المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان
تعويذة راقية نفث ألما ووجعا
لكن أليست النفس تتلذذ أحيانا بمثل هذه العذابات
أليس الهجر صبا للزيت على النار يزيد الشوق التهابا و الحنين إحتراقا ؟
المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قلم مشارك
تعويذة راقية نفث ألما ووجعا
لكن أليست النفس تتلذذ أحيانا بمثل هذه العذابات
أليس الهجر صبا للزيت على النار يزيد الشوق التهابا و الحنين إحتراقا ؟
قلم مشارك
تقسو المواعيد
وتطول
تطول
حين لاتحمل معها لقاء
ـــــــــ
أكثري الحديث عنه
سيصله صدى صوتك
ويأتيك المطر
ممتن لهذا الألق
أديبة
حين يستبيح الغياب قشعريرة الحنين
تبدأ صرخات الروح ..
تهذي .. تنوح
تستجدي قطرة غيث من شلال الهمس
أسعدني بحق كرم إطرائك وأعجابك بكلماتي المتواضعة
عميق الامتنان وجورية لروحك
أديبة
نبض يمارس هوايته
يسرق المطـر والأمل
ويدمـي أوتاراً مسكونة بالوجع
حين يعبر ضفاف الغياب العالق
فوق أكتاف الربيع
تاركاً أنياب القصيدة
تنهش بغيمـة عاقـر
أديبة
قل لي يا أنت ....
ألم يغتالك الشوق بلحظة جنون
أم جبالك لا تزال صامدة بوجه الرياح العاتيـة
أديبة
هي باقات ترمى على قارعة الوجد
تستبيح كأسا من نبيذ الوهم امتـلأ
أديبة
كيف اخاف وقد انفرجت شفتاي تستقبل وطنا
ومم أخاف وقد طوقني الوطن بعقد من أمان
أديبة
أعدك ...
سأغتسل بأنهار حبك حتى تمتلئ الضفاف نبيذا
وشعري الغجري المسترسل فوق الكتفين ..
سأجعل من ضفائره قلادة
أديبة
أإلى متى ستبقى سماء النبض ملبدة بالوجع
فـ مهما صمدت جبال الحنين
بوجه كل ريح عاتية
لا بد أن تنهار سحبها باكية
وفوق أرائك الروح
تهوي كـ ظلال ممزقة
أديبة
هناك .. على تلال الفقد
مدت يديها تقطف ثمرة اشتهاء
الليل يعربد وأحلام تبوح
وعشق جنونيٌ يملأ الأرجاء
خاويةً .. عادت كفاها
الا من ارتعاشة حلم
غاب تحت ضياء القمر الوضاح
رد مع اقتباس