بلدي تونس كم أنا فخورة بك يابلدي
ففيك بدأت ثورة الكرامة
وهاأنت الآن ملا ذ المهاجرين : نساء حوامل شيوخ وأطفال هربوا من قذائف القذّافي.
إنّ الأسر التونسيّة الآن تتقاسم المسكن والرغيف مع الأسر الوافدة من ليبيا
في المدن
والقرى القريبة من الحدود مثل تطاوين والذهيبة ومدنين وصفاقس ,أمّا
في بقيّة المدن فحملات جمع التبرّعات من أدوية وأغطية وغذاء لاتنقطع.
هذارغم مايعانيه بلدي من مشاكل إقتصادية بعد الثورة
فنحن مازلناثورة فتيّة نبحث عن حلول للمحاربة البطالة والفقر ونحن نخطو خطواتنا الأولى نحوالديمقراطيّة الحقيقيّة
فكلّ تونسيّ الآن أصبح له أولويّات جديدة في الميزاية الشهريّة للعائلة هي توفير بعض الأدويّة والأغذية للوافدين الجدد .فاليوم 30 أفريل 2011
آلاف السيّرات الليّبية دخلت التراب التونسي بها جرحى وأطفال ونساء حوامل
ملاحظة ولد اليوم طفل على الحدود أسمته أمّه : عبد الحيّ !!!!!فهل ستكون
جنسيّته ليبوتونسيّة؟ أرى أنّ هذا المولود بشرى خير لهذين البلدين الشقيقين
إن شاء اللّه