لله درك من شاعر, أخذتني حيث أريد
إلى أحياء الفيحاء وجبلها الأشم , لي عودة بعد أن أكفكف دمعي
تحياتي وتقديري
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لله درك من شاعر, أخذتني حيث أريد
إلى أحياء الفيحاء وجبلها الأشم , لي عودة بعد أن أكفكف دمعي
تحياتي وتقديري
الشاعر الكبير محمد البياسي
عانقت روحي سمفونية العشق هذه
فتمثل القلب طفلاً شاخص البصر أمامها
مَنْ بـاتَ نشواناً فليس يهمُّـهُ
مِنْ أيِّ كَرْمٍ تُجْمَـعُ الأعنـابُ
تسرقني هنا من نفسي
منذ افترقنا و الظنونُ وسـادةٌ
يالله ماهذه الصورة
من ها هنا التاريخُ أخرجَ رأسَه
تمثل لي و هو يخرج رأسه صدقني
ينسابُ نهراً في الزمان عطاؤه
أرأيتَ نهراً مِنْ يدٍ ينسـابُ
هنا فقط رأيته
أيكونُ مثلَ معظّمٍ متعظـمٌ ؟
و تكونُ مثلَ الهامةِ الأذنابُ
تحاصرني بجمالك فأين المفر من ربيعك
إن كان مَسَّكِ نازغٌ فلقد قضى
تبقى البيوتُ و يرحلُ الأغرابُ
و السنديانةُ , و السحابةُ تاجُها..
بنعالهـا تتمَسَّحُ الأعشــابُ
الصديق محمد
كفراشة أقف على زهرك داعياً ربي أن لا يغضب النسيم حتى أتمكن من الرحيق
اقبل ألواني الباهتة بوقوفي على زهرك الفتان
مفعولُكِ يا حبيبتي
كمفعول لفافة التبغ بعد صيام يوم في رمضان
أشعلها فتطفئني
وللروعة هنا وهج عندما تلالا في العين أسر النظر والفكر والقلب
أي حرف أستاذي محمد ذلك الذي سيوفيها بعض العبق الفائح فيها للنجوم وللسماء
يا الراسم هنا حب للوطن من عبق الذكريات لوحة فنية غاية بالروعة
أنحني لنلك الأحاسيس ولهذا الإبداع العذب الريان
كنت هنا وانحنيت وانحنيت
مودتي لك أيها السامق
أرفعها مواساة للشام وتحية واشتياقا للشاعر.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
التعديل الأخير تم بواسطة هاشم الناشري ; 17-02-2012 الساعة 01:25 PM
أرفع هذه القصيدة الرائعة عسى أن تضمد جراحنا بالشام
وكذلك لدي استفسار نحوي أرجو من المختصين إفادتي
هل يا ترى دمعي ترقرق أم دمي إذ أن قلبي مثخن و مصاب
جاء في قواعد النحو : تستخدم هلْ، لطلَبِ التصديقِ فقطْ، نحوُ: هل جاءَ صديقُكَ؟ والجوابُ: نعمْ أو لا؛ ولِذَا يَمتنِعُ معها ذِكْرُ المعادِلِ، فلا يُقالُ: هل جاءَ صديقُكَ أم عدوُّكَ؟ وهل تُسَمَّى بسيطةً إن استُفْهِمَ بهاعن وجودِ شيءٍ في نفسِهِ، نحوُ: هل العَنقاءُ موجُودَةٌ؟ ومُرَكَّبةً إن استُفْهِمَ بها عن وجودِ شيءٍ لشيءٍ، نحوُ: هل تَبيضُ العَنقاءُ وتُفْرِخُ؟
وكذلك عدم جواز استخدام ( أم ) إلا بعد الإنتهاء من صيغة السؤال تماماً.
ولا تأتي بعد هل [أَمْ] في حيّز الاستفهام. فلا يقال مثلاً: هل جاء زهير أم سعيد؟. وإنما تأتي بعدَ تمام الاستفهام، فتكون بمعنى (بل) التي للإضراب، ولهذا يسمّيها النحاة (أم) المنقطعة ويُعرِبونها حرف استئناف. ومنه قوله تعالى
هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور)
بينما يجوز استخدام (هل) بعد(أم) المنقطعة مثال (أم هل تستوي الظلمات والنور) كما تقع هذا الموضع أدوات الاستفهام الأخرى ما عدا الهمزة .
