أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 20 من 20

الموضوع: ديوان الشاعر ماجد الملاذي

  1. #11
    الصورة الرمزية ماجد الملاذي شاعر
    توفاه الله

    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 342
    المواضيع : 31
    الردود : 342
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ديوان الشاعر ماجد الملاذي


    من مذكرات ابن الشهيد


    جاءتْ ، تمزِّقُها المصيبةُ والأسى ،
    من قبْلِ أن يُسجى أبي ، ويُوارى
    ألقتْ بأذني ، في ارتياعٍ : قولةً
    والدمعُ يغسلُ وجهَها. . . أنهارا
    : يا مقلتي قد ضاعَ عقلي في المصابِ
    لفقدِ من خلَّى الهمومَ وسارا
    لمَّا قضى ، قالوا . . فِداءً للعُلى
    والفِكرِ ، ماتَ مُجاهداً . . مُغوارا
    نضحت حماسٌ بالحيـاةِ ، وكلّنـا
    ( يومَ المنيّةِ ) . . ننضـوي ثـوارا
    يتحزَّمـون النارَ حولَ بطونِهم ،
    ويُرَصِّعون جِباهَهم : أقمارا
    يتحرَّقون إلى الشهادةِ ، مشرقيـنَ ،
    بعزْمةٍ مُضَريـَّةٍ : تَتبارى
    انظر . . بنيّ ، فللحياة مواقفٌ ،
    والحرُّ يتَّخـِـذُ النضـالَ قرارا
    عُدْ لي كريماً أو فمتْ دون العلا ،
    لا تستطيبُ ديارُنـا خوَّارا
    خيرٌ لنا خوضَ القتالِ ، لننثني
    بالنصرِ ، أو نقضي به أحرارا
    فانهجْ ـ بنيَّ ـ سبيلَ والدِك الذي
    سلَكَ النِّضالَ : قضيةً ومسارا
    وإذا اعتزمت ، فهُبَّ ، أيّ قضيَّةٍ
    تعلو الشهـادةَ : عزّةً وفخارا ؟
    * * *

  2. #12
    الصورة الرمزية ماجد الملاذي شاعر
    توفاه الله

    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 342
    المواضيع : 31
    الردود : 342
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ديوان الشاعر ماجد الملاذي

    ]قال فيها : أنها .. وأنها ..وأنها...
    فقلت له : هذا من شذاك
    هذا .. من شذاك .....




    إنْ يَنتشي من ثغرِها

    فجرٌ ، فمَنْهَلُه شَذاكْ



    أو تَغتدي ملِكاًً على لـ

    أفـلاكِ ، أو تغدو ملاكْ


    فلقدْ تسامَتْ من شذى

    شعرٍٍ يؤجِّجُه هواكْ


    ثقْ .. أنّ من سَكَبَ الهوى ..

    يَسقي الحبيبَ كما سَقاكْ


    فلهنَّ مثلََك في الغرامِ

    حشاشةٌ تَرِِدُ الهلاكْ


    وبقلبهنَّ لظى يؤجُّ

    بشوقِهن ، كما لظاكْ


    بل ، إنّهنّ يُجِدْنَ أكثرَ

    (في الهوى) : نصبَ الشِباكْ


    **
    قد هالني الياقوت تُذْ

    خـِــــرُهُ المفاتنُ في جِناكْ


    فتهيجني ببريقِ نجـ

    دٍ خالدٍ يعلو السِماكْ


    آويتُه وطَفِقْــتُ أر

    شُفُ منْ نداه ومنْ نَداكْ


    أسْعَدْتَني ببديعِ ما

    قدّمتَه ... سلِمَت يداكْ


    ما كلُّ من كتبَ القصيـ

    دَ ، يراعُهُ .. يعلو عُلاكْ

    **







    ماجد الملاذي
    [/quote]

  3. #13
    الصورة الرمزية ماجد الملاذي شاعر
    توفاه الله

    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 342
    المواضيع : 31
    الردود : 342
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ديوان الشاعر ماجد الملاذي

