@ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @

سأبحرُ في عينيك..من غير قاربِ
وأتركُ من خَلفي جميعَ أقارِبي
وأمضي على هُوجِ العواصفِ واثِقًا
لتثمرَ باللقيا غُصونُ مَتاعِبي
وأسكنَ في أعماقِ روحِك نبضةً
كما أنتِ في رُوحي وبَينَ غَياهبي
لعلَّ بخطوي تحتفي منك مُهْجةً
كما يَحْتَفي دَيرٌ بِمَقدمِ راهِبِ
فأسكنها مثل البلاد وأهلها
فيزدهر العمرانُ في كٌلِّ جانِبِ

سأعود يوما ...
دمعة طفلة أغواها الاقتراب
قطرة حبر لشاعر
ترنحت حروفه
على أرصفة الغياب
وبـ عينين ملؤهما السحر
يأخذعا الحنين صوب ديارك


ابن سنجار ... أستاذي الذي ينحني اليراع له دوما
تراقصت همسات المساء لحضورك
وارتدت البهاء مصفقة
وبحروف ناصعة
زفت لك التهاني بعيد سعيد يغمره الخير والبركات

إلَيْكِ طُيورُ العِشْقِ شَدَّتْ رِحالَها
فأنتِ غَديرٌ والنِّساءُ سَرابُ
كُؤوسُ اشتياقي لَثْمَ لُقْياكِ في النَّوى
عِذابٌ ، وَلُقْيا الأُخْرَياتِ عَذابُ
أتوقُ إلى وصلٍ يُذيبُ خوالجي
هنيئا لقلب في هواك يُذابُ
هواكِ تباشير الصباح بخافقي
ونافذةٌ للطيّبات وبابُ
أراك برغم البعدِ في كُلّ حاضرٍ
كما لو جميعا في حضورِكِ غابوا
إذا غائبٌ ألغى الحضورَ غيابُه
وضجَّ حضوراً فالحضورُ غيابُ

حنــايا اعتراها الوجــد
وتنهيـدة دافئــة ملء الضلــوع
والقليل من الفراســة
فليغمض الفجر عينيه
عن رقصنا الهادئ

ذات وجع ..
ربتْتَ على كتف الزمن
أينك الان ؟؟
فقد استفحل الألم بالروح

سيمفونية عشق بلحن الحنين، وحروف الهيام
عزف قلم قلبك على نبض الحب ، وببراعة تحملين القارئ ليسافر معك على أجنحة وجعك
تعزفين وجعا، وتترنمين عشقا
دمت رائعة.

سيمفونية عشق بلحن الحنين، وحروف الهيام
عزف قلم قلبك على نبض الحب ، وببراعة تحملين القارئ ليسافر معك على أجنحة وجعك
تعزفين وجعا، وتترنمين عشقا
دمت رائعة.

من أعماق الروح
تحايا مشفوعة بالمحبة والامتنان لعذب ثنائك

هبّي معَ الأنسامِ مُترَعَةً
طِيباً .. على الأرجاءِ فاندَلِقي
يَلِجُ القلوبَ فلا تَضيقُ بِهِ
يُهدى لمَفتوحٍ ومُنغلِقِ
العطرُ يَهمسُ لا رِياءَ بِهِ
أطيبْ بِه ساعٍ لِمُنطلقِ

كلما دنا الفجر من نافذتي
يتأهب القلم
ليخلق ألف حكاية وحكاية
يكتبك قصيدة جريئة
على معصم الغواية

حين أسرْت إليك
بأنّ الحبَ حصن ٌ
يقيني صقيعَ وحدتي
أضرمتَ بالخافقِ لواعجَ خامدة
أضحتْ نبيذا أسكرني بريقُهُ
كيف أرحل ؟؟
ورياحُ الشتاء تقذفني لأبعد مدىً
فأرتمي بين ذراعيكَ ثانيةً
وأقولُ .............
سأعودُ يومــا