غزَاني الشيب )

نقدكم ورضاكم

سلام الله عليكُم يا شبابِ ( فكم آهات قابلتُم وذقُتم ( ) فقد كانت تلومُ الشْعر سوداً ( فَاحترقتْ من الأحزان قهراً ( فيا أسفاَ على ورداً تبلىآ ( ) أُقيم الحفل لم أقرأ خطابِ أتاني ألحُب في سن المهادِ ( ) غزَاني الشيب في ِعزا الشبابِ ولكني بهي الوجه تُشرق ( ) شموس الحُب من طيب التهابِ فزانت اشعُرُ بيضاً جمالي ( )

رشيق القوامِ جميل المحيا تُضاهي المحاسنُ أهدابها لطيفُ الكلام لبيب المعاني وسوى المذمةُ ماصا بها كثيرُ الثمار لذيذُ المذاقِِ ِ ويسكُنُ قلبيَ أحدابها شديد الإثارة حَسنَ السلوك حبيبي المكارمُ طبابها فيا لِت شعري أكون سواكاً إذا داعب السوكُ ألعابها فكم تتمنا النساء تكون جوراً لونه وأحزابها

من محاولاتي اسمحوا لي ان انثر هنا في هذا الموضوع كل ماكتبت لكي اعرف اين تقع اخطائي فوالله انني فهمت منكم وتعلمت الكثير

سكن أليل وبان القمر واتى الشوقُ فزاد الشجن فاء ذا الذكرىَ تُناجي وحشهً وإذ الدمع يُعزي قَلبناَ لم يرى الحُزنُ كئيبا مِثلنا لا ولا قد غاَب عنهُ ذِكرنا مثلُهم أقدار قد قالت لنا لا شقياً قبلنا آو بعدنا وكذا التاريخ قد سجلنا قصه الحُب وغنى حُبنا لم نزل في كل حبٍ عبرتاً واِلى العشاق أحديث الثناء رغم ما مر فلم يمنعنا نستطيبُ بوقتنا في سُكرنا قد تمنى ألف شيخ حٌبنا وتمنا غِنوه الطير لنا وملوك القوم كم خادم لهم لم ينالُ همس حُبٍ مِثلنا إن أتى الضُلم يدندن بُعدنا سكب الدمع وغطى سِرنا ومضينا عاشقين ودربُنا يسرق البسماتُ من أجؤفنا وإذا عدنا يعانقنا الغرام ويرتبُ حُزنُنا أشلُائنا وإذا عدنا كسرنا خوفَنا وطربنا وقرأنا حلمنا وانتشى أليلُ وكبر زهرُنا واتى النجم يبارك قربنا ينسمٌ الجو إذ كُنا لهُ ويفوح العود من أعشاشنا

[ألا يا قليي المجروح صبـراًً فمـا لـك طاقـةً بالجاهليـنَ ومالك من شفـاء يا فؤادي بغير الصبر أو كـف اليديـنً يا ضن بأنةُ أعلى عرينَ فجاهل قومهِ مختال نفسه فـاءان حاورتـه زدت بـلاءِ وأعـوان المغفـل ساذجيـنً يغالط في الكلام إذ ا أجـدت ويصمت إن وجد في ألعارفيناً يقول سعادةُ في اسـم سعـدً وإيمان الفتى فـي الجبهتيـنً فمهما كانـت الدنيـا غُبـارا تراهٌ يجـوب بيـن الظلمتيـنً ترفع يا فـؤادي عـن بلاهُـم فمـا تسمـع بـان غِنوتـيـنً ترفع يا فـؤادي عـن غثـاء فأحمق من يعاشـر جاهليـنً وأثقل من جبال الأرض وزرا إذ مُنئيـة حياتـك أ ثقلـيـنً ففحم النـار عنـد الحارقيـنً وعطر الورد عند العاطريـنً ولا تنسى نصائح مـن تولـوا فما قالـوا يقينـا فـي يفينـاً واتبع كل من يروي الحقيقـة تكن مرتاح واتبـع صادقينـاً صنعاء مارس 2003

أخي الكريم خالد..

اسمح لي بهذه الزيارة المفاجئة لصالونك العامر .. وبجوار متكأك الوثير أتبوأ مكاني .. ومع " زربة " قات تجدني استرسل معكم في حديثٍ ذو شجون .

تقدمٌ ملحوظٌ هذا الذي أرى ، وحتماً استفدتم من الاحتكاك بشعراء الواحة وأقلامها الميمونة في كل الدوحات .

