المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي
لقد قضيت وقتا جميلا و أنا أتنقل من كلمة لأخرى مع أستاذي الفاضل مصطفى و هو يكرم المرأة بهذه الرقيقة و يزفها حبا و كرامة لها : لكل أم، أخت، بنت، صديقة، حبيبة ...
و لقد وجدت كريم نفس و طيب معشر و حرف جاد بكل ما ملكت يمينه من كلمات طيبات و صور جميلة الخطوط واضحة المعالم
فسلمت و سلم حرفك و شكرا لك لكل حرف طيب قلته ...
و لكن ؛
هل هذا نص نثري ؟!
هذه الخببية التي أراد أستاذي الهروب بها من عالم الشعر و البحور و التفعيلات جرَّته و جرَّتها قسرا لأرضها الأصل...
و دليلي غير حرفي الروي و القافية التي اكتظت بها هذه الجميلة
هذه الثلاث بألفها : الليثا، الغيثا، الحرثا !
لقد أبدعت نصا و مضمونا لكنك بذرته في بستان غير بستانها
هههه فاهرب بها إلى بيئة غير هذه فهنا ستجد نفسها غريبة تماما عن رفيقاتها و جاراتها !
و كل ما فيها يصرخ يريد الترحيلا و الغوثا !
تحياتي أستاذي و تقديري لقلمك الراقي الكريم و شخصك الأكرم.
وطن النمراوي
الشاعرة القديرة
والاخت الكريمة
كأنك تقرأين النصوص بقلب كاتبها
وهذا دليل ذكاء حاد وذائقة متميزة
نعم لقد تهربت من صهيل الخبب خلفي
يطاردني ويرمي بظلاله على النص
ربما ساعود اليه يوما
يا بنت الوطن الغالي سعيد بك وبمؤازرتك
ودأبك الحثيث في إثراء الواحة والصوص بلمساتك
لا عدمناها يا رب
دمت بكل خير
وتقبلي مني كل الود