عذاب ٌ موقد ٌ
مالي أسامر نظرة ً
من طيفها وقت الغروب ْ
ما كان في عمري هناء ٌ
أو طريقٌ صائبٌ ..
متيتما ً قلبي على أبواب
حلم ٍ قاتم ٍ من دمعة ٍ
كانت هباء ً متبعثرا ً..
يبكي السحاب على هوان ٍ مثلما
سكب العناء على النساء العلقما
ويعيش في نفسي عذاب ٌ موقد ٌ
يقتات من درب المصائب كلما
قد مر في روحي النداء بفقره ِ
فأزاح عن صدري السعادة واعتما
يا ليل ُ, همي ثعلب ٌ يغتالني
ويقد في صمت العذاب الأعظما
ليعود من حضن التفاؤل مرهقا ً
ويتوب عن حلم ٍ هجاه تحطما
فبكت له الآمال في أعماقها
من شدة الآلام حين تكلما
ليصب في روحي مخاوفه إذا
اعتادت به رسم البشائر سلما
ما بال قلبي قد عصاني نبضه
وتحولت كل العزائم مأتما
منذ البداية دمعتي يزجى بها
نارٌ وبركانٌ , لحرقي أقدما
والعمر صاح بحرقة ٍ من لدغة ٍ
في الوجه تستدعي هواء ً مظلما
فبأي حق ٍ نعتلي جناتها
يا فقر فارحل كنت كفرا ً معتما