحاً للجميع أنه سلمي من حيث التصرفات أو التصريحات أو الشعارات.
    الشعارات تكون بالأسلوب التالي: "عائد إلى بيتي" أو "حق العودة مقدس" أو "لا سلام بدون عودة". ولا ترفع شعارات حزبية أو طائفية أو معارضة للقانون الدولي.
    يجب صمود المحتشدين في مكانهم مهما كانت الظروف. إسرائيل لديها شبكة اتصالات قوية بحيث تصل قواتها إلى أي نقطة بسرعة. ولكنها لا تستطيع التعامل مع مواقع عديدة في آن واحد. يجب الاستفادة من هذا الضعف. وحتى لو تم تفريق الاحتشاد يعود إلى التجمع مرة أخرى في نفس المكان أو قريباً منه. كما يجب الحرص على التعاون مع أي قوات عربية، وضمهم إلى الاحتشاد إن أمكن.
    من ضروريات النجاح التوافق على تاريخ ثابت للجميع. والتاريخ المقبول للغالبية هو 15/5/2011.
    هذا التاريخ يتطابق مع احتشاد اللاجئين في الشتات بالوصول إلى مطار اللد في طائرات تجارية عديدة في نفس الوقت وإلى مواني فلسطين في مراكب تجارية عادية.
    اللاجئين في أوربا وأمريكا وغيرها يمكنهم الاحتشاد أمام البرلمانات ومراكز الحكومة وسفارات إسرائيل في أماكن أقامتهم.
    اللاجئون (المهجّرون داخليا) في إسرائيل تترك لهم حرية التعبير حسب ظروفهم. وفي أبسط الأحوال يمكنهم الاحتشاد من الداخل مقابل نقطة الاحتشاد من الخارج. ويمكن الاتصال بهم تلفونيا أو عبر المكبرات.
    هذه الإرشادات قابلة للتعديل حسب الظروف.
    خلال الأيام المقبلة يجب اتفاق النشطاء على لجان تنسيق بينهم في مختلف البلاد.
    وما ضاع حق وراءه مطالب


  3. #3
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.21

    افتراضي

    إلى كل من ذاق مرارة التهجير من الوطن
    إلى كل مشتت يحن للعودة
    إلى كل الفلسطينيين في كل مكان


    سنرجع يوما



    و طني.. بدمي أكتبك حينا ، و حينا بدموعي
    قد هدّني البعد عنك فمتى أوان رجوعي
    أحن إلى زهرك
    و زععترك و زيتونك
    أحن للحب الساكن ما بين ضلوعي
    وطني ..
    خزّنت من ذكراك قبضة تراب أقبّلها و أشمها و أنير بها شموعي
    وطني ..
    في بعدي عنك أعالج غربتي بالأمل المشرفِ من تلك الربوع
    داري لا زالت هناك ، تلك معالمها ،و أرضي و زروعي
    فإن شتتوني وإن أبعدوني ،لا بد لليل من إشراقة
    و لا بد للفجر من طلوع



    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=18800
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  4. #4
    الصورة الرمزية حمزة صبحي حمزة قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 39
    المواضيع : 5
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي


    سلاحنا شعب فلسطين

    سلاحنا شعب فلسطين لحجاره بيد لصغار.. القيد إف إيد الأسير زغرودة إم الشهيد
    سلاحنا رصاص وقلم
    سلاحنا كوفية وعلم
    سلاحنا ...
    علم فلسطين منوحد الرايات .. سلاحنا الشعب ثوار
    *****
    فلسطيني عدي الحدود عد الوليد عد الشهيد
    فلسطين أرض الجدود فلسطيني عدي الحدود
    عدي من بعدي عدي ....
    يوم النكبه يوم الغضب وقف ع الحدود
    حق الشعب ما ينطلب وقف ع الحدود
    يوم العودة يوم الغضب وقف ع الحدود
    حق الشعب ما ينطلب وقف ع الحدود

