آخر موضوع لي في هذه الواحة ( إلى اللقاء )

أخواني وأخواتي في هذه الواحة العامرة بحلل الرضا والتوفيق ، هذه حقيقة أحب أن أعلنها عليكم ، فمنذ أكثر من شهر خُيرت بين البقاء في الواحة ومواكبة تطوراتها أو أتركها مؤقتاً لسبب خاص لا أحب ذكره ، قد أعود أو لا أعود إلا بعد أسبوعين أو شهرين أو ربما عام أو أبداً ، والمؤسف أنني اخترت الخيار الثاني ألا وهو مغادرة الواحة حاملاً معي أمتعتي والذكريات السعيدة التي جمعتنا على حب الله ، فبقائي هنا يصب في مصلحتي على حساب أمور أخرى إن خسرتها خسرت معها لقياكم مرة أخرى ، وإن هاجرت الآن كسبت طريق العودة وكسبت أيضاً المصالح الأخرى ، والحمد لله أن هذه الرابطة عامرة بوجود أناس مخلصين ، ونخيل شامخة لها جذور راسخة في الأعماق .

لقد تركت الواحة عدة مرات في أصعب لحظاتها نظراً لعدم التفرغ ، وحطمت الرقم القياسي في هذا الأمر ، وكلي خجلاً بأني لم أقدم ما يجب لذا وجب علينا الرحيل .

تذكروا أني أختار فراقكم رغم حبي لكم إلا أنها الحياة ، واعلموا يقيناً أنكم ستفارقون من تحبون في هذه الدنيا التي لا تصفوا لأحد كان ...

ولعل أبلغ ما يُقال هنا بيتان يُنسبان إلى علي بن أبي طالب عليه السلام

فارق تجد عوضاً عمّن تفارقه وانصب فإنّ لذيذ العيش في النصَبِ فالأسْد لولا فراق الأرض ما اقتنصت والسهم لولا فراق القوس لم يُصبِ

لن أنسى من ينساني ، وسأذكر من لا يتذكرني ، وأصداء الواحة يترنم في خاطري دوما عسى أن أعود ، مع عودة الغائبين

وكل ما أطلبه منكم هو الدعاء للراكب المهاجر أبي القاسم





ثلاثة أيام كي أعد راحلتي ثم أتوكل على الله ، فهل من أحد يريد أن يراسلني خلال هذه الفترة فله من خلال الرد على هذا الموضوع أو الرسائل الخاصة ..



نقدر لكم تفهمكم لصاحبكم

أخي الحبيب / ابو القاسم

تعودت في هذه الدنيا على الصدمات والأحداث المؤلمة والمحزنة لدرجة ان الألم اصبح جزء لايتجزأ مني ... وماهذا الخبر الا جزء من مسيرتي في هذه الحياة ... اتاني كالصاعقة .....

لا ادري ،

ان هذه الدنيا علمتنا ان نكون دائما جاهزين لكل طارىء مؤلم ، ولكل حدث حزين .

اخي الحبيب /

كنت اتمنى ان لاادخل واحتنا حتى لاأقرأ ما أقرأ ....

وعلى اي حال ، ان كنت ترى في قرارك هذا مايرضيك فأنا ولن اقول نحن معك بكل ماتقرر .

اخي العزيز /

اتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم ، وعهدي ان ابقى على تواصل مستمر معك لسماع اخبارك .

اخوك المخلص / زياد
++++++++

يبدو أن لا مناص من الرحيل ، وهذه اللكنة التي اشتم منها رائحة الاصرار لن تدع لنا مجالاً لإثنائك عن السفر ، وربما كان الامر فوق طاقتك وإلا لما جئتنا بهذه المرارة تعانقنا وأنت تشد المطايا للضعن ، وتتأهب لفراق الاحبة بحسرةٍ لا تُخفى .
أخي رافقتك السلامة في الحل والترحال ، وسوف تكون على البال حتى تجمعنا الايام ثانية ولو بعد حين .

ولن ننسى قلمك الأخاذ ، ومداده النبراس المضيء في كلحة الظلام ، فكم أنس وحشتنا ، وعشنا معه لحظات من النشوة الحالمة ، ولكنها الحياة وزحمتها ، وفيها يكون الفراق صعب وإذا لم يكن منه بد فاذكرنا لأننا سنذكرك ، والذكرى ناقوس يرن في عالم النسيان .

أخوك/ طائر الاشجان

اخي الكريم .. أبا القاسم

كنت ولازلت نعم الاخ الناصح
وكم كان لحروفك الذهبية أجمل الأثر في نفوسنا
ولقد راعني ماقرأته في توقيعك في الايام السالفة ..


والله لن نسلم بفراقك راضين ولن نذعن لتوديعك قابلين
حتى تفرضه علينا فرضا وتدفعنا اليه دفعا ... حتى لانجد من ذلك بدا


وقتها لامناص من القبول بما فيه مصلحتك .. ونحن نعلم ان من خلق المؤمن الإيثار
فاقبلها منا دعوات طيبات خالصات لك بالتوفيق والسداد لما فيه رضا الله .



