أشعر بقضبان سجني
وقد تحطمت بفعل الرياح
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
أشعر بقضبان سجني
وقد تحطمت بفعل الرياح
معك أشعر وكأني عاشقة
اغتيلت حروفها على مقصلة الشوق
كم ألوم ظنوني
حينما يندسُّ القلـم عابثاً بخزانـة أفكاره
على أقبيـة الشوقِ
علاماتُ استفــهامٍٍ مرسومةٌ
طلاسـمُ المسافات تغرقـني
ترديني كورقـةِ خريــفٍ صفــراء
مبعثـرة بين ترانـيم الهـوى
وحين بين ذراعيــك يكون مولــدي
يتـوقف النـبضُ ..
وتتهاوى أهازيــجُ المســاء أمام همســاتنا
أستحلفك أيها الليل
قد تجملت الحروف
وتشبعت ذات حنين
بعبق أنفاسه
فـ لتبقَ نسائمك ندية
فوق أيقونة عشق
دونت صلاتها بحبر الجنون
حين ينتصف الشوق
يمتلئ ليلي ضجيجا وعربدة
أأخبرك بسر ؟؟؟
قد مللت غيابك
عقارب الزمن تئن
وأوتار الفؤاد باتت تعزف ألحانا حزينة
لم أكن لأسكر دون نبيذك يا أنتَ ..
يالهالة من عطر تحيط بنبضي
دعني أقطف براعـم العشق
وأودعها في رحاب أنفاسك
يحبو جنيني لـ حافة النهد
وصقيع المسافات يعتلي
منابر الوله
أما من قطـرة من رضاب أنفاسك
يقتات على أطرافها الأمل ؟
سيدركـون بعد حين
كيف امتدت نبضـة الشوق
لتحتسي شراب الكرز من شفتيك
فأمطار الهمس أحالت الشفاه
إلى بحيرات من العسـل
تتسابق الطيـور لالتهام مكنوناتها