    وقف ع الحدود وقف ... وقف ع الحدود وقف ...
    وقف ع الحدود حدي ... وقف من بعدي عدي ... ع الحدود واهتف
    ع الحدود واهتف .. عودة ...
    ع الحدود واهتف .. عوده ...
    ع الحدود واهتف .. عودة ...
    عوده والتحرير
    سلاحنا شعب فلسطين لحجاره بيد لصغار القيد إف إيد الأسير زغرودة إم الشهيد
    وقف
    واهتف
    عودة والتحرير
    ***

    بقلم : حمزة صبحي حمزة 15 – 5 – 2009

  5. #5
  6. #6
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي


    الآن الشارع العربي ثائر ومنتفض وما على الفلسطيني
    إلا أن يستعيد دوره
    فقد اعتدنا منه أن يكون في المقدمة دوما
    وهو من يحرك الشارع العربي

    الحراك واجب من كل المخيمات في فلسطين وخارجها
    ومن كل فلسطينيي الشتات على
    اختلاف أماكن تواجدهم

    عليهم أن يحيوا القضية من جديد
    وليسقطوا كل الاتفاقيات العقيمة التي أهدرت حق العودة
    على طاولات التفاوض
    وفي سراديب الاجتماعات المغلقة

    المطلوب تحرك عملي
    ولا أجمل من زحف على الحدود رغم المخاطر
    وإن لم يحرز تقدم فلن يكون هناك خسارة أكثر من الموجود
    والله الموفق


    للتثبيت

    مع وافر الشكر والتقدير للأستاذ حمزة
    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  7. #7
  8. #8
    الصورة الرمزية حمزة صبحي حمزة قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 39
    المواضيع : 5
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    ثورة اللاجئين الفلسطينيين – ثورة العودة –





    يعيش الشعب الفلسطيني في مرحلة التحرر الوطني وصراع مع قوى احتلال ذات طابع إجلائي استيطاني قائم على إلغاء الوجود الفلسطيني , ومع اختلاف أشكال تعبير الشعب الفلسطيني عن نضاله في كل مرحلة من مراحل الصراع وفق جغرافية وجوده ومهام كل منطقة جغرافية وعدم تكامل نضاله بشموليته بين الداخل والخارج , فلا فصل هنا بين المخيم والمدينة والداخل والخارج من حيث الكتلة السكانية الفلسطينية إلا أن كتلة اللجوء سواء الداخلي منها أو الخارجي هي العمود الفقري لبناء الوطن من حيث التركيبة الأساسية لأي دولة والقائم على العلاقة بين الأرض والإنسان .

    ترتكز أهم عوامل استمرار الكيان الصهيوني بوجوده في فلسطين كدولة على عدم وجود مقاومة مباشرة على الأرض التي يحتلها , وبالتالي يتم تعامل المنظومة الدولية مع ( دولة القرار) كمنظومة دولة ذات سيادة , وعليه سعى الجنرالات الصهاينة وبتوافق مع القوى الدولية إلى إفراغ الأرض من السكان حتى لا تقوم مقاومة مباشرة يتم وصف الكيان الصهيوني على أساسها كقوة محتلة وليس كدولة

    منذ العام 1948 والشعب الفلسطيني يحاول العودة إلى وطنه استكمالاً لوجوده الطبيعي سواء بشكل فردي أو جماعي إلا أن ما واجهته كتلة اللجوء دفعته للقيام بثورته المسلحة التي التقت عليها أهدافه وتوحد الشعب الفلسطيني تحت راية الكفاح المسلح وقدم التحرير عن العودة في نضاله وفق طبيعة المرحلة والواقع العربي آنذاك

    اختلفت أشكال النضال وطبيعتها لتحمل عنوان الثورة الفلسطينية في الخارج والتي واجهت ما واجهته , ولتنتقل مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى إلى الداخل كثورة شعبية لتواجه أيضا حالاً ليس بأحسن من الحالة السابقة , ومع غياب التكامل والتوازي في النضال بين الداخل والخارج ومع غياب برنامج إجماع وطني وإستراتيجية موحدة لنضال الشعب الفلسطيني ومع ما واجهت القضية الوطنية دولياً وعربياً وفلسطينياً فمن الطبيعي أن تتقدم القاعدة الشعبية في إعادة هيكلة النضال الوطني بتقديم الأولويات في العودة واستكمال مسيرة التحرير

