ديوان الشاعر قوادري علي

سفرة الجراح

تَمضي جـــراح الفتي سؤالا في مهجة الضوء والمساء يمـــضي المساء الثقيل سرّا إغــــــــفاءة الجفن بالحياء لـــــوشوشات اللحون تترى في وصلة الآه والــــــعياء مــاسر من شاخ في التماهي ماسر مـــــن جاش للهباء؟ غــــــدا غدا تورق الخزامى عـــــــنقودها سكرة الوفاء في ســدرة مـــن ندى الثنايا في موطنٍ فارد الـــــرجاء غـــــــــدا غدا موئل الثواني حكاية تشتهي لــــــــــقائي قد قطّعتْ في الهوى الأيادي جذلى على راحة الـــــفناء تاتي على معصم المعاصي تستجْدني لــــــــذّة الإغواء خطـــــــيئتي..فتنتي..سرابي اأقبس الـــــداء في عرائي؟ عـــمري سؤال المدى تعرّى أيقــــــــــــونة نقْشها نقائي وطـــــــــلسم الإرتقاء حرفي اسكنته مارد الــــــــــذكاء مَزْج عــــــلى لاعج المعاني بين الــــرؤى مُتْرع الدعاء مُذْ شعّ منْ نَادَمَ الـــــــــمرايا مذ زاغ طيف الوميض نائي توسّد الحزن يومــــــــــياتي فـــــــــــنجان قهوتنا ومائي مذ أيقن الـــــــهائمون نهجي في رعشة النظم مـن دمائي هــــاموا على كاعب القوافي واسرجوا هــــــــــامة اللقاء مسرى المنى..نطفة إختلاجي بــــــــــــراقها ناصع الثناء يامهربي للــــــــضيا وكهفي يامـــــــرتجى راحة الشقاء هــــــــــل مولع عاشق تفانى غــــــــــــواية قدّ من حياء؟ بســـــــــــكرة اللهج انخطافا وهالة الــــــــذكر بالصفاء ســــــرّا وجهرا (أناء) ليل كــــــم كان منجذب الإرتقاء فــــــضّاح ودقٍ صبابة الص ادي قـــــد تلظّى بلا إنطفاء مـــــــــــسجورة نفسه بتقوى إلهـــــــــــــــنا رافع السماء هــــــــل مولع عاشق تفانى ؟ ياصاحبي ســــوءتي ردائي يا صاحبي جِنَّتي مـــــــدادي رِِؤاي ما سرّها.. رجـــائي؟ ياعــــــــــابرا نخلة التسامي أَمْـــــضي وذكراي لإنتهاء هـــــــــل مولع عاشق تفانى يــــــرتاح من منتهى الخواء مــــــــن غربة مالها هروب من سفرة جراحها غنائي؟