    رسالة إلى صديق

    من أين أبدأ ياصديــقُ فـكـلُّ ما
    يُجري نثار الذكريــــات هو النقـا
    ياطيبَهــا (صلةُ الصداقةِ) إنَّهـــا
    تزهو وتومضُ في القلوبِ تألـُُّقا
    وتعيشُ في نُبلِ المكـارمِ ، والعلى
    لاتستطيـب سوى المناقب والتُقى
    جمَعَ الودادُ قلوبَنا في صحبـــةٍ
    كالياسمينِ إذا همى أوعبَّــــقا
    من لي ببارقةٍ تعيـــــدُ مقاعــداً
    جفَّت ومِحبــرةً وثوباًً أزرَقــا
    ودفاتـراً كنَّا نحلُّ بمتنهـا
    صعبَ المسائلِ ، أونُعِدُّ بها الرُقى
    و ببعضِها نَحكي حكاياتِ الهوى
    ونخوضُ في لججِ الشقاوةِ والشـَّقا
    والمزهريَّة في افتراقِ الوردتين
    علا معالمَها الغبارُ وأحْدَقــا
    نحنو إلى لقْيا ونحنُ : حبالُنـا
    وصْلٌ ، وها حبلُ اللقاءِ تمزَّقا
    ولسوفَ نفتقــدُ ابتسامتك التي
    فيها كلام لايصـرََّح ... مُنْتـَـقى
    ومشاعري كرَّاسةٌ لاتحتـــوي
    إلا ملاحمَ من أقامَ وأغْدَقـا
    ومدارجُ العلمِ الأثيرِ تكوَّمتْ
    كرُكـامِ مجدٍ ،حيثُ كانَ المُلتقى
    من يا ترى يحيي الورودَ من المـَوا
    تِ ومن يعيدُ إلى الوجوهِ الرونقا
    ويعيـد باقَتَنا لسابِـقِ عهدِهــا
    مزهــوَّةً تختـالُ .. يُسْعِدُها اللقا
    إن كنتَ تضربُ في البلادِ معانِداً
    عيشَ الضَنى ، كي تستفيدَ وتُرْزَقا
    أعطاكَ رزَّاق الأنـام عطــاءَه
    وحبـاكَ من أفضــالهِ طولَ البقـا
    سقياً لعهـدٍ كنتَ أنتَ رياضَه
    والوردَ فيهِ ، وكنتَ أجملََ من سقى

  4. #14
    الصورة الرمزية ماجد الملاذي شاعر
    توفاه الله

    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 342
    المواضيع : 31
    الردود : 342
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ديوان الشاعر ماجد الملاذي



    شيطانة الشعر




    مِنْ عبقرٍ ، يحسو القرينُ صوابَه
    ( في البوحِ ) ، إنْ لجَمَ الجمالُ لسانَهْ


    أمْسَتْ شياطينُ الزُرورِِِِ صَوارِماً
    يغزو بها الشعراءُ قَلبَ جمانَهْ


    فلكلِّ قلبٍ مدنَفٍ شيطانُهُ
    إلا أنا ، فقَرينتي شيطانَهْ



    **

    ساءلتُها يوماً ، وكانتْ هفوةًً
    (فالشكُّ بينَ الأصدقاءِ إهانَهْ)


    لِمَ ينسبونَ لكِ المغانمَ ، بينما
    أبقى لِمُمْتَطِي الحصانِِ : حصانَهْ


    قالتْ : أمِنْ وجْدٍ تَصوغُ لِجيدِها
    شِعراً ؟ وتنقشُ مبدِعاً : ألوانَهْ ؟


    أَبِمفرداتِكَ ياصديقُ تظنُّ أنْـ
    نََك شاعرٌ فَحْلٌ يَفوقُ زمانَهْ..؟


    من ذا يحرِّكُ قلبَ صبٍّ عاشقٍ
    و يثيرُ باللحنِ الحزينِ جَنانَهْ ؟


    من يستثيرُ الدمعَ أنهاراً بمقـ
    لتِه و يُدْمي مِنْ جَوى : أجفانَهْ ؟


    ومنِ الذي يُغْني الوجودَ بسحرِ رو
    عتِه ، ويعزفُ في الرُبى ألحانَه...؟


    هل كنتَ إلا ناطقاً أزجيه من
    بوحي الجمال واستعيرُ بَنانه


    فسألتها من أين أنت ؟ فأردفت
    في كل حرف ٍ تلتقي عنوانَهْ


    **

    أ أ عيرُها ؟ هو حالمٌ . شيطانتي
    لاتُستَعارُ ، ولا تُطيقُ رِهانَهْ


    كلُّ الشياطين العجاف تفرّقوا
    ورفيقتي منديَّــةٌ ر يّــانَهْ


    **

    كانت تقاسمُني الجزالةَ , إنّما
    في السرّ : تملكُ سحرَه وبيانَه


    شيطانةَ الشعرِ المؤنَّف :.. أنتِ (من
    بين اللآليء) ، كنتِ أجملَ دانَهْ


    **

    ماجد الملاذي

  5. #15
    الصورة الرمزية ماجد الملاذي شاعر
    توفاه الله

    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 342
    المواضيع : 31
    الردود : 342
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ديوان الشاعر ماجد الملاذي