    تشهد المنطقة العربية ثورات داخلية لا تختلف في أسبابها كنتائج لوجود الكيان الصهيوني في المنطقة عن الأسباب التي تدعو الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة للتحرك الشعبي , ولكنها تختلف عن الثورات الداخلية وأهدافها عن ثورة الشعب الفلسطيني في أن ما يواجهه الفلسطيني هو قوة احتلال وليس وضع داخلي من ذات التركيبة والنسيج , فبالتالي تختلف آلية المواجهة وطبيعة الثورة الشعبية وبنيتها وأهدافها فهي تحرر وطني من قوى احتلال واستكمالاً لما سبق من مراحل نضالية في أولوياتها العودة إلى الوطن

    أدرك الشباب الفلسطيني ما تواجهه قضيته الوطنية مبكراً وسعى لبدائل وطنية مختلفة أسس من خلالها هيئات عودة مختلفة تم احتواء البعض منها في أشكال تقليدية نضالية ومنها أخذ طور المؤسسات الفكرية المستقلة وبعضها التقى على هدف كمؤسسات مجتمع مدني إلا أن الحالات الفردية في مخيمات اللجوء لم تجد إطاراً قادراً على استيعاب متطلباتها وواجهت الكثير من العقبات في أشكال تعبيرها وأبقتها كحالات فردية غير منتظمة وفاعلة وفي حالة من غياب التواصل فيما بينها وبدون رابط موحد لتطلعاتها ومهام عملها وفق مناطق وجودها المختلفة وخصوصية كل منطقة , ومع افتقارها للدعم ومواجهتها عقبات أماكن وجودها وحرية حركتها نجدها حركة شبابية فردية خطاها بطيئة جداً لا تصل إلى مرحلة الثورة بل عملت وعهدت إلى البناء والتأسيس للثورة لتكون جزء من أي حالة وطنية ترى فيها أهدافها وتندمج معها , وبالتالي هي فردية ليس لها قاعدة شعبية عريضة ولا تستطيع تحريك الشارع الفلسطيني بالقدر الذي تتطلبه طبيعة المرحلة الحالية

    ثورة اللاجئين الفلسطينيين – ثورة العودة –


    تقوم الثورات لتوفر السبب ويحدد مسارها اندماج كل القوى فيها سواء منها الشعبية أو المنظمة لتأخذ مساراً تعبر فيه عن تطلعاتها وتأخذ شكلاً حركياً تجاه أهدافها وعليه فقد لا يحتاج الأمر مع وجود قوى منظمة وتدير الصراع مع العدو إلى بناء ذاتي لبنية وتركيبة يسبق إعدادها لتحقيق الثورة على اعتبار أن الشعب الفلسطيني في حالة ثورة مستمرة مع اختلاف أشكال التعبير فالبنية والتركيبة قائمة

    إن أهمية الاندماج في إطار ثورة العودة هو انتقالها إلى مسار شعبي فعلي يؤسس لعامل نهوض وطني موازي لعامل النهوض العربي من جهة وأيضاً يسرع من حركة النضال الوطني بعد كل ما واجهته الساحة الفلسطينية على الصعيد الداخلي والعربي والدولي , وبالتالي هو عامل تجسيد لوحدة وطنية شعبية قائمة على برنامج إجماع وطني شعبي فلسطيني عموده الفقري الأول الإستراتيجية الفلسطينية في خصوصية المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وليس تجارب مستوردة لا تنطبق على الخاصية الفلسطينية , فكل الشعوب وحركات التحرر خاضت نضالها مع قوى استعمار لبلادها , لكن الشعب الفلسطيني يخوض تجربة فريدة لا تقوم على أرضه وأساسها قضية وجود الشعب الفلسطيني على أرضه فلا بديل ولا خيار سوى العودة واستكمال مسيرة التحرير , وعليه لا نجد في أنفسنا إلا الاندماج ضمن ثورة العودة والبدء بثورة العودة كنقطة انطلاق نحو تحقيق الهدف سواء تم العبور إلى فلسطين في اليوم المحدد يوم العودة يوم 15 – 5 – 2011 أو اتخذت لها مساراً تكميلياً لسنوات قادمة مع أن الأمر ممكن حدوثه والدخول إلى فلسطين المحتلة عام 1948 فعلياً وتعزيز وجود أهلنا الصامدين فيها , فالثورة هي استكمال عناصر وجودها