صباح الخير آنستي

1 صــــــــباح الخير آنستي عــلى سرج الغمام سوًى اُساجعها ندى الـــــــــــــــوتر اكاشفها صـــــــــــبابتنا وروحي دفقةالسمــــــــــــــر ارتل فيك مـــــــــــعتقدي وارهن باقي الـــــــــــــــــعمر على جسد الوفا نـــــامي نمارقنـــــــــا ضيا الـــــــــقمر 2 صباح الخير آنســــــــــتي ورجْع غنى الهوى يــــدنو وبوح الكبت في الــــطرق وهـــــــــمس نسائم الوادي ولحن ماس في الشـــــــــــفق سلام الــــــــصادحات هنا عـــــــــــــــــناق دم بلا نزق تشابك وصلة أبـــــــــــــدا مـــــــــــــــداها حالك الغسق 3 صــــــــــباح الخير آنستي اداري لـــــــــــوعتي هدرًا فيفضحني لـــــــــظى ناري مُشعشـــــــــــعة على خدّي وفي نـــــــــــبضي وأُوّاري اغازل كاعـــــــــــبا وجلا واســـــــــــــــقيها بأوتـاري اغـــــــــــنّي صادقا ولهي عـــــــــسى تصغي لقيثاري 4 صباح الــــــــــخير آنستي اذوب اللــــــــــــيل محترقا اجـــــــــــــــنّ بفاتن الهدب احـــــــــــن لوصلها بدمي حـــــــــــــنين النار للحطب وسيل الودّ مــــــــــــــندفق احاكي عــــــــــابر الشهب اطرّز طيفـــــــــــها كفنا فيـــــــــــغتال المنى سحبي 5 صباح الخـــــــــــير آنستي وتــُــــــــــدْميني اللمى ثملا فــــــــــــــــاصحو كي اناديها لشـــــــــــــــــطٍّ ناء مرتحلا لتاويني مــــــــــــــــــــراسيها ويـــــــــــــــــمٍّ قاد مِجْدافي لأصداف اناغيــــــــــــــــــــها فياعـــــــــــــين المها سكني اذوب أنــــا بلآلـــــــــــــــــيها 6 صـــــــــباح الخير آنستي تصوغ النبض في كتــــــبي يتيه الــــــــــــــــــوجد للشفـــة لِعِطر قد سبى فـــــــــــغوى ترنّح.. ســـــــــاح في رئـــتي يـــــراودني على مضضٍ جـــمال القــــــــــــــذّ والصفة تبارك خـــــــــالقي وعــــفا تبارك مـــانح الــــــــــــــهبة 7 صباح الخير آنســــــــتي لأطلال تعانقـــــــــــــــــنا ويأتي هــــُـــــــدْهد الــــفرج ليحصن نادما كــــــــبدي يداوي عــــــــــــاتي اللـــجج وحــــــــرّ حشاي مشتكيا جـــروح الــــــــوعد والمهج ويـــــــــمطرني مواويلا تـــــغرّدني مــــــــدى الحِجج 8 صباح الــــــخير يابلدي مصابيحا لذاكــــــــــرتي ولهـــْــــــــج الشوق لــــلوطن مواعيدا سانشـــــــــدها لــــــــــناي الريف والشـــــجن لنخل شاخ في مـــــدني لبحر باح للسفـــــــــــــــــــــن ووشمــــــا يُخبر الباقي يعاند غصـــّــــــــــة المـــحن

عند الطلل

افَْنيت عـْمري في هواكَ سُدًى** ومضى رِكاب الوقت في صبري
ادْمَيتُ نبض مــــدامعي وجعا** يارحلةً في مــــربع الهجر
وتَسَامت الرعشات في طللي** تحكي بقايا من أسى شِعري
أيناكِ يا صفــــــصافة بدمي** رسْم الهوى وعــذاب ذا الدهر



أيناك ياخــــــــلجاتها..أملي** تجتاحني وهَــــــنًا كما ألمي
اشتاقــــها لَيْلي رؤًى وصدىً** أين الـــكرى؟ اَرَماكَ للنّدمِ؟
أوّاه يــاعطر الوفاء سبى** عـــــــندي سؤال لسامر النغمِ
أهــــواهُ جِنّة عـــــالمِ ثملٍ** أهـــواهُ في دنياي ..في العدمِ



فـلْتسْالِ الرِّمش الخجول.بلى** يُنْبِئْك أين مــــــــكامن العِللِ
ولتسأل الحرف الحزين مـعي **وقصائدي تتلى على الوجلِ
ادْماهــما لحظ المها ومضى** وسقى شـــــذاه غمامة الأملِ
يَغْشاهُ صَوْتٌ من صدى وترٍ** يشدوك يا ظمآنُ لــــــــلعسلِ



لِمَن الوفا؟ ســاءلْتُها قـدري** الــــــوقت يسري هكذا هـــدرَا
كيف المُلام؟ وتِهت في زمني ** ولهًا بها ووهـــــــبتها العُمُرا
من ذا يُعاتـــــــبني عن السّفَهِ** انُعاتبُ الـــــــمجنون والمطراَ؟
فدعوا ســـــفينة عشقنا قُدُما** تمضي فأوّارُ الهوى كــــــــــبُرا



