للأسف أخواني أخواتي..
ألق الثورة غادرني..
أشاهد آمال الشباب تضاءلت وحماسهم قد خفت نوره في ظل عسكرة الثورة التي كانت سلمية..
لم تعد ثورة شباب واع ينظر إلى الغد بأمل بل صارت مجرد خلافات بين أقطاب النظام .. بين علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر..
الثورة السلمية ترتدي ثوب الانقلاب العسكري..
إذا اتجهت الأحداث باليمن نحو حرب عسكرية بين الحرس الجمهوري والجيش فستنطفئ شعلة الثورة..
الشعب ثار يريد تغيير النظام .. فإذا بجزء كبير من النظام ينضم للثورة لتغيير الجزء الباقي!!!
أنا محبط برغم أن الكثيرين منتشون بانضمام جزء من الجيش للشباب...