    إن الانتقال من حالة اللجوء إلى حالة العودة هو من حيث المنطلق بداية وضع الخطى على الطريق الصحيح دون الاعتماد على هيئات دولية أو قرارات أو كل تعريف وصيغة ليس فيها فلسطين من بحرها لنهرها ومن أم الرشاش إلى المطلة وعليه لنساهم في التأسيس لأسس صراع مع العدو منطلقها وجودنا الفلسطيني الحر وليرحل الاحتلال فلا مكان له في المنطقة ولتتحمل المنظومة الدولية نتائج قرارها وتبعاته وليس علينا فلسطينيا القبول بدولة قرار تقوم على إلغاء وجودنا أو الاندماج مع أي صيغة يكون لها فيها وجود في فلسطين .


    بقلم : حمزة صبحي حمزة 6 – 3 – 2011

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الثورة ثورتك .. كن مع العائدين
    علم فلسطين يوحدنا ولوطن واحد ننتمي
    ارفع علم




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية حمزة صبحي حمزة قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 39
    المواضيع : 5
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    ثورة العودة أسس ومرتكزات





    فلسطين بحدودها الجغرافية أيام الانتداب البريطاني هي وطن الشعب الفلسطيني ووحدة جغرافية غير قابل للتجزئة والفصل بين أقاليمها المختلفة ولا تخضع لأي تعريف أخر أو مسمى أطلق عليها تبعا لواقع يخالف حقيقة أن فلسطين هي وطن الشعب العربي الفلسطيني وعاصمتها القدس , وما مجمل المتغيرات التي رافقت احتلال فلسطين إلا هي متغيرات احتلالية خارج إرادة الشعب الفلسطيني وبناء عليه فهي لا تعطيه أي شرعية وجود تحت أي مسمى كان ولا تلغي تعريفها

    إن الشعب الفلسطيني سواء من بقي فيها أو من هجر قصراً منها في العام 1948 هم أصحاب الحق بوطنهم فلسطين وما التقسيمات للفلسطينيين كحالات نتجت عن وجود قوة احتلال ( 48 – 67 – لاجئ – ضفة – قطاع ) ما هي إلا تقسيمات وتسويق للمشروع الصهيوني القائم على حساب الشعب الفلسطيني , وعليه فالشعب الفلسطيني بكل فئاته وأماكن وجوده هو كتلة وطنية واحدة فلا شرعية لتجزئة المجتمع الفلسطيني وتقسيمه وفق معايير وصيغ تخدم إبقاء الاحتلال الصهيوني في فلسطين

    تعتبر كتلته اللجوء حالة فلسطينية خارج المساحة الجغرافية الطبيعية المفترض أن تكون إقامتها الطبيعية عليها وإن الحديث عن مهام كتلة اللجوء من خلال العودة لا ينتقص من السيادة الفلسطينية أرضا وإنسانا بل هو الحديث عن مفصل أساس قام على أنقاضه الكيان الصهيوني في فلسطين العام 1948 وعليه إن طرح مهام كتلة اللجوء تحت عنوان ثورة اللاجئين الفلسطينيين وثورة العودة لا يعني أنها مهام خاصة فقط باللاجئ الفلسطيني وأن العودة مقتصرة فقط عليه وهذا لا يعفي باقي أبناء الشعب الفلسطيني من المسؤولية الوطنية والشراكة الفعلية في مواجهة الاحتلال وان شعبنا كان دوماً وحدة لا تتجزأ في نضاله وسيبقى