اَشْـــــهدْتُ فيكِ الرّاح ياقمرا** ونُجَيْمِ لــــــــــيلٍ ساهر الطرْفِ
ونسجْتُ من وصل الكرى لغتي** وبثـــــــــــَثْتُها تنْهيدة الحرْفِ
يامــُقْلة الشعر الشريد رعا** كِ وجـــــــيبُ قلْبٍ ضائع النصفِ
هــلْ يا بحور الشعرفيك رجًا؟** هـــل يا بحور؟ ترحمي ضُعفي
__________________

مرثية درويش/مرثية فلسطين
شقي الـــــــــــــــــــــــ ـبحر والمــــنافي وداعــــا
شقي الشِّـــــــــــــــــعر والبــــــــــــحور الـــعِذاب
من زمانٍ توشّم الـــــــــــــــــــــــ ــــــــــحزن نايا
ومـــــــــــــــــراثٍ ســــــــــــــــــديمها من عََذابي
من مــــــــــــــــــــتاها ت الـــعابر الرفض شعرا
ناكئا جــــــــــــــــــــــــ رحا ناشــــــــــدا للمصاب
أينما تاه قاربٌ بالــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــمراسي
و غــــــــــــــــــــــدا بالرِّحال صوب الضـــــــباب
حــــــــــــــــــــــــ ــــافرا من فتوى هــديل العشايا
"يا أخي مــــــــــــــن سْرى بنا في اليـــــباب ؟"
قد رسا بالــــــــــــــــــــــ ــــــعظام بــــحر الندامى
يــا أخي دعـــــــــــني يا أخي في الشِِّـــــــــــعاب
حــــــــــــــــــــــــ ــــــيثما كان الرّاحلون القدامى
قد تــــــــــحنّ العـــــــــــظام ضمّ الــــــــــــــتراب
في الحــــــــــــــــــــــ ــــــــواري جذورنا نائحات



قد نقـــــــــــــشـــــت ُ الأشــــــــــعار في كل بابِِ
تــــــــــــــــــــــــ ـــسالوني عن محنتي في بــلادي
ما تــــــــــــــــــــــرا ني اروي هنا في الجـــــواب
كان يا مــــــــــــــــــــــــ ــــــا( أصــــدافنا فيك يافا
ومـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ حار ات تنحني للسّحابِ
في ثــرانا يمضي شــــــــــــــــــــــــ ـباب الخزامى
يركــــــبون الأقدار عـــــــــبر الــــــــــــــــــــسرا بِ
في قٌرانــــــــــــــــــــ ـــــــــا(الـج ليل) عـــــارتلالي
عـــــــــارنا كــــــــــــــــــــــــ م يبكي عناق الـــحِراب
بــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــفلسطين غزة الدمع آه
ياثكالى صــــــــــــــــــــــــ ــبرا على الإنتـــــــــحاب )



بــــــــــــــــــــــــ ــعد درويش شامة البوح فيضي
واستـــــــــــــــــــــ ـــبيحي همس النّــــخيل الغضابِ
بعد درويش صــــــــــــــــــــــخر ة الجرح سيحي
واعــــــــــــــــلنيها بغضــــــــــــــــــــــ ـــبة للرّوابي
واصدحي بالشّيح الأســـــــــــــــــــــ ــــــــيربقدس
ياتــــــــــــــــــــــ ـــسابيحا تـــــــــــــــكتوي..بالع تـاب
فرثــــــــــــــــــــــ ـــــــائي سنونو ..غصن زيــــتو
نِ تــــــــــــــــــــــــ ــــــــهادى حزنا مراق الرّضــاب
بعد درويش رعـــــــــــــــــــــــ ــــشة القبر دومي
رتـــــــــــــــلوها مـــــآذنا في الـــــــــــــــــــــــ ـقباب
وادفنوها صــــــــــــــــــــــــ ـــــــــلاة فجرِ النشامى
فالمـــــــــــــــــــــ ـــــــــراث ي حُبلى بــــلون الغُراب
واكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــتبوا مابدا لكم مـــــن قصيد
لن يــــــــــــــــــــــــ ـــــكون الدرويش اسد الخِطــاب
انتهى درويش بلاخـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ ــبز(امِّي)
دونما عـــــــــــذر دون كــــــــــــــــــــــــ ــلّ الكـــلاب