وكذلك لدي استفسار نحوي في هذين البيتين التاليين:
1- هل لم يزل تشرين يسبل زهره
ويطيل سالفة البنفسج آب
والعز والنووي وابن عساكر
2- هل لم يزل في الحضرة الأقطاب
وجاء بقواعد النحو عدم جواز الإستفهام باستخدام دخول ( هل ) على المضارع المجزوم ولا يجوز أن تدخل على منفي بل بالهمزة (ألم ) أو السؤال باستعمال (أولم) مثال( أولم ير الذين كفروا)(أولم يهد للذين يرثون الأرض )
وهل استبدال التركيب ( مازال ) بالتركيب (لم يزل) يتجنب الوقوع بخطأ نحوي هنا ؟
وأخيرا لا بد من توجيه التحية والتقدير للشاعر العريق محمد البياسي
أنا طلاَّعُ مجْدٍ للنُّجومِ ولا أخشى لمن تحتَ الغيومِ
هناك قصيدة للشاعر الجاهلي عمرو ابن قميئة دخلت فيه (هل) على جملة منفية وهو قوله( ) :
( من الكامل ):
هل لا يهيج شوقك الطلل ام لا يفرط شيخك الغزل
ام ذا القطين اصاب مقتله منه وخانوه اذا احتملوا
فـ (هل) في قوله : هل لا يهيج ...؟ يراد بها الاستفهام عن مضمون الجملة المنفية ، ثم اضرب عنه الى استفهام ثان عن جملة منفية ايضا بقوله : ام لا يفرط ..؟ اذ جاء تكرار السؤال عن الجملة المنفية بعد (ام) المنقطعة مشيرا الى مجيء ( هل) للاستفهام عن المنفي خلافا لما قال به النحويون الاوائل ومن تابعهم من المتاخرين والمحدثين من انها لا تدخل على جملة منفية لكن هذا الامر قليل في كلام العرب الا انه يؤكد ان (هل) لا تختص بالدخول على الجملة المثبتة فقط كما هو الامر في (قد) الحرفية، اذ قال الاوائل من النحويين: انها لا تدخل على الجملة المنفية لكن جاء في لسان العرب : " وفي المثل : لا تعدم الحسناء ذاما ؛ قال ابن بري : ومنه قول انس بن نواس المحاربي: ( من الوافر):
وكنت مسودا فينا حميدا
وقد لا تعدم الحسناء ذاما
اذ دخلت فيه (قد) على الجملة المنفية . وهذا ان دل على شيء انما يدل على ان ثمة نصوصا في الشعر القديم دخلت فيها (هل) ،او (قد) على جملة منفية بعد العهد بها ولم يصل الينا الا القليل منها.
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
بعد البحث والتدقيق في عدة مصادر وبعد مشاركتك المهمة أستاذ ربيع بعد السلام عليكم تبين لي :
بوضوح أن حضرتك مُلِم بقواعد النحو وسأذهب معك لحيث تريد
الأمثلة والشواهد كثيرة ومنها ..
خلا أنني قد لا أقول لمدبر ٍ إذا اختار صرم الحبل هل أنت واصله
وقد كنت لا يقاد بي الجمل ! كما في المثل العربي
ومالي في زائرٍ رغبةٌ=ففيهِ عنِ اللهِ لي مَشْغَلَهْ
وقدْ لا أراهُ كما قيلَ لي=وقدْ لا يراني كما قيلَ لَهْ
ألا قالــت بثينـــة إذ رأتنـــي وقــد لا تعـــدم الحسناء ذامـــا
وقول التوحيدي في المقابسات:
قد لا ينجع فيه الدواء
وقول الشافعي في الرسالة:
ولكن قد لا يجهل الرجل السنة فيكون له قولٌ يخالفها
وقول الباقلاني في إعجاز القرآن:
المضرب قد لا يكون مقتلاً
وقول الزجاج في إعراب القرآن:
فلأن المبدل منه قد لا يكون في نية الإسقاط
وقوله:
حكى سيبويه إن هذه النون قد لا تلزم المستقبل في القسم
وقول ابن سيده في المخصص:
وصف البحر بالجرد لأنه قد لا يكون كذلك إذا تموج
مسألة دخول (قد) على الفعل المنفي من المسائل التي كثر الكلام فيها عند المتأخرين،
وقد انفصل معظم من بحث إلى جواز ذلك.
والمسألة طويلة الذيل، ولكن أكتفي بالإشارة إلى أن احتجاجك بقول الشاعر:
وكنت مسودا فينا حميدا ............ وقد لا تعدم الحسناء ذاما
قد لا يتم هذا الاحتجاج إلا إذا كانت (قد) هنا هي الحرفية التي عليها النزاع، وهو ما لا يظهر للمتأمل في البيتين، بل هي بمعنى (قط) أو لغة فيها، أو زائدة للتوكيد؛ لأن المعنى لا يختل بحذفها، وأما التي وقع فيها النزاع فالمعنى يختل بحذفها.
وتكون ( قد ) مع المضارع حرف توقع تارة وهو الكثير فيها كقولك : قد يردّ زيد ؛
في تقدير جواب من قال : هل يردّ زيد أو لا يرد ؟
فإذا قلت في تقدير الجواب : قد يرد . أدخلت الاحتمال وتوقعت الوجود .
إن نفيت فقلت : قد لا يرد توقعت العدم .
وهذا قول صريح في تقرير القاعدة .
لعل القارئ الكريم، يتساءل
هل موضوع ( قد لا) مما يدعم قضيتنا بالسؤال عن هل لم أو هل لا ؟
لقد كان الزمخشري يقول بأن هل أخت قد..
وكانت ( قد لا) التي شاعت في العربية، شيوعا ارتاع له أبو الأسود كما يقال...
علمنا أن «قد للتحقيق إن دخلت على الماضي، وللتقليل إن دخلت على المضارع» ثم علمنا أن لها خمسة معان أو ستة ، وعلى كل فإن تلك الخمس يمكن أن ترد إلى ما سبق العلم به، فإن كانت في التحقيق فلا معنى لتحملها النفي، وإن كانت للتقليل، فهي مترددة بين الوقوع وعدمه، وحينئذ فلا لزوم للخروج من حيز الإيجاب -وهو الأصل- إلى حيز السلب، وهو فرع، فالأصل الاستصحاب، كما يقال...
إذا تقرر هذا بان لنا الجواب عن السؤال الثاني، فيكون بالإيجاب،
وهو أن رأى الزمخشري مما تدعم به قضية امتناع اتصال هل الاستفهامية بالنفي، فلا يقال هل لا، وهل لم، و هل لن، بل يقال :
(أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ)
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) ،
(أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم... ) ، كما هي في القرآن الكريم
..
أما فيما يتصل ب(( هل لا )) -بالانفصال أو الاتصال- فإننا وجدناهم يخلطون بذلك، ولا نجدهم يخلطون بين (هل لم ) وبين ألم أو بين ( هل لن) و ألن
فلعلهم تشابه عليهم ذلك ، بسبب التشابه من حيث اللفظ بين «هل لا» للإستفهام ، وبين «هلّا» المركبة للتحضيض والحث على العمل ، التي قلنا إنها خدعتهم فانساقوا من غير ما يشعرون إلى استعمالها-كذلك أو منفصلة- في الاستفهام،
: فلا «هل» تعترف بالاستفهام، و لا «لا» تعترف الآن بالنفي إن كانت هلاّ (هكذا وجدت) ، والله تعالى أعلم
وأخيراً لابد أن أشكرك على حضورك الكريم ومشاركتك القيّمة .
و أتمنى لك صياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً بإذن الله .
وكل عام و أنتم بخير .
الله الله الله
رائعة من روائع الشعر والحب وحروفي فتشت عن روحٍ تتلبسها لتجاري هذا التدفق المبهر .. فعجزت وآثرت الصمت
لله درك من عاشق ولله درها من موطن
لنا ولها الله والله خير الحافظين
مودتي وتقديري وإعجابي كما يليق بهذا البهاء