    إن جميع الصيغ والقرارات الدولية التي قام عليها الكيان الصهيوني وما تبعها من اتفاقات ومعاهدات وخطوط هدنة ونتائج لمفاوضات أو ما قد يتبعها هي صيغ تعبر عن الجهات التي قامت بها وهي غير ملزمة للشعب الفلسطيني ولا تعير عن إرادته وعليه إن أي صيغة لقرار دولي أو لصفة اتفاق أو معاهدة لا تعتبر أساسا تقوم عليه ثورة العودة كالفرار 194 أو دولة في حدود العام 1967 فأي صيغة لا تكون على قاعدة العودة لان فلسطين وطن الشعب الفلسطيني وأننا عائدون إلى فلسطين وطن الشعب الفلسطيني فهي تمثل الجهة التي عبرت عنها ولا تعبر عن الشعب الفلسطيني

    مما لا شك فيه الأهمية للمجتمع الدولي وضرورة وجود لغة خطاب سياسي تحاكيه , وقد خاطب الشعب الفلسطيني العالم باللغات التي يريدها العالم منا , فما زادت شعبنا إلا ضعفاً وقدمت خدمة مجانية للاحتلال واستقراره على حساب عذابات شعبنا , وعليه لم تكن يوما الشعوب التي تخضع لاستعمار أو قوى احتلال بقادرة على الدفاع عن نفسها قبل أن تُحتل , وإن حركات المقاومة بكافة إشكالها هي عامل ضغط على المحتل , ويوجد تفاوت بينها وبين القوى المحتلة لهذا كله فقوتنا تكمن في تمسكنا بثوابت وجودنا وضغطنا على المجتمع الدولي لا يكون إلا بمزيد من التمسك بالبقاء وإن عامل الوقت يخدم ثورة العودة وعلينا هنا أن لا نتيح الفرصة للعدو لإجهاض نضالنا مهما بلغت التضحيات وأن لا نستعجل القطاف للنصر عليه من خلال الاندفاع العفوي وبحس وطني دون وعي طبيعة الصراع فلدى العدو اليوم من المبررات ما يكفي وهنا نشير إلى الواقع الذي ذهب إليه القذافي في التعامل مع الثورة الشعبية في ليبيا وسيجد الكيان الصهيوني في ذلك مبررا عند المجتمع الدولي من خلال الصمت وتحويل قضية العودة من قضية وطنية في الرأي العام العالمي ليثير صيغ أنها مسألة داخلية كباقي مسائل المنطقة وعليه