موال حادي العودة






قطف الراحلون شعاع دمي..
سوءة الغبش المشتكي
من مجازات دِفءٍ..
عناقيد أسًى
في كؤوس الثكالى..
وفي عدن الصامدين
بغيم الورى..
لثم النازحون مساءات السؤال
على جنبات الحدود
ورعشة لحْدٍ هناك
تنوء بوابلِ ساكنها رهقا..
وطني في شذاه الحكايات نائمة
ترتوي من عناق الخيال
وهمس الجبال..
لنجم السما وجفون الثرى..
وأنا تائه الكلمات اغنّي
فتات محابرنا
ومشاهد بعْثٍ حرامْ..
وضُحًى ناعِس اللهجات
يُنادم طِلاًّ..
يُشاكس وحْيَ المُدَام
وغِرًّا تماهى بِشطّ الرؤى
يسْتَلذّ لواعج نايٍ..
يُعَانِدُ وحشة ليل الهيام.
طَلَلي..
جِئْتُ عشّي وذكرى السنينِ
التي داعَبَتْها شقاوة طِفْلٍ على الطرقات
وبين البساتينِ..
أهشّ على غنمي
ناسجا من دروب الحقول
وشاح أغانٍ
واهدي صهيل الخيول
عناق دناني
تهزّ حياء الصبايا
فترتع من نازفات ٍ وجعي ودمي..
لغتي مأتمي..
بعثريني قوافِلَ طَيْفٍ سرى
واكسبيني منابر حِبْرٍ يرى
واعصريني مزارع عُمْرٍ جرى.
هل ترى..
سأعود لسنبلةٍ..
ولزيتون جدّي وللطّينِ
ِلأَحْفِرَ سِرَّ البقاءْ؟
هل ترى..
نرتقي دمائي
صلاةً لغربة روحي..
وفي مدن اللقاء؟
لتفّاحٍ يسائلنا نزفه
أَََََمْطَرَ الراكعين ذنوبا..
متى يا مروج الصِّبا
يا صخور القرى والصَّبا
يا مساء الربى
نستظلُّ بجفن التراب..
بتينٍ يكابد شوق العنا؟
"ربّما هجرتني نوار سها
فزرعت بذاكرتي "وطنا"
فاذكريه فصول غدي
قد بََسَطْتُ وريد الهوى مَدْفَنا.

حيزية/ سلطانة الامس


مـــــــــــــاضٍ إلى عتبات لَحْدِك والشذا
يا رحلتي شوقي هنـــــــــــــــاك ترنّما

ماضٍ تعاويذي ملاذ الـــــــــــــمُسْتَحي
قد لاح ظلّ حبيــــــــــــــــبتي وتنسَّما

يسقي شغاف النبض صـــــــمتا يُشتهى
لِلْحُسْنِ عَسْعَسَ في الضحى وتغيّـــــما

يا من سقاني من عهــــــــــــــودِ قصّة
وحدي أداريها بــــــــــــــدمعٍ قد همى

فأجالس الأوجاع صبْرًا كلّــــــــــــــما
سار الهوى في ركْــــــــــــبنا وتبسَّما

كيف السهاد يؤوب يا عمر الشــــــــقا
عــــــــــــــــنها اسائل لازِبًا و مُنَجِّما

