لا شيء سوى ....
تنهيدة دافئة تتجول فوق أرصفة العمر
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لا شيء سوى ....
تنهيدة دافئة تتجول فوق أرصفة العمر
داعب جفن الليل أيها العاشق قبل همس النوارس
تتلاعبين بالحروف كالعازف الذي تنساب بين يديه سيمفونية حالمة
وتغزلين من الحروف وشاح ضياء وجمال يصا إلى ذائقتنا
قطع متناغمة.
دام الإبداع ديدنك.
تغزلين خيوط الشمس بحضورك غاليتي
لتصنعي لنا دثارا من فرح
لقلبك .. قناديل محبة مضاءة دوما
كم كان الجسد باردا ذات غياب
ورجفات البردِ تنهمرُ
من مسامات اشتاقت اليك
والجنون يصدح بالحضن
كأنه الجمر بموقد امتلأ بأنات الحنين
باب يُفتَح ويُغلَـق
وزائر الفجر لا زال
بعباءة الصمت .. يتدثرُ
من خيــوط الشمــس المترامــية خلف الأفــق
أغـزل لك صباحــا
مـلأى أساطيــره بهمهمــات الحنيــن
قل لي ... كيف يستكيـن النبــض ..
وقد تعطـر بأنفــاسكراسـما خــرائط الحـب فوق صـدغ البــدر ؟؟
هُنــاكَ .. علـى شـاطــئِ العُمْــرِ
بالقُــربِ من صَخْــرَةٍ صَمَّــاءَ ..
كـمْ حَـفــرِتِ الأقْــلامُ أخـاديــدَ بــوْحٍ
ورسَمــتِ الخـيالات المــسْحورةَ
فــوقَ جبــينِ اللـيْلِ
حتى ازدحــمَتْ شِــفاهُ السُّـطــورِ
بـرحيــقِ حرْفَيْــنا
من بين أهدابِ الفجرِ ..
امتـدّت أنـفاسُ شهــرزاد
تنسـجُ حريــرَها بمملـكة الـبوحِ
ليصبـحَ شهريارا عاصمـةَ فرحٍ
ووشوشـاتِ ربيــعٍ بصـدر عاشقةٍ ..
أرهقـها الحنــين
وما أُحيلى تعاويذ فراشاتِ الفجرِ ، وهي تحمل النَقاءَ والبهاءَ لكل ما هو
جديدٌ ورائق وسخيّ وطريف تليد ، وهل هناك أرقّ من نسيمات فجر الجمال عِشقا ؟.