@ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @

.

كم مضى من عمر
ورعشات الفجر تئن شوقا
إلى مداد ....
يتقاطر منه عبير الورد

.

بمخيلتي تحيا ..
بشذا أيامي الباقيات تتباركْ
وبدمعةٍ لا تفارقُ الهدبَ أعمِّدُ رحيلك

قــال :
سأعـودُ فـوق شرفاتِـكِ
أغَنّي للفجـرِ
حتى تصحـو وريــقات البـوحِ من سُباتِـها

فــ قــالتْ :
ستأتـيكَ الحــروفُ طائعـةً بمـدارِ تغريـدكَ تتمـــايـلُ

حرف متوهج، وخيال محلق، وانزياح مبهر
ومشاعر رقراقة ـ وحرف أنيق
فشكرا من القلب على هذا البهاء.

على صهوة عشـق جاءنـي همسـك
بربك قل لي كيف أحيـا إن لم ترتوِ الروح
بشذا قبلاتك ما أجملك
حين تجري كالشلال داخل وريدي

ملحمة عشق تتهجد فيه الحروف في محراب الجمال
لله درك ما أروعك.

.

بمخيلتي تحيا ..
بشذا أيامي الباقيات تتباركْ
وبدمعةٍ لا تفارقُ الهدبَ أعمِّدُ رحيلك

يرحلون ويتركونا في ظلام غيابهم للألم والدموع
تغردين وجعا، وتترنمين عشقا
دمت بروعتك.

حين أرسل قبلات مدادي
مع حمامة يقف على جنحها الطهر
أكون قد محوت بوجودك
كل زمن غابر
وبدأت معك فصلا
من حب غارق
بنشوة الروح

أوقعتْـني بشغـفِ عِشقها
حين تمايلتْ بدلالٍ أمام أعينِ الصَباح
سمراءُ .. يخترقُها شّـعاعُ الأمــل
إنها قهوتي .. ارتشفتُـها
وهمسك المشتهى

حين يقـرعُ همسُـكَ أبـوابَ مخيّلـتي
أزدادُ شـوقـا .. ويتنــاثرُ الوردُ بـ دروبـي

أوقعتْـني بشغـفِ عِشقها
حين تمايلتْ بدلالٍ أمام أعينِ الصَباح
سمراءُ .. يخترقُها شّـعاعُ الأمــل
إنها قهوتي .. ارتشفتُـها
وهمسك المشتهى

هى أيقونة الصباح ، تختلط فيها الأحاسيس
حنونة هي القهوة ، تقدم لنا روحها ، مشعة رغم سمارها
تبوح لنا بالحب وبهمسات الحبيب.

حين يقـرعُ همسُـكَ أبـوابَ مخيّلـتي
أزدادُ شـوقـا .. ويتنــاثرُ الوردُ بـ دروبـي

تغزلين على نول الروعة حروفك
بإيقاع ذو شدو أنيق
له من العذوبة سلاسة وجمال.