أجثو على سطح الوميض محاصرا
ومصاحبا في الآفـــــــــلات الأنـجما

وأجادل النسمات كيـــــــــــــما اهتدي
بالثاقب الساري.. ببدر في الســــــما

اشـــــــــــــتاقها بعْثا تُواسي خاطري
اشتاقها قََصَصًا يناجي مُـــــــــــغرما

اشتاقها لغة تنــــــــــــــــــاغي شاعرا
قد بات يحــــــتضن الأسى مُسْتَسْلِما

اشـــــــــــتاقها نغما حزينا في الورى
اشــــــــــــــــتاقها قدسا تنادي مسلما

اشتاقها في قهـــــــوتي..في ضحكتي
في زلّتي..في سوءتي..روحا ..دمـــا

وذكرتها سلطانة الأمـــــــــــس التي
عبرت شراييني وحـــــــسّي موسما

تقتات من عـــــنب العتاب وزفرتي
من صوتي الموءود في شجن اللّما

وذكرتها بيني وبــــــــــين المرتجى
كم برزخ لفَّ المنازل..طلســـما

يا رمسها الغافي على جـــــسد الفنا
جئت الحكاية سحرُها وطئ الفـــمَا

استقرا المنحوت في رمل الفـــــلا
جئت المرابع اســـــــــتبيح المُبْهَما

يا خيمة البيد التي نُصِبَتْ هـــــــنا
كم ناخت الأشعار صادحة الحِمى

ولعرس فاتنةٍ تســـــــــــابقها المها
في هودج أخفى اللحاظ مُلثّـــــــَما

يا نخلُ يا خِلَّ الغروب (ببسكره)
رطب القصيد تروم ظبْيًا قد سما

تسَّاقَطَ الحُسْنُ الجريد مَـــــقَامُهُ
سكن اللحود و دون أن يتكلَّمـــا

سكن اللحود مسافرا تحت الثرى
والعاشق المسكين أضحى مُعْدَما

وسمعت وصفك يابن قيطون الذي
تندى له كــــــــــــــبدٌ تودّع توأما

يا حسرة يا عاشـــــقا أذكى الدجى
نار الصبابة هائما مــــــــترحّما

يا مسكها..ثغر الاقاح وســـكرتي
قد نام نوما طاهرا ومنعّــــــــما

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
حيزية قصة حب كبيرة حدثت في صحراء الجزائر ماتت وتركت زوجها هائما على وجهه حتى التقاه
الشاعر الشعبي الكبير ابن قيطون وحكى له حكايته ليجسدها في قصيدة رائعة غناها اكبر المطربين
الجزائريين ورددها الجيل تلو الجيل..
جاءت القصيدة بعد زيارتي لضريح الراحلة الموجود بسيدي خالد بولاية بسكرة..

لا تغضبي

[

لا تغضبي من صراحتي أبدا

لا تغضبي عندما أرى وطني

يــــــــنتابني يا صغيرتي سفر

لِغُرْبَةٍ في السراب.. في الفتن

تـــــــــنتابني لحظة تهيم معي

تـــنام في الرفوف. .في سكني

وفكــــــرةٌ فوق عُمْرِ مِحْبَرتي

ودفـــــــتر ضمّ صابرا شجني

تــــــــنتابني راعشات مُحْتَرٍقٍ

أوقـــــــــدتها في معابد الزمن

لـــــــــجذوةٍ تبعث الرؤى قدرا

وتـــــــرتوي من مواجع المدن

ولْهَـــــــــانَة تشتهي سنا لغتي

ونفـــــــــحة تقتفي صدى سفني

لا تـــــــغضبي طفلتي هنا ولهي

هـــــــــنا جنوني جثا و مُرْتَهَني

عـــــــــــوالمي الفاردات أسئلتي

يسّــــــــــاقط اللفظ سادر الإحن

يا طــــفلتي ..امتطي رذاذ دمي

لِتَعْـــــــــبُري في شوارع البدن

لـــــــــتنبتي في مناسكي وهجا

لتنســــــجي من قصائدي كفني

لا لا تـــــــــــقولي كلامنا شطط

من سوسن السامدين في الدمن

يا طفلتي وحْي خاطري ..ارقي

إذا حـــــداة الهوى رَوَوْا سنني

يا ســـــامر الشاي إسْقِ مُنْتَحَبا

كاس الصــــبابات صادح الفنن

علّ اللُّـــــــــــذاذات تمّحي عجبا

بين الصهيل الـــــغريب والوهن

علّي اغـــــــــنّي لرمش مائسة

تحكي مــــــــــــآل الدنا لمؤتمنِ

الحكاية المنتهية

-1-

بالبسمله

شرّعت نافذة الحكايا

انبش الماضي

وذاكرة الصقيع المثقله

-2-

هل تذكرينَ؟

لقاءنا يوما تنهّد وارتدى

عبق السهول المسدلة..

شقّ السؤال مشاكسا

أوراق لهفتنا

وضاجع في العيون

قبيلة الحنين المهمله.