    متى ألقاكَ ... ؟




    قالت متى ألقاك ..؟ قلت لها إذا

    حان القطاف وأزهر البستانُ

    وإذا يعود لي الربيع ، وتكتسي

    أوراقيَ الجدباءُ والأغصانُ

    إني أراك وأنت تسْتقرين جوّ

    والاً ، ويهزج قدّك الريّانُ

    ويُوَرَّدُ الخدّ الأنيق كأنما

    تغفو عليه شقائق وجمانُ

    خَلُصَت إليك من المفاتن بدعةٌ
    تحتار في تفسيرها الوجدانُ
    * * *
    واهاً... لو أنك قد شهدت قطافه
    من قبل أن تغتاله الأحزانُ
    أو زرتِ في فصلِ الربيعِ أوائلَ الـ
    ـقطفِ الذي يزهو به نيسانُ
    وتبوحُ أكمامُ القرنفلِ بالشّذى
    ويُغيدُ غوطةَ نهلِه الريحانُ
    كانت لَبابتُه تألـّق فتنةً ،
    فغدتْ رفيقةَ صَحْبِهِ الـ ( قد كانوا)
    إن كنتُ أرفلُ بالحريرِ فإنـّني
    كهلُ تساندُ وهْنَهُ الجدرانُ
    ما تلك سيّدتي ورودُ خمائلٍ
    تحلو الحياةُ بحلوِها وتُزانُ
    ماتلكَ أزهارُ الربيعِ وإنّما
    هي باقةٌ ذَبُلتْ بها الألوان
    فلقد تيبّس يانعُ الفصلِ الّذي
    ينمو به التّفاحُ والرّمانُ
    وتأمْلجت فيه السّعوفُ ، فلا تريـ
    ن سوى معالمِ فتيةِ قد بانوا
    هذي النجودُ وقد تغشّى زرعُها
    بالطّعس واستعلتْ بها الأوثانُ
    جرداءُ قاحلةُ تنادبها الحصى
    وتهابُ حلكةَ بيدِها الغزلانُ
    شرب الزّمان كؤوسهُ في نجدِها
    ياطيبَ ما ثمِلتْ به الأزمانُ
    و ارتادَ من كومِ الثمامةِ مطرحاً
    لا يستطيب به الهوى إنسانُ


    * * *
    المُهْرُ يخلِدُ متعباً في جولةٍ
    فإلامَ يعدو الحلبتين حصانُ
    إنّى لها طوعَ المفاتنِ إنما الـ
    أجدى تُسامي فارساً ، فتصانُ


    * * *







  6. #16
    الصورة الرمزية ماجد الملاذي شاعر
    توفاه الله

    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 342
    المواضيع : 31
    الردود : 342
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ديوان الشاعر ماجد الملاذي

    قالوا : سنرجع





    قالوا: سنرجعُ يوماً ، قلتُ كيفَ ..؟ وفي
    مرابطِ الخيلِ لم يُعقلْ لنا أملُ


    ولا تزالُ خيولُ القومِ مطهمةً
    كما بداحسَ والغبراءِ ، تقتتلُ


    هيهات يغصُبُنا نصرٌ ، ذخيرتُه
    زيفُ الشِّعارِ و وخْمُ القولِ والدَّجلُ

    ***

    ماذا أقولُ .. وقدْ أجرى الزمانُ بِنا
    مزاعما ً ، أ ُجْهِضَتْ من سوئِها السُّبُلُ

