هكذا يسيئونَ لنا

بعض الناس يسيئون إلى أمتنا بطريقة أو بأخرى كذاك الطبيب في إحدى الدول الأجنبية أثناء محادثة له مع عامل الإنترنت الذي كان يكلمه بلباقة. ثار الطبيب بعصبية على الموظف لإشكال بسيط وعده بحله سريعا محاولا تهدئة ثورة غضبه العارمة، لكن الطبيب قابله بكلمات لايتفوه بها إلا سوقيٌّ، عديم الذوق والأدب قائلا للموظف بالإنكليزية:
Put my shoes in your mouth.
فأجابه الموظف بلباقة وأدب:
Do you allow me to end the call.
بقلم
زاهية بنت البحر

" و لتسمعُنَّ من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و من الذين أشركوا أذىً كثيرا
و إن تصبروا و تتقوا فإن ذلك من عزم الامور"

صدق الله العظيم .

بارك ربي فيك أخي المكرم أستاذ محمد ، صدق الله العظيم
وقال الله عزَّ وجلَّ

(( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك))
ربما يكون أحدنا منهم و لكن لم يكتشف ذلك بعد أو يعرف ويحرف.
هذا الطبيب الذي يعمل عندهم يسيء لنا عندما يتكلم بما نهى الله عنه في المعاملة،
وكما قرأت فإن الأجنبي كان ممن يقول عندما يتعرض له مثل هذا الرجل(سلاما، سلاما)
سبحان الله له في خلقه شؤون، فأين هو من تعاليم ديننا الحنيف؟!!!
شكرا لك
أختك
زاهية بنت البحر

نعم يا أخيتي الرائعة

قول : " سلاما " أشد و أدهى

بوركتِ و بورك قلمك الحر .

بعض الناس يسيئون إلى أمتنا بطريقة أو بأخرى كذاك الطبيب في إحدى الدول الأجنبية أثناء محادثة له مع عامل الإنترنت الذي كان يكلمه بلباقة. ثار الطبيب بعصبية على الموظف لإشكال بسيط وعده بحله سريعا محاولا تهدئة ثورة غضبه العارمة، لكن الطبيب قابله بكلمات لايتفوه بها إلا سوقيٌّ، عديم الذوق والأدب قائلا للموظف بالإنكليزية:
Put my shoes in your mouth.
فأجابه الموظف بلباقة وأدب:
Do you allow me to end the call.
بقلم
زاهية بنت البحر

who was from our nation

the doctor
or
the worker

سيء الخلق يسيء لنفسه وحده يا صديقتي
لا أحد يمثل أمة بسلوكه حتى وإن ادعى أو حاول
ولا تزر وازرة وزر أخرى
فكيف تزر أمة وزر فرد ينتمي إليها

دمت بألق أيتها الزاهية

نعم يا أخيتي الرائعة

قول : " سلاما " أشد و أدهى

بوركتِ و بورك قلمك الحر .

صدقت جعلك الله من الصديقين وحشرك مع الأنبياء والمرسلين
وأطال في عمرك ورفع قدرك وسرَّ قلبك
أختك
زاهية بنت البحر

أختي زاهية أنا لي مدة منقطع عن الملتقى وعند عودتي تفقدتك فلم أجد لك جديدًا أسأل الله أن تكوني بخير

من الذي نقل لنا هذه القصة
الموظف الأجنبي المهذب!
أم الطبيب العربي الذي غير المهذب!


!!!

يقول حافظ إراهيم:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ** فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

الدعوة إلى الإسلام بالأخلاق الحميدة، مبدأ إسلامي أصيل، فالله يقول:
{ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}،
قد أرسى الإسلام أجمل الأسس في التعامل مع غير المسلمين، لأنه دين
الأخلاق والفضيلة، ولما في ذلك من تحبيبهم في الإسلام وترغيبهم فيه،
فأمر معهم بالتزام الصدق والعدل واللين والرفق، والوفاء لهم بالوعود والعهود،
والبر بهم، والإحسان إليهم،
نسأل الله تعالى أن يجعلنا متحلين بكل خلق كريم.