-3-

هل تذكرينَ؟

فصول عمر في الربا

كان الجريئا

وحدائق الألحان

تسري في ليالينا المليئه

بالهوى والاخيله..

-4-

هل تذكرينَ؟

قطائف الشيح الرقيقه

في دهاليز المواسم يا رفيقه

وسط ذكرى موغله

حدّ المآسي

والدواوين العتيقه..

صمتها نمش الحقول

لصولجان القصيدة رتّله..

-5-

هل تذكرينْ؟

رقص اليرابيع

التي تقتات من وهج الغديرْ..

رجع الخريرْ

يمضي يعاكس سنبله..

-6-

هل تذكرينَ؟

عرائس الأصداف

والبسمات في همس الضفاف

مزمَّلهْ.

-7-

عودي فراشة عشقنا

عودي..

سفيرة أمسنا

فالجرح لازالْ

ينزف الوجع الشريدْ

يا أيها العام الجديدْ

شاخ الرجا و الاسئله..

ماعاد في الجب العتيدْ

غير الأسى

ماعاد ينثال النشيدْ

عند المسا

عند اللقا..

كل القرى لمواجعي..

لمدامعي

باتت نديما قد قسا..

قد هدّه ليل الصدود واثقله.

-8-

هل تذكرينَ؟

فراشتي..

مهد الصبا ومفاتن الصفصاف

أهديناهْ

حروف الاخيله

واسما نقشناهْ

ساكنًِِا كِبْر الجذوعْ

جئناك يا قلبا حفرناهْ

شاهدا رهْو الونى والزّلْزَلَهْ

ما اخجلهْ.!

-9-

جئناكِ فلتتكلّمي

بمرارة الأغصان

والألحان في الزمن العمي.

جئناك يا أشياءنا

كم أنت جامدة الشفاه ومثقله.

لا تندمي..

فالصبح بانْ

والطير في أوكاره

أضحى يسبِّح

حامدا من شكّله.

-10-

وأنا المسافر في مراكب أمسي الفاني

سأحمل سبحة الطست العتيقْ.

ألازم الأوراد والآيه

واغلق مصافحا

تلك الحكايه

خاتما بالحوقله..

مــــــــــــــَنّي فؤاديَ حسناء الورى مني إنــــــــــــــــّي شُغفْتُ بلحْظٍ جـــامحٍ..إنّي يقتـــــــــــــادني عبث الأزمان في شجنٍ يــــــنتابني شــــوق حِبّي من لظى البينِ فــــــــــــانحت الشعر من صمت العنا لغة طيري عــــــلى لهفتي غنّي المنى غــنّي! كيــــــــــــــــــــما تسائل رمشا فاتني ثملا لاحـــــــول لي ضاع رشــدي سارحا عنّي بــــــــــــين الصدود وهجْرٍ بات من سنني بيــــــــــن الشـــرود الذي يعدو على سنّي فــــــــــــــــــــليتني ربّة الحسن التي بدمي أنســـــــــــــــاك أنساك يــوما صادق الظنّ يـــــــــــــــــــرتاح خفق فؤادٍ من خواطرها إنّــــــــــي تعبت مـــــــن الأضغاث والـــغبن عـــــــــــــــــــانقتُ فيك الهوى أوتار عازفة زفـــــــــــــــــّت لــــــواعج قلبٍ حالم اللّحن غــــــــــــنّتْ على شرفات المشتهى وجعى تســـْــــــــــــــقينه ولــــــــهي ملآنة الــــــدّن يا لــــــــــــــــــيتها تحتسي في لحظةٍ ظمئي ويكــــــــــــــــــــتوي نبضها نار الصبا تفني أهـــــــــــــــــــــــــــــيم يا ملكوت الله معتنقا صــــــــــــــبابة الــــوامق الساري مع الجنّ أهــــــــــــــــيم يا ضرخةً بين الصدى وصدى وبـــــــــــــين عشب الـربا يدعونها "حنّي!" حِـــــــــــــــــــنّي لصهوة وجدٍ يا مجافيتي يازلـــــــــــــــــــــتي.. بإلــــه السلو والمنّ! حِـــــــــــــــنّي !!عساه ربيع الزهو في وهني يســــــــــــــبي برعشة نومٍ هامة الجــــــــفن فـــــــــــــــــــيا المعانق سرّ النحت في قدري ســــــــــــــــــــــرّ الولوج على إشـراقة الكفْن فــــــــــــــــــسّرْ رؤاي على رملٍ وفي سحبي وأمــــــــــــــلا كفوف ارتعاشي إثرها دعــْــني كـــــــــــــــــــــسيل ذكرى اخطّ الماء مرتجفا ســــــــــــــاترك الطيف مهلا لا تــــــــــذكّرْني أرتـــــــــــــــــــــاد في وحدتي أشلاء سوْسنة أنْشــــــــــــــــــــدْتها يا جروح الأمــس لي إنّ! فــــــــــــــــــــــــبعد شهدي خلايا الحبّ خالية لا فــــــــــــــــــــلْك يعصمنا لا نخلة نجــــــني ادعـــــــــــــــــوك يا ألله في جهلي وفي نسكي نـــــــــــــــــــــوّرْ دروبي وبالإيمان هــَـدْهِدْني ادعــــــــــــــــوك يا الله في بعثي وفي وصبي خــــــــــــــــــــــــفّفْ عذابي وبالقرآن طهّرني