حتى تنعشنا بقرار البقاء او تبكينا بالإصرار على الرحيل

لك مني أجمل وأصدق التحايا

دموووع

ابو القاسم

اذا كان فى هجرك لنا مصلحة لك فلك ذلك

وندعو الله ان تنال ما ترجوه وننال نحن عودتك لنا بذن الله سالما غانما

ولم تدع لنا شيئا نذكرك به الا وكان خير وطيب مثلك

دعوات صادقة من القلب لك بالتوفيق وسننتذكرك

الى اللقاء

السلام عليكم ورحمة الله


الاخ الفاضل أبا القاسم


بعد قرأت لرسالتك لا يمكننا إلى القبول لرحيلك ماذاما فى هاذا خير لك

رحيل يقرض علينا تقبل الواقع بكل صمت وحزن

الرحيل كلمه ملتصقه فى ذ اكرتى --ومرآة لذ اتى

سألت والدى العزيز ذ ات مره لماذا الرحيل دائما زادنا فى هذ ه الحياة
وقال " الرحيل مادة لصناعة ذ ات الأنسان --عندما يرحل الأنسان إلى الفضاء يزداد قلبه عمقاً ومعرفة--"


أخى أبا القاسم لك فى هذ ه الواحه الغراء بصمات محفوره فى جبينها--- بغيابك ستكون واحتنا كغصن يحن الى طيره المسافر" ابا القاسم"

و كما يقولون الطيور تحن وتعود لأغصانها ولو حتى بعد غياب طويل!!

لذلك لن نودعك--ونقول لك إلى اللقاء وعلى صراط البر والتقوى نلتقي

أخي الفاضل وندعو الله لك بالتوفيق والسداد

رعاك الله ودمت بحفظه

اختك فالله

عنود الهاشمي

بسم الله الرحمن الرحيم

أبو القاسم

الخبر و كما قال الاخ زياد مشهور ..نزل على كالصاعقة....

و لا أدرى ..ماذا أكتب ...
أشعر بحزن لفراقك...
و لعل الرحيل فيه مصلحة لك ...
اتمنى بقاءك...
و أخشى ان يكون فى ذلك عدم خير لك

تصحبك السلامة
و ترفرف عليك الامنيات الطيبة
اينما كنت..و حيث حللت

اليك تحيات مليئة بخليط من الحزن و طيب الامنيات

وكذلك انا لا املك الا ان ادعو لك بالتوفيق والنجاح
وتذكر ان اعضاء الواحة الكرام يحبونك
تحياتي لك سيدي ابا القاسم .

تحياتي
عاشق الأندلس

ولدت هناك

وها أنا أترعرع في أحضان من أحب

كبرت

درس

ذهب

أتيت

قابلت أصدقاءً

منهم في قمة الأخلاق

ومن أدنى من ذلك

ومن لا يستحق ذكرهم

هناك رأيتهُ

وهنا أودعه

وهناك أشكو منه

وهنا يشتكي مني

أتأمل

أتألم

أتعجب

أكاد أجن

أكاد أبكي

أريد أن أعود إلى حياة طفولتي

هناك ابتسمت بحق

وهنا أكابد الأمور

والحياة

والموج

والرياح

والناس

والتغيرات

الأحاسيس

الأمكنة

الإيدلوجية

السكلوجية

ووووو

وماذا بعد ؟؟؟


دعني أتحدث

كلا !

أتأمل

سأسمح لك

أتكلم

غير ممكن

أحب

غير أني لا أفهم طبيعتك

نعم وأنا كذلك

أتحمل من أجلك

أنسى صديقي

أذكر أوهامي

أتأمل أحلامي

وماذا بعد

رحيل وفراق

أكيد

وماذا يعني هذا ؟؟!!

سأرحل عنكم

سأودعكم

سأترككم

ظروفي

أحزاني

آمالي

أحلامي

لا ترحل أرجوك

وماذا يعني رحيله

هههههه

تصورات مفرطة

لالالالا إنما يريد تغيير وجهته

لالالا أنا أفهمه جيداً

وماذا بعد ؟؟

هذه هي الحياة

وهذه هي تصورات من عليها

أحقاً ما تقول ؟!

أكيد وأراهن على ما أقوله ............





أستاذي العزيز

أبو القاسم


لا أدري هل ستقرأ أسطري هذه ... لأني كنت في حالة من التأثر والحزن والمرارة ... لا من أجل أن أسطر كلمات متلونة أو مصطنعة أو تسجيل حضور .. بل لأن المرء يتحسر عندما يرحل من لمسنا فيه الحب والوداد والخير والكلمة الصادقة والفائدة والتواصل الأخوي الثري والقوي والمصداقية والمحبة ووو ... .

لا أريد أن أسطر هنا عبارات جوفااااااااااااااااء
أو قصيدة مضطربة لأجل أشياء أو أشياء

بل لأقول لك كلمة واحدة ولا تعليق لي بعدها :

إلى اللقاء ........ وأعانك الله

وسدد على خطاك

ودمت في ود وخير .


تحياتي الملتهبة

أخوك / عبداللطيف

أنا لا ادري

هل يتعلق ترك الواحة بأمر مهم

ماذا يضير إذا بقيت معنا
تزورنا كل اسبوع مرة
أو مرتين
أما
أن تتركنا فهذا مستحيل

دعني اسالك
هل الواحة تضرك في شيء
هل تعطل أعمالك
هل تأخذ من وقتك كثيرا

اخي

لا ارى سببا لتركك إيانا

فراجع ضميرك