يـا شـامُ

الله
يا لأوطاننا وما نكابد في حبها
وما أغلاها ، وما أحقها بهذا وأكثر

حرف حط كالندى على قلوب تئن حبا لأوطان تحلم بالارتماء في أحضانها

محمد البياسي
أيها الساحر الحرف والحس

لا حرمت وطنك ولا حرمنا

دمت وهذا الابداع

اهلا بالاخت الفاضلة ربيحة الرفاعي
شكرا على مرورك البهي ايتها الأخت الكريمة

الندى هو الحروف و الكلمات التي نثرتِها أنت ها هنا على أوراق القصيدة

شكرا لك مرة اخرى على مرورك الكريم و كلماتك الطيبة


احترامي و تقديري

ابيات عذبة شجية أيها البياسي الرائع

دمت ابيا تتغنى بعرائس بحور ولائك

تحياتي وتقديري

هذه القصيدة تدعو القارئ ليراقصها و يَعُبُّ نخب الياسمين عَبّا ،
حتى يستقر في ملاجئ الشوق ، يعصف به عطفا ،

هذا كل ما هنا ،
و قوافل زهر ،

ومن مثل الشام وهي العلياء في شموخها
تعلق القلب مابين أرضها وسماءها
أرض عريقة طيبة الثرى
من مجده لوَّن صلصال جسد شعبها
والسماء صافية كنقاء عشقنا لها
والروح رخيصة هدية فداء لها
ينادي الياسمين وجدران تحتضن دفء شوقها
ياشعب الحبيب يامن غبتم عني لعمر مديد
وانتم العزة وغذاء الوريد لشريانها
جهزوا هداياكم فيوم اللقاء قريب
والبيت دمشق وارتواء الروح أحضانها
الشاعر وروحه العاشقة لها
محمد البياسي
كل نقطة نزف عشق لهذه الملكة
هي جديرة بها
وقد أتقنت فن الحب هنا
كما لم يتقن سواك التعبير عن الشوق والهيام
هنيئاً لها هذه الدرة بمن أحبها
وكان مخاض روحه من أرضها
وهنيئاً لنا بك وبإبداعك
أدميت قلبي بأكثر مابه من آلام
وأنا الشاهد العيان

اعذر هذيان حرفي فهو فقد الأتزان

بوركت .. بوركت ... بوركت أيها الكبير ...
قصيدة وحدها تجعلك بين الكبار ... بل أكبر الكبار
حياك ربي و سلمك ..
كلماتك كانت وارفة مثلما أشجار دمشق و غوطتها
سلمت و سلم شعرك

ما أجملها من قصيدة ، و ما أصدقها من مشاعر ،

يكفي أنْ تكررت فيها كلمة " الحب" أكثر من سبع مرات ، و قد تجمّع أغلبها في الأبيات الأولى من القصيدة ،

بشكل مركز ، و رغم ذلك مرّت كالنسيم العليل،

ثم بعد ذلك ، استمر اختيار مرادفات قريبة منها : الغرام ، الهوى ، هواك ...

يسعدنا أن نهديها معك إلى عروس وطننا ، راجين الله تعالى أن يحفظها و أهلها من كل مكروه .

أعذب بيت وجدته فيها :

يا شامُ يا وجهاً أموتُ بحبّـه
كمْ ماتَ قبلي في هواكِ شبابُ
أقوى بيت :

إن كان مَسَّكِ نازغٌ فلقد قضى
تبقى البيوتُ و يرحلُ الأغرابُ


تقبل مروري .

لمرورك طعم خاص و " نكهة" مميزة
اهلا بك ايتها الشاعرة الكبيرة في مكاني الصغير
اهلا بك يا شاعرة المغرب
اهلا بالفاضلة بوغرارة
ترتفع قيمة العمل في نظري , اذا اعجبك

اشكرك على هذا الاطراء
واشكرك على هاتي الورود
و اشكرك على هذا المسك الذي نثرتِه على قميص القصيدة

تقبلي احترامي و تقديري

قصيدة جميلة الحس رائعة الجرس حسنة الصنعة.

الشام تظل ملهمة الشعراء وتستحق من الشعر أجمله.

حفظ الله الشام عالية زاهية ، وحفظك الله شاعرها الكبير!

للتثبيت إكراما

دمت بخير وعافية!

ودام ألق حرفك الجميل!

تحياتي

يا شامُ يا وجهاً أموتُ بحبّـه
كمْ ماتَ قبلي في هواكِ شبابُ

لكِ أنتِ في جوِّ الحضارةِ شمسُها
ولِمنْ سواكِ اذا رضيتِ شهابُ

أيكونُ مثلَ معظّمٍ متعظـمٌ ؟
و تكونُ مثلَ الهامةِ الأذنابُ

إن كان مَسَّكِ نازغٌ فلقد قضى
تبقى البيوتُ و يرحلُ الأغرابُ

و السنديانةُ , و السحابةُ تاجُها..
بنعالهـا تتمَسَّحُ الأعشــابُ


قرات روح ووطنية و شعر باهر
وحب وعشق للوطن وتاريخه ومجده
لك كل الحق اخي البياسي فيما ذهبت ومن منا لايحبها فهي البوابة الشمالية لنا ومصدرة الاسلام
لأوروبا عبر التاريخ
اخي الحبيب رائع ورائعة وربي كلها جميلة بهية قوية شجية
يالك من مفلق بارع
تحياتي وتقديري لكم الأبداع المقروء وخلف المقروء
دمت رائعا مبدعا

يا شامُ

الى الحبيبة الخالدة دمشق
و الى الجبل العظيم قاسيون
أكتب هذه الكلمات القليلة

إنْ كنتُ اُعصى مرةً .. و أُجابُ
فجميعُ أمـرِك نافذٌ و مُهـابُ

إنْ كان مـُلكاً فالملـوكُ كثيرةٌ
لكنّ حبَّـكِ قاهـرٌ غــلّابُ

أشهادُ حُسنـِكِ رفعةٌ و تكبّرٌ
و شهودُ حبي ذِلّـةٌ و عـذابُ

و اذا المليكةُ كان نفْساً عرشُها
بَذَلَ النفوسَ لأجْلها الخُـطّابُ

ما عاد يعنيني. و قد حَكَمَ الهوى
أني أحبّـكِ. ما هي الأسبـابُ

مَنْ بـاتَ نشواناً فليس يهمُّـهُ
مِنْ أيِّ كَرْمٍ تُجْمَـعُ الأعنـابُ

مَنْ لي سواكِ أحبُّـها و تحبني
ما بين قلبينا . فُديتِ. حِجابُ

منذ افترقنا و الظنونُ وسـادةٌ
و النائبات حمائـلٌ و ركـابُ

حتّامَ تُمعن في هـوايَ مخالبٌ
و تَلوكُ مُـرَّ حُشاشتي الأنيابُ

هل يا تُرى دمعي ترقرقَ أمْ دمي
إذْ إنّ قلبي مثخنٌ و مصــابُ

في الصالحية حيثُ كان من الهوى
مالـمْ يذقْهُ بشهدِه الأحـبابُ

أسهبتُ في شَرحِ الغرامِ و ليتَه
في الحبِّ ينفعُ شارحاً إسهـابُ

إنْ لم تجيبي إنّ صمتَكِ رائـعٌ
إذْ أنتِ عنكِ تُحـدّثُ الأطيابُ

هدأتْ هناكَ على يديكِ خميلةٌ
و ارتـاحَ تحت شفاهِكِ العُنّابُ

اليـاسمينةُ تلك.. ما أخبارُهـا
و الفـلُّ و الجوريُّ و اللبْلابُ

هلْ لم يزلْ تشرينُ يُسبلُ زهرَه
ويطيــلُ سالفةَ البنفسجِ آبُ

كيف الحريقةُ و العتيقُ و جوبرٌ
و السورُ و الأحجار و الأبواب

و الجامعُ الأمويُّ كيفَ عروسُه
و النسرُ و القِبْــليُّ و المحرابُ

و العزُّ و النوويُّ و ابنُ عساكرٍ
هلْ لم يزلْ في الحضرةِ الأقطابُ

و نزارُ هلْ ما زالَ يـزفرُ وردَه
إذْ لم تُجِبـْهُ إلى الغرامِ ربـابُ

في كل شبرٍ مِنْ ترابكِ كوكبٌ
وهل البصيرُ إذا رأى يرتـابُ

من ها هنا التاريخُ أخرجَ رأسَه
فإذا الخلائقُ لجّةٌ و عُبــابُ

و تفرقوا فمضمَّخٌ بجميلهـا
أو مُنكِرٌ و منافقٌ كَــذّابُ

ما الأرضُ فيها الله يُعبد وحدَه
كالأرضِ فيها تُعبد الأنصـابُ

وإذا بلادٌ أجدبتْ من جهلها
فهُنا الزروعُ مآذنٌ و قبـابُ

يا قاسيونُ و أنتَ ظلُّك فوقها
و لقد تَقِي ما تحتها الأهدابُ

نفسي فداءاً ما حييتُ جعلتُها
لكَ أيـُّهذا الرابضُ الوثَّابُ

ذو الغوطتين وكفُّـه مخضرَّةٌ
في كلِّ كفٍّ مِنْ نداهُ خِضابُ

ينسابُ نهراً في الزمان عطاؤه
أرأيتَ نهراً مِنْ يدٍ ينسـابُ

ما كانَ مثلَ أخي الندى متطفّلٌ
أو كانَ مثلَ الزارعِ الحطّـابُ

تأوي اليه الدهرَ ويكَ حمائمٌ
و تموءُ خوفاً من عَصاهُ ذئابُ

ما ضرّ أنْ في الأرض جذرُكَ راسخٌ
فخميسُ ذكرِكَ سائرٌ جوّابُ

تتزاحمُ التيجانُ تحت بنوده
و تسيرُ خلفَ بعيرِه الألقابُ

ما كان مِنْ مجْدٍ فأنتَ مليكُه
إنّ الملوكَ لمجدكَ الحُجّـابُ

ما المجدُ إلّا السيفُ يقطرُ من دمٍ
أوْ لا .. يراعٌ نازفٌ و كتـابُ

يا شامُ يا وجهاً أموتُ بحبّـه
كمْ ماتَ قبلي في هواكِ شبابُ

لكِ أنتِ في جوِّ الحضارةِ شمسُها
ولِمنْ سواكِ اذا رضيتِ شهابُ

أيكونُ مثلَ معظّمٍ متعظـمٌ ؟
و تكونُ مثلَ الهامةِ الأذنابُ

إن كان مَسَّكِ نازغٌ فلقد قضى
تبقى البيوتُ و يرحلُ الأغرابُ

و السنديانةُ , و السحابةُ تاجُها..
بنعالهـا تتمَسَّحُ الأعشــابُ

يا الله
قصيدة لا يستطيع أحد أن يتخير منها بيت القصيد فكلها قصور قصيد
تزهو بتجربتها الشعرية العميقة وصدقها الذي يسري بين فخامة المفردات وسلاسة السبك وروعة البديع
خليط من المدارس الشعرية غير أن مدرسة أبوللو الوجدانية قد سمت هنا وحلقت إلى آفاق وآفاق
اليـاسمينةُ تلك.. ما أخبارُهـا
و الفـلُّ و الجوريُّ و اللبْلابُ

هلْ لم يزلْ تشرينُ يُسبلُ زهرَه
ويطيــلُ سالفةَ البنفسجِ آبُ

كيف الحريقةُ و العتيقُ و جوبرٌ
و السورُ و الأحجار و الأبواب

و الجامعُ الأمويُّ كيفَ عروسُه
و النسرُ و القِبْــليُّ و المحرابُ

و العزُّ و النوويُّ و ابنُ عساكرٍ
هلْ لم يزلْ في الحضرةِ الأقطابُ

و نزارُ هلْ ما زالَ يـزفرُ وردَه
إذْ لم تُجِبـْهُ إلى الغرامِ ربـابُ

هذا حوار مغرق في الشجن وينال من اية مشاعر
بوركت يا بن الشام وبوركت قدرتك الفذة على نسج المشاعر وصبها صباُ في ذلك القالب الفخم الباهر
سعدت بالبقاء هنا طويلاً في كريم ضيافتك

لا أدري .. أين سينتهي هذا الرقي الشعري ؟!!
يا إلهي !!!
أقسم بالله أنك تأخذني إلى حيث الانتشاء
بمثل هذا لا يزال الشعر بخير
.
.
محمد البياسي
علامة أدبية مسجلة
بصمة شعرية معترف بها
.
.
لا عدمتك أيها الحبيب