صوت تائه

مـــَــــَنّي فؤاديَ حسناء الورىمني إنــــــّي شُغفْتُ بلحْظٍ جـــامحٍ..إن يقتـــــــادني عبث الأزمان في شجنٍ يــــــنتابني شــــوق حِبّي من لظى البين فــــَــــاَنْحُتُ الشعر من صمت العنا لغة طيري أيا لغــــــتي غنّي المنى غــنّي! كيـــما تسائل رمشا فاتَنِي ثَمِلاً لاحــــول لي ضاع رشــدي سارحا عنّي بـــــين الصدود وهجْرٍ بات من سنني بيــــن الشـــرود الذي يعدو على سنّي فــــليتني ربّة الحسن التي بِدَمِي أنســـــاك أنساك يــوما صادق الظنّ يـــــرتاح خفق فؤادٍ من خواطرها إنّــــي تعبت مـــــــن الأضغاث والـــغبن عـــانقتُ فيك الهوى أوتار عازفة زفـــــّت لــــــواعج قلبٍ حالم اللّحن غـــــــنّتْ على شرفات المشتهى وجعى تســـْــــقينه ولــــــــهي ملآنة الــــــدّن يا لـــيتها تحتسي في لحظةٍ ظمئي ويكــــتوي نبضها نار الصبا تفني أهــــــيم يا ملكوت الله معتنقا صـــــــبابة الــــوامق الساري مع الجنّ أهــــيم فوق صعيد جـلته زُبــُـــــرًاُ وبـــين قاسيةٍ.. ريحــــــــــــانة الشأن أهيم في رهق يـــــغتالني أسفي وارتمي كمــــدا لا من يلملني حِــــنّي لصهوة وجدٍ يا مجافيتي يازلــــــتي.. بإلــــه السلو والمنّ! حِــــنّي !!عساه ربيع الزهو في وهني يســــبي برعشة نومٍ هامة الجــــــــفن فـــيا المعانق سرّ النحت في قدري ســـرّ الولوج على إشـراقة الدفن فــــسّرْ رؤاي على رملٍ وفي سحبي وأمــلا كفوف ارتعاشي إثرها دعــْــني كــسيل ذكرى اخطّ الماء مرتجفا ســــاترك الطيف مهلا لا تــــــــــذكّرْني أرتــــاد في وحدتي أشلاء سوْسنة أنْشـــدْتها يا جروح الأمــس لي إنّ! فــــبعد شهدي خلايا الحبّ خالية لا فــلْك يعصمنا لا نخلة نجــــــني ادعــوك ألله في جهلي وفي نسكيي نــوّرْ دروبي وبالإيمان هــَـدْهِدْني ادعــوك الله في بعثي وفي وصبيي خـــفّفْ عذابي وبالقرآن طهّرني