    1 – كم يسعدنا أن نعبر عائدين إلى فلسطين دون أي اعتبار لأي حساب اليوم قبل غداً
    2 – إن البقاء في مناطق محددة دون دخول الأراضي المحتلة ودون صدام مع العدو كقوة بشرية سلمية ودون اشتباك وإطالة فترة البقاء يشكل رأي عام عالمي ويساعد في إضعاف قدرة الكيان الصهيوني على مخاطبة قوة إقليمية ودولية وبالتالي يساهم في إنهاك العدو وكلفته العسكرية والسياسية والاقتصادية ويزيد من حجم الدعم الشعبي العربي والدولي لنصرة ثورة العودة
    3- إن التجمع للفلسطينيين في دول العالم المختلفة في الساحات العامة للعواصم الأجنبية ونصب خيمة عودة رمزية فقط يرفع عليها العلم الفلسطيني دون أي صيغة من الصيغ التي ذكرنا سابقا وتحاط بصور ضحايا المجازر الصهيونية يشكل حالة تأييد وتضامن مع الشعب الفلسطيني وتشكل حرجا للدول المختلفة في طبيعة مواقفها المؤيدة للكيان الصهيوني وهنا يمكن لبعض المجموعات الانتقال جوا إلى فلسطين مع ضرورة التحضير لانتقال جماعي من الساحات العامة في الدولة المختلفة لمجموعات منظمة عبر السفن وفي وقت واحد على طول الساحل الفلسطيني مع الاستمرار بالبقاء لمجموعات في مراكز الاعتصام
    4 – ضرورة نصب خيمة رمزية أمام مقرات المؤسسات الدولية في أماكن وجودها والمطالبة من الأمم المتحدة إلغاء القرار 181
    5 – فعاليات الفلسطينيين وفق التوزيع الجغرافي :
    أ – سوريا الأردن لبنان يمكن الانتقال الفردي أو الجماعي إلى المناطق الحدودية ولا بد هنا من تحديد أوليات العمل وطرق الانتقال وأماكن التواجد وفي حال تعذر ذلك يتم العمل ضمن المخيمات لمراعاة خصوصية كل دولة من الدول المضيفة
    ب – الضفة الغربية إن واقع الحال في الضفة ليس بأحسن من سواه , ولكن يمكن العمل في حال تعذر الانتقال إلى الأماكن المحددة ضمن التجمعات وفي المخيمات التي تشكل عبء على الاحتلال وأكثر ما يعيق حركته على طول الجدار إن أمكن ذلك
    ج – قطاع غزة إن عدم وجود احتلال مباشر في قطاع غزة يشكل بالدرجة الأولى عامل ضغط أساس على الكيان الصهيوني وان تجمع القوى البشرية في المناطق المحددة يساهم في حالة ضغط قد تلجأ القوى الدولية للبحث في صيغ فك حصار ومساعدات وعلينا الحذر من ذلك وعليه فحرية الحركة في قطاع غزة هي المؤشر الأول للشرارة التي تدفع لاستنهاض الواقع العام للثورة من خلال البدء من الآن بمجموعة تحركات تشكل عامل استنهاض من خلال رفع اليافطات وإقامة الخيام في مداخل التجمعات الفلسطينية ورفع العلم الفلسطيني على أسطح المنازل وعلى شرفات البيوت ووضع خيمة اعتصام مركزية في مدينة غزة تشرف عليها قوى شبابية شعبية مع توزيع منشورات لشعار الثورة
    د - مهام أهلنا في فلسطين المحتلة 1948 لفلسطيني الداخل مهام أساس لا نستطيع أن نحدد لها مسار حركة ففي العام الماضي كانت مسيرة العودة رقم 13 إلى مسكه وهم يقومون بمسيرات سنوية في ذكرى النكبة ففي ظل ما يطرح اليوم يحدد أهلنا طبيعة تحركهم واندماجهم مع المتغير الفلسطيني وتطوير طبيعة عملهم

    ويبقى الأمر المطروح ما هو التصور العام المطلوب ؟
    هل هو الانتقال والدخول إلى فلسطين وهل لدينا البنية والتركيبة لذلك ؟
    هل هو التأسيس لثورة تبدأ فعاليات تدريجية للانتقال إلى الشمولية ومن ثم تحقيق أهدافها ويكون يوم العودة 15 – 5 – 2011 نقطة انطلاق لثورة العودة ؟

    ***

    بقلم : حمزة صبحي حمزة 6 - 3 - 2011


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فلسطين

    1948 - عودة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لبنان .. وحقوق اللاجئين الفلسطينيين : د . لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-07-2010, 11:16 PM
  2. ستـــــــون عامــــاً على نكبتنا...فإما العودة، وإما العودة!
    بواسطة ماجدة ماجد صبّاح في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 27-06-2008, 12:49 PM
  3. ملف كامل عن اللاجئين الفلسطينيين
    بواسطة ابن فلسطين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16-06-2003, 11:08 AM
  4. هدية لإخوتي اللاجئين
    بواسطة بن عمر غاني في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-03-2003, 06:30 AM
  5. نكبة اللاجئين الفلسطينيين
    بواسطة نسرين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-12-2002, 11:36 AM