أخي خالد : لا أدري من أي قصيدة أبدأ ، ولكن دعنا نتحدث عن وجوب تلافي الخطاء الاملائية وهي كثيرة من سوء الحظ ، ولهذا يجدر التحقق من خلو النص من مثل هذه الاخطاء قبل عرضه على القراء ، أرأيت ما قاله الشاعر :

لا تعرضنّ على الرواةِ قصيدةً ... ما لم تكن بالغتَ في تهذيبِها
فإذا عرضتَ الشعرَ غيرَ مُهذّبٍ ... عدّوهُ منكَ وساوساً تهذي بها

ومن هذه الاخطاء :

فيا لِت : فيا ليتَ
تتمنا : تتمنى
فاء ذا : فإذا

أجؤفنا : أجوافِنا
يا ضن : يَظنُّ
فاءان: فإنّ
عبرتـاً : عَبرَةً
بان : بآنٍ

والآن يمكن المرور سريعاً على الاخطاء النحوية :

لم يرى : لم يَرَ
لم ينالُ : لم يَنَلْ
فيا أسفـاَ : فوا أسفا
علـى ورداً : على وردٍ
في ِعزا : في عزِّ
بلاءِ : بلاءاً
ساذجينً : ساذجون

والآن إلى أوضاع القافية وهناتها : ( وفي هذا سنتناول القصيدة الاخيرة )

طبعاً القافية أردتها أن تكون على وزن ( الجاهلينَ ) إذاً فهي النون بألف مطلقه (نا) والروي هنا ( وهو اللفظ الذي يسبق القافية ) سيكون الياء كما في ( الجاهلييييينَ ) . وسنرى مدى التزامك بهتين القاعدتين :

كف اليدينِ : خروج عن القافية .. ذلك لأن اليدين اسم مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى ، فإذا القافية هنا أصابتها هنةٌ ، وهذا أول خروج محسوب عليك .
مختال نفسه : هنا الكره خارج الشباك تماماً .. فأنت تنكرت للقلافية وأدرت لها ظهرك . مع أنك حددتها كما أشرنا بأن تكون (نا) .
ساذجينً : عدت لتدارك القافية ، ولكنك هنا وقعت في فخ آخر ، وهو أن لفظ ساذجين هنا خطأ والمفروض ساذجون لأنه خبر مرفوع بالواو ( جمع مذكر سالم ) ، ولا يجوز أن نقول ( وأعوانُ المغفلِ ساذجين ) .
ويصمت إن وجد في ألعارفيناً : ممتاز جداً ، هنا سليمه مائة بالمائة ، ولكن لا داعي لحركة التنوين .
الجبهتينً : لا تصلح ، لأنها مثنى مجرور ونحن نبحث عن اسم منصوب . لماذا مجروره ؟ سبقتها أداة جر وعلامة الجر هنا الياء لأنها مثنى .
الجبهتينً .. الظلمتينً .. غِنوتينً
القافية أعلاه مشت على وتيرة واحدة ، لكأنك غيرت رأيك فأردت القافية على وزن ( الظلمتين ) ولا أرى داعٍ للتنوين هنا ( الفتحتين في نهاية الكلمة ) .

جاهلينً : إن كنت تقصد مثنى جاهل فأنت على صواب ، وإذا قصدت الجمع فقد حدت عنه لأن القافية أصبحت على وزن ( الجبهتين ) وهنا يهتز الروي .

إذ مُنئية حياتك أ ثقلينً ( لم أستطع قراءته .

العاطرينً .. صادقيناً
لاحظ أنك أحياناً تذهب إلى كسر ما قبل القافية ( الروي ) كقولك - العاطرين - وأحاناً أخرى على الفتح كما في الظلمتين . وهنا تأرجح لم تثبت قافيتك على حالٍ واحده .
يفيناً : وأظنك تريدها يقيناً ( فما قالوا يقيناً ) يقيناً هنا خبر ، وحقها الرفع . ومرة أخرى طاحت عليك القافية يا بو خلود .

وإلى هنا آتي على ختام حديثي معك أرجو أنني لم أطل عليك ، وسأتشرف بزيارتك مراة عديدة إن كان في زيارتي ما تراه نافعاً .

دمت لأخيك
طائر الاشجان

اهلا بك اخي خالد الخليدي

و أهلا بمحاولاتك

و لا شك ان الواحة مدرسة كبيرة فلن تغادرها إلا و انت كبير

إرجع لمدرسة الواحة و دروس العروض و النحو و الصرف

و اقرأ كثيرا لشعراء الواحة

و لا شك ستضع اولى خطواتك عاى الطريق الصحيح

و لعل في توجيهات أخي الحبيب طائر ما فيه الكفاية

فأهلا بك أخي الكريم

شرفت و آنست

د. جمال

اهلا بالاخ الكريم

خالد الخليدي في واحتك

فقط اردت ان ارحب بك اخي الفاضل

واشكر لشاعرنا الرائع طائر الاشجان توجيهاته القيمة

وارشاداته الثمينة فقد نصحك واخلص

فارجو ان تستفيد من علمه كما استفدت انا وغيري

تحياتي وترحيبي

المخلص

عبدالوهاب القطب

سيدي الحبيب اريدك اخ وصديق فهل تقبل





القاك

ALSHAR800@HOTMAIL.COM


واذا معاك هاتف ارجو انك ترسله لي

اولا انا ضعيف جد بالاملاء






ثانيا انت اذا دخلت الصفحه وتركت ملاحضاتك فقد فُوزت بالجنة انا




استاذي حروفك وسام لنا








استاذي ماذا اقول فشكري قليل ووردي ذابل








ماذا اهديك










طائر الاشجان حبي وودي