يـا شـامُ

اليـاسمينةُ تلك.. ما أخبارُهـا ...و الفـلُّ و الجوريُّ و اللبْلابُ

هلْ لم يزلْ تشرينُ يُسبلُ زهرَه....ويطيــلُ سالفةَ البنفسجِ آبُ

لله درك

إن من البيان لسحرا.

أوحت لي قصيدتك بالأبيات

حيفا ويافا والجليل مشوقةٌ ..... يا أمّها يا أنتِ طال غيابُ
ستون عاما إنها لطويلةٌ ..... ينزو على أقداسنا الأغرابُ
يا قبّح الله الحدود وفعلها ..... تا الله لن تتقطّع الأسبابُ
ما بين أعضاء البلاد وقلبها .... تلك الأواصر والهوى غلّابُ
يرنو لك التاريخ حاد مسارُه .... إنّ المسارَ إذا أردت صوابُ
قل للمصعرّ خدّه في قدسنا ..... قد حال حالٌ كنت فيه تُهابُ
جلت سيوف الشام عن هاماتكم ....سينوب عن أسيافها القبقابُ
ربّاه هيّئ وحدةً لبلادنا .... ليتم للمجد التليد إيابُ

لو تعلم القصيدةُ مَن زارها

أهلاً بسيد العروض الرقمي
و اهلا بعبقري البيان

حقاً شرفتني أيها الكبير بمرورك الكبير
هيبتك تسبق حرفك يا سيدي الفاضل
فاعذرني اذا تلعثمت

لك في نفسي من الاحترام ما يرضيك
لأنك صاحب علْم
سواء أكنتُ من طلاب مدرستك ام لم اكن
وسواء أسِرتُ معك في طريقك ام لم افعل
فلكل شيخ طريقة
وشيخي , أنت تعرفه أكثر مني
لأنه هو هو شيخك أيضاً
وما بين التفسير و التأويل واد
لا يجرؤ مثلي على قطعه

أحببتُ أنك لم تضع نظمك هنا
لأن الاجمل يطغى على الجميل
واذا ظهرت الشمس غاب القمر
و أشهد : إنك لَشمس
لا أحبها أن تغيب
ولكنها..
اذا اقتربت اكثر , كان الحرُّ
واذا ابتعدت اكثر كان البرد


حقاً لك :
احترامي و محبتي و تقديري

لو تعلم القصيدةُ مَن زارها

أهلاً بسيد العروض الرقمي
و اهلا بعبقري البيان

حقاً شرفتني أيها الكبير بمرورك الكبير
هيبتك تسبق حرفك يا سيدي الفاضل
فاعذرني اذا تلعثمت

لك في نفسي من الاحترام ما يرضيك
لأنك صاحب علْم
سواء أكنتُ من طلاب مدرستك ام لم اكن
وسواء أسِرتُ معك في طريقك ام لم افعل
فلكل شيخ طريقة
وشيخي , أنت تعرفه أكثر مني
لأنه هو هو شيخك أيضاً
وما بين التفسير و التأويل واد
لا يجرؤ مثلي على قطعه

أحببتُ أنك لم تضع نظمك هنا
لأن الاجمل يطغى على الجميل
واذا ظهرت الشمس غاب القمر
و أشهد : إنك لَشمس
لا أحبها أن تغيب
ولكنها..
اذا اقتربت اكثر , كان الحرُّ
واذا ابتعدت اكثر كان البرد


حقاً لك :
احترامي و محبتي و تقديري

========
الأخ الشاعر محمد البياسي ،

أحييك على هذا الرد الذي يسر الخاطر، في حق واحد من فقهاء العروض البارزين ،

و الذي توازي مهارته و إلمامه العروضي ، شاعريةٌ مميزة و قريحة تفيض شعرا ،

قلّ أن تجدها عند العلماء المتخصصين في العروض .

و تحية للأستاذ خشان ، على أبياته العفوية الجميلة ، الرقراقة موسيقاها ، و القوي موضوعها ،

و التي تذكرت حين قرأتها ، ما نسمعه عنه كثيرا ، قوله : " يكتبني الشعر ،، لا أكتبه " ،

فشكرا لقصيدة جعلتنا نقرأ للأستاذ خشان ، الشاعر .

لقد كنت هنا ، في حضرة هرَميْن .

شكرا لكما .

عرفان فضلكما غزا إحساسي .... شكرا لناديةٍ كما البيّاسي
فلتحذرا منه المزيد لأنني ......أخشى يضخم ذاكما من راسي
يا شاعراً يسبي العقول قريضه ...... من دونه فعل التي في الكاسِ
شرفتني بالمدح شكرا يا أخي ...... يبقى ثناؤك مبعث الايناس
ولشعر ناديةِ المكارمِ وقعُه....... في العقل والوجدان والأنفاسِ
شكرا لها ما غرّدت قمْريّةٌ ..... أو مال للنسمات غصن الآس
إني ليقصر عن مدى فضليكما .....شعري وأعلن هاهنا إفلاسي
يرعاكما ربّي بعلياءيكما .......من كلّ ضائقةٍ إله الناس

========
الأخ الشاعر محمد البياسي ،

أحييك على هذا الرد الذي يسر الخاطر، في حق واحد من فقهاء العروض البارزين ،

و الذي توازي مهارته و إلمامه العروضي ، شاعريةٌ مميزة و قريحة تفيض شعرا ،

قلّ أن تجدها عند العلماء المتخصصين في العروض .

و تحية للأستاذ خشان ، على أبياته العفوية الجميلة ، الرقراقة موسيقاها ، و القوي موضوعها ،

و التي تذكرت حين قرأتها ، ما نسمعه عنه كثيرا ، قوله : " يكتبني الشعر ،، لا أكتبه " ،

فشكرا لقصيدة جعلتنا نقرأ للأستاذ خشان ، الشاعر .

لقد كنت هنا ، في حضرة هرَميْن .

شكرا لكما .

هل سُرَّ خاطرُكِ حقاً ؟

أعدُكِ بأنه سيُسرُّ أكثر .

دمتما .

هل سُرَّ خاطرُكِ حقاً ؟

أعدُكِ بأنه سيُسرُّ أكثر .

دمتما .

========

في زمن النكران و الجحود ،،

في زمن يستغل فيه البعض شاشات الحاسوب الجامدة ليمارسوا جهلهم بأقدار الناس و قدراتهم ،،

في زمن يظن فيه الجهّال أن اختيار الرفق و الحلم و الصبر هو اختيار الضعيف الذي لا حجة له ،،

في زمن يكثر فيه الأدعياء و المتفيهقون و المتفذلكون فيضربون بزورهم في كل اتجاه ،،

في زمن لا يقدّر فيه العلم و العلماء و الفكر و المفكرون ،،

في زمن كهذا ،

يسر خاطري رد كرد البياسي ، الذي لا تمنعه شدته في النقد ، و تطرفه في الرفض ،

و تشدده في البقاء على العهد ، من أن يقول كلمة الحق التي يصبح معها الاختلاف ممتعا ،

و النقد صادقا و الحوار أخويا ..

دمت و المسرّات .

========

في زمن النكران و الجحود ،،

في زمن يستغل فيه البعض شاشات الحاسوب الجامدة ليمارسوا جهلهم بأقدار الناس و قدراتهم ،،

في زمن يظن فيه الجهّال أن اختيار الرفق و الحلم و الصبر هو اختيار الضعيف الذي لا حجة له ،،

في زمن يكثر فيه الأدعياء و المتفيهقون و المتفذلكون فيضربون بزورهم في كل اتجاه ،،

في زمن لا يقدّر فيه العلم و العلماء و الفكر و المفكرون ،،

في زمن كهذا ،

يسر خاطري رد كرد البياسي ، الذي لا تمنعه شدته في النقد ، و تطرفه في الرفض ،

و تشدده في البقاء على العهد ، من أن يقول كلمة الحق التي يصبح معها الاختلاف ممتعا ،

و النقد صادقا و الحوار أخويا ..

دمت و المسرّات .

هل تعرفين كيف يكون بِرُّ الوالدين بعد الموت ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هو إنفاذُ عهدهما بعد موتهما .

و البِرُّ موصول الى الجَدّ
وجدي هو الفراهيدي
و أنا أُنْفذُ عهده بعد موته
وان لم افعل فقد جحدت
و أُشهد الله ..
أني لستُ بالجاحد و لا الكفور

ولكني حملت عنه الحرف
وحمل استاذنا خشانُ عنه المعنى
وبين الحرف والمعنى امصار و اقطار

و لا اقارن نفسي بفقيه كخشان
فهو صاحب علم
وانا صاحب شعر
وشتان ما بين ثرى الشعر و ثريا العلم
ومثلي يقف عند شاطئ بحره يحلم ببعض الدر و المرجان

هل يسرك ذلك ؟
ستسرين غداً-ان شاء الله - أكثر .

أعدك.

هل تعرفين كيف يكون بِرُّ الوالدين بعد الموت ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هو إنفاذُ عهدهما بعد موتهما .

و البِرُّ موصول الى الجَدّ
وجدي هو الفراهيدي
و أنا أُنْفذُ عهده بعد موته
وان لم افعل فقد جحدت
و أُشهد الله ..
أني لستُ بالجاحد و لا الكفور

ولكني حملت عنه الحرف
وحمل استاذنا خشانُ عنه المعنى
وبين الحرف والمعنى امصار و اقطار

و لا اقارن نفسي بفقيه كخشان
فهو صاحب علم
وانا صاحب شعر
وشتان ما بين ثرى الشعر و ثريا العلم
ومثلي يقف عند شاطئ بحره يحلم ببعض الدر و المرجان

هل يسرك ذلك ؟
ستسرين غداً-ان شاء الله - أكثر .

أعدك.

أخي وأستاذي الكريم محمد البياسي
أستاذتي الكريمة نادية بوغرارة

كرمكما الله وأسعدكما وزادكما من فضله

الخليل جد في الفكر العربي وأنا لا أستبعد أن تُكتشف له مؤلفات فيما هو أخطر من اللغة والعروض . ذلك أنه ذو فكر شمولي ولا أظن أن صاحب فكر بهذه السعة يقتصر في نتاجه على ما وصلنا - على عظمته - دون سواه من المعارف.

أهديك أخي محمد بعض ما هو مألوف لدى الأخت نادية :

أولا هذه الفقرة :

(المدارس العروضية تأليف عبد الرؤوف بابكر السيد )ص101،102):
فعن حمزة الأصبهاني "ذكر أن مبلغ عدد أبنية كلام العرب المستعمل والمهمل على مراتبها الأربع من الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي من غير تكرير اثنا عشر ألف ألف وثلثمائة ألف وخمسة عشر ألف واربعمائة واثني عشر"=[412 ,315 ,12] ولم يذكر عدد الأبنية المحتملة للثلاثي فأضفتها. (عدد أحرف العربية=28)
والجدول التالي يبين كيف تم التوصل لهذا الرقم.


عدد الأبنية المحتملة وطريقة الحساب

"الثنائي = 28×27 = 756
[الثلاثي =19656] = 28×27×26 = 656 ,19
"والرباعي = 28×27×26×25= 400 ,491
"والخماسي " = 28×27×26×25×24 600 ,793 ,11
المجموع = 412 ,305 ,12

أبو حمزة هنا يفيدنا أن الخليل قبل أن يبدأ معجم العين حصر رياضيا الجذور المحتملة لكلام العرب. من هذه الجذور ما هو مهمل وما هو مستعمل. من يدرس الرقمي يعرف أن هذه هي ذات طريقة الخليل في علم العروض. ويتيقن أنْ لا انفصام بين المعنى والحرف.


ثانيا الخليل وماندلييف

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=26402

بعض روابط الموضوع معطلة لتوقف الموقع الذي كان يعرضها سأراسل الإدارة لاستبدال ما يمكن منها بإذن الله.

والله يرعاك.

لله دركم أساتذتي الأفاضل نادية، محمد، خشان
رأيت اسم أستاذي خشان آخر من ردَّ فدخلت لأرى ما جاءنا به من عروض رقمي
فوجدتني أمام كرام في مدرسة عريقة منها يتعلم الكرام غير الشعر الكثير الكثير...
لكم التجلة و التقدير و التحيات
و دعواتي إلى الله أن يزيدكم أدبا و كرما و خلقا.
و دمتم متألقين.

عرفان فضلكما غزا إحساسي .... شكرا لناديةٍ كما البيّاسي
فلتحذرا منه المزيد لأنني ......أخشى يضخم ذاكما من راسي
يا شاعراً يسبي العقول قريضه ...... من دونه فعل التي في الكاسِ
شرفتني بالمدح شكرا يا