    ولمْ أجدْ بارقاً يحْدو بِنا لِغدٍ
    فكلُّ حاضِرَةٍ من صُنْعِهمْ : زلـَلُ

    صار التفرُّدُ منْ أسبابِ خيبتِهمْ
    فلا همو أخلَصوا قولاً ولا فعَلوا

    ولا ارتدَوا من دروعِ الحربِ جوشنةً
    ولا اعتلوا زردةً فيها ولا انتعلوا

    وبات مركبُهم رهنَ العواصفِ لا
    الآمالُ تنجدُهم فيها ولا العملُ

    فكيف بالله نجتازُ البحورَ ؟ و في
    زوارقِ البحرِ أصلُ الداءِ ، والخَطَلُ

    واها لمرتعدٍ عندَ اللقا ، واذا
    تغفو العزائمُ فهو الماحقُ البطلُ

    ما أنذلَ القومَ ممَّن كانَ كفرُهم
    حسماً ، فليسَ بهمْ خَوفٌ ولا وَجَلُ

    ***

    في غزةَ اليومَ نهرُ البَذلِ : ملحمةٌ
    للعُرْبِ : إن فَشِلـَتْ في حربها فَشِلوا

    وإن تقاذَفَها الأعوانُ ملْعَبَةً
    فالخِزيُ يحشُرُهُم في النـَّارِ إنْ فعَلوا

    ***

    ابكي على أملٍ يجترُّ خيبتَنا
    والمجدُ معتقلٌ يقتادُه الدَّجَلُ

    ماذا يؤجِّجُ عزمَ الشَّعبِ إنْ غَرُبَتْ
    شمسُ المحبَّةِ واستشْرتْ بنا العِللُ

    عبْسٌ هناكَ يَسُنـُّونَ الرِّماحَ ولا
    يزالُ يُطْرِبُهمْ إيقاعُها الجَلـَلُ

    ولا تزالُ الدِّماءُ الجاهليةُ تَسْـ
    بَعُ العُرَى فتنةً، والسَّبيُ والثِـّلَـَلُ

    هذا الهراءُ الّذي يَغشى عقولَهمُ
    يقتاتُ من شرفِ الأقصى وينتهلُ

    قالوا فلسطين وانْسَلّوا يماحِقُهمْ
    غدرُ الفرنجِ ويرميهم به الزَّلـَلُ

    حتى بدا المسجدُ القدسيُّ بارقةً
    يَرْقونَها كلـّما أعْيتْهُمُ الحِيّلُ

    ما الخلقُ في يدهمْ إلا بهائمُ لا
    يرعاهُمُ سيِّدٌ راعٍ ولا رَجـُلُ

    حالَ الزمانُ بنا من سوءِ مافعلوا
    فنحنُ (نقفزُ في شطرنجهم) خُبُلُ

    أعلامُنا البيضُ في السَّاحاتِ مشرعةٌ
    ، واليومَ تندبُنا الأقلامُ والمقلُ


    ***





  7. #17
    الصورة الرمزية ماجد الملاذي شاعر
    توفاه الله

    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 342
    المواضيع : 31
    الردود : 342
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ديوان الشاعر ماجد الملاذي

    أحبُّكِ ... ولكن


    أبعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني:
    كالشَّمس مشرقة من حالِك السُجُفِ؟
    تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي
    وأسلمتْه لإعصارٍ من الشَّغَفْ
    فتّانةٌ من شِغافِ القلبِ بسمتُها،
    ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ
    تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ
    وتسكبُ العطرَ في عِرزالها الرَّهِفِ
    وتُبْرِقُ اللؤلؤَ المكنونَ مقلتُها
    وتومضُ السِّحرَ في الخدَّين والوطفِ
    .
    .
    قد كنت أزرعُ في روض السَّبيلِ خُطا
    ي ، أنشُدُ الأمس في زهوٍ وفي وجفِ
    فأحْدَقتْني بآهٍ ...كاللظى ، ومضتْ
    تذرو تمائمَها في كل منعطف
    .
    .
    أين الخواتمُ؟ قالت ، وهي تسألني
    بضحكةٍ ، ضُمِّخَتْ بالشَّوقِ واللهف
    هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه،
    وسِحرُه كان عِرزالي ومعتكفي
    يا ابنَ الشَّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني؟
    أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ
    لقدْ أتيتُ نكالاً يومذاك ، فلمْ
    أزُدْ أنا عن هوى عمري وعن كلَفي
    وها أتيتُ . طيورُ الشَّوقِ تحملني
    تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ
    إنّي انتظرتُ زماناً أنْ تعودَ وأنْ
    نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف
    .
    .
    رأيت - ياعجَباً - قلبي ( تمائمُه
    خُضْرٌ) يُوقّعُ - حُبّاً - صكَّ مُعتَرِفِ
    بأنّني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً
    أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ ألِفِ
    .
    .
    تعِبْتُ أكتبُه (في الشِّعر) ملحمة،
    ورحتُ أنثرُه في النَّاس كالخَرِفِ
    لعلَّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ
    أحالني العِشْقُ شكلَ الوالهِ الدَّنِفِ
    لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى
    فرُحْتُ أُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ
    .
    .
    أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ
    صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ
    ياطيبَها .. كم غزتْ حُلـْمي ، تُطيفُ بهِ
    تاريخَ مأثرةٍ ( في العشقِ) لم يُطَفِ
    وكم تحنّ لها الأحلامُ مشرَعةً
    وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ
    وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها
    وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ
    .
    .
    أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً
    أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ
    ألا ترين ملاكاً ، يرتعي لعِباً
    مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصَدَفِ
    هذا الصبيُّ : فتايَ البكرُ ، فارتحلي
    إني أحبُّكِ لكنِّي! ... ولمْ أُضِفِ

  8. #18
    الصورة الرمزية ماجد الملاذي شاعر
    توفاه الله

    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 342
    المواضيع : 31
    الردود : 342
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي ديوان الشاعر ماجد الملاذي

    يا ويلها ... أمة يا أمَّةً علِقت بين النُّجوم وبيـ
    فذاك ينسبَ للتاريخ شَجْرَتَه ، ويستهينُ بما قد جدَّ من سببِ
    وذاك ينتقدُ الأحرار متَّهماً إياهمُ بالهوى والنصْبِ والرَهَبِ
    ما اختارَ تربتَها الغربيُّ معتسفاً إلا وناغمهُ في أرضِها عربي
    ويستبيحُ لرأبِ الجُرحِ (من سفهٍ) بيتَ المكارمِ ، بالإذلال والكرَبِ
    ماذا أقولُ ؟ وفي قلبي القلوعُ هوَتْ في القاعِ واستعَرتْ ناراً من الغضبِ
    كلُّ الأصالةِ فينا ، إنَّما يدَنا مغلولةُ بوثاقِ الزيتِ والذهبِ
    ياويلَها أمةً أعمَتْ بصيرتَها الأوهامُ ، مغدَقةً بالغدرِ والكذِبِ
    والسَّيفُ يغرزُه في القلبِ حارسُه وألْفُ ألفِ رغيبٍ من أبي لهبِ

    *=*

  9. #19
    الصورة الرمزية ماجد الملاذي شاعر
    توفاه الله

    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 342
    المواضيع : 31
    الردود : 342
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي



    غمّازتان



    هيَ لثْمةُ الفجرِِ المُؤَرّقِِ ..؟ أم تُرى
    ضاقتْ به سُجُفُ الجَّمالِ فأسْفَرا

    ضَحِكتْ لبسْمتِها الرِّياضُ ، و بَسْمَلَ الـ
    ـفلّ المُضوَّعُ بالأريجِ ، وكبَّرا

    لمّا أطَلَّ على الخُدودِ بنوره
    أيقنْتُ أنَّ الصُّبْحَ جاءَ مُبَكـِّرا

    أندَى الشَّبابُ الياسمينَ بعطرِه ،
    وبنشوةِ الحُسْنِ الأثيلِ تَبَخْتَرا

    و بِبارِقِ العينين أمْطَرَ عسْجَداً ،
    وأضاءَ بدْراً في الوجوه .. مصوَّرا

    فالحسنُ مرسومٌ على وجَناتِها
    : غمزاتِ شَهْدٍ في الخُدودِ ، و سُكَّرا

    يا حُسْنَها : غَمَّازَةً ، عَسَفَتْ بفتـ
    نتِها قلوباً : أنْ تَهيمَ و تُسْحَرا

    تَرْمي العيونُ الناعِساتُ سهامَها
    خُضْراً ، وما أحْلاهُ لحْظاً أخضَرا

    سكِرَتْ بخَمْرتِها الحُروفُ ، فأمْعَنَتْ
    عشْقاً بِما نَثَرَ الأريجُ ، وأثمَرا

    حسْنٌ : تُسامِرُهُ الحلاوةُ مثلما الـ
    ـروضُ النضيرُ إذا تبسَّم : أزْهَرا

    عَشِقَ الربيعُ فتونَها ، واللحْنُ أسْـ
    فَرَ عن بديعِ النَّظمِ فيهِ ، وجَاهَرا

    * * *
    لما رأتْني مُبْحِــراً مُتَلَمِّساً
    سُبُلَ النَّجاةِ .. مُغامِرا و مُحاذِرا

    مالتْ إليَّ تقولُ لي : بَلِيَتْ خُطا
    كَ على الطريقِ .. تَرَدُّداً و تَعَثُّرا

    لِمَ أنتَ مشدودُ الحَواسِ مُشَدَّهاً
    بطيوبِ ما عَبِقَ الربيعُ وعَطَّرا

    فاعْبُرْ - رعاك الله - ، عُمْ ( بِبَقِيَّة ٍ
    من روعِكَ المبهورِ ) : تلكَ الأبْحُرا

    ما أنتَ إلاّ مُذْهَلٌ . إنْ جِئْتُ : أخْلَدَ
    باسماً ، وإذا ابتَسَمْتُ : تَسَمَّرا

    * * *
    ياحُلوتي غَمّازَتاكِ ، تَزيدُني ،
    (إنْ ما تَبَسَّمَتِ الشفاهُ) : تَحَسُّرا

    لا تظلميني إنّ قلبي مُدنفٌ
    عِشْقاً بما شاءَ الإلهُ ، و قَدَّرا

    ماأجملَ الأحلامَ . في اللُقْيا بِها :
    أنْ أعْتـَلي نَجْماً وأُشرَبَ كوثَرا

    * * *





  10. #20
    الصورة الرمزية ماجد الملاذي شاعر
    توفاه الله

    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 342
    المواضيع : 31
    الردود : 342
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي





    متى ألقاكَ ... ؟





    قالت متى ألقاك ..؟ قلت لها إذا
    حان القطاف وأزهر البستانُ
    وإذا يعود لي الربيع ، وتكتسي
    أوراقيَ الجدباءُ والأغصانُ
    إني أراك وأنت تسْتقرين جوّ
    والاً ، ويهزج قدّك الريّانُ
    ويُوَرَّدُ الخدّ الأنيق كأنما
    تغفو عليه شقائق وجمانُ
    خَلُصَت إليك من المفاتن بدعةٌ
    تحتار في تفسيرها الأفنانُ
    * * *
    واهاً... لو أنك قد شهدت قطافه
    من قبل أن تغتاله الأحزانُ
    أو زرتِ في فصلِ الربيعِ أوائلَ الـ
    ـقطفِ الذي يزهو به نيسانُ
    وتبوحُ أكمامُ القرنفلِ بالشّذى
    ويُغيدُ غوطةَ نهلِه الريحانُ
    كانت لَبابتُه تألـّق فتنةً ،
    فغدتْ رفيقةَ صَحْبِهِ الـ ( قد كانوا)
    إن كنتُ أرفلُ بالحريرِ فإنـّني
    كهلُ تساندُ وهْنَهُ الجدرانُ
    ما تلك سيّدتي ورودُ خمائلٍ
    تحلو الحياةُ بحلوِها وتُزانُ
    ماتلكَ أزهارُ الربيعِ وإنّما
    هي باقةٌ ذَبُلتْ بها الألوان
    فلقد تيبّس يانعُ الفصلِ الّذي
    ينمو به التّفاحُ والرّمانُ
    وتأمْلجت فيه السّعوفُ ، فلا تريـ
    ن سوى معالمِ فتيةِ قد بانوا
    هذي النجودُ وقد تغشّى زرعُها
    بالطّعس واستعلتْ بها الأوثانُ
    جرداءُ قاحلةُ تنادبها الحصى
    وتهابُ حلكةَ بيدِها الغزلانُ
    شرب الزّمان كؤوسهُ في نجدِها
    ياطيبَ ما ثمِلتْ به الأزمانُ
    و ارتادَ من كومِ الثمامةِ مطرحاً
    لا يستطيب به الهوى إنسانُ


    * * *
    المُهْرُ يخلِدُ متعباً في جولةٍ
    فإلامَ يعدو الحلبتين حصانُ
    إنّى لها طوعَ المفاتنِ إنما الـ
    أجدى تُسامي فارساً ، فتصانُ


    * * *






    [/QUOTE]

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. ديوان الشاعر ماجد أحمد الراوي
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 22-02-2015, 08:39 AM
  2. ديوان الشاعر الدكتور ماجد قاروط
    بواسطة الدكتور ماجد قاروط في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 05-06-2011, 10:13 PM
  3. نجاة الدكتور الشاعر ماجد قاروط
    بواسطة فيصل محمود في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 25-03-2010, 09:21 PM
  4. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 30-09-2005, 01:30 AM