لا شيء سوى ....
تنهيدة دافئة تتجول فوق أرصفة العمر
خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رجولة.» بقلم عبد الله الرحيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السيِّد.. للشاعر أحمد سعيد موسى» بقلم أحمد موسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الـوَلَع باختراع المصطلحات كان طاغياً على النفس في عصر الخليل» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لا شيء سوى ....
تنهيدة دافئة تتجول فوق أرصفة العمر
داعب جفن الليل أيها العاشق قبل همس النوارس
تتلاعبين بالحروف كالعازف الذي تنساب بين يديه سيمفونية حالمة
وتغزلين من الحروف وشاح ضياء وجمال يصا إلى ذائقتنا
قطع متناغمة.
دام الإبداع ديدنك.
تغزلين خيوط الشمس بحضورك غاليتي
لتصنعي لنا دثارا من فرح
لقلبك .. قناديل محبة مضاءة دوما
كم كان الجسد باردا ذات غياب
ورجفات البردِ تنهمرُ
من مسامات اشتاقت اليك
والجنون يصدح بالحضن
كأنه الجمر بموقد امتلأ بأنات الحنين
باب يُفتَح ويُغلَـق
وزائر الفجر لا زال
بعباءة الصمت .. يتدثرُ
من خيــوط الشمــس المترامــية خلف الأفــق
أغـزل لك صباحــا
مـلأى أساطيــره بهمهمــات الحنيــن
قل لي ... كيف يستكيـن النبــض ..
وقد تعطـر بأنفــاسكراسـما خــرائط الحـب فوق صـدغ البــدر ؟؟
هُنــاكَ .. علـى شـاطــئِ العُمْــرِ
بالقُــربِ من صَخْــرَةٍ صَمَّــاءَ ..
كـمْ حَـفــرِتِ الأقْــلامُ أخـاديــدَ بــوْحٍ
ورسَمــتِ الخـيالات المــسْحورةَ
فــوقَ جبــينِ اللـيْلِ
حتى ازدحــمَتْ شِــفاهُ السُّـطــورِ
بـرحيــقِ حرْفَيْــنا
من بين أهدابِ الفجرِ ..
امتـدّت أنـفاسُ شهــرزاد
تنسـجُ حريــرَها بمملـكة الـبوحِ
ليصبـحَ شهريارا عاصمـةَ فرحٍ
ووشوشـاتِ ربيــعٍ بصـدر عاشقةٍ ..
أرهقـها الحنــين
وما أُحيلى تعاويذ فراشاتِ الفجرِ ، وهي تحمل النَقاءَ والبهاءَ لكل ما هو
جديدٌ ورائق وسخيّ وطريف تليد ، وهل هناك أرقّ من نسيمات فجر الجمال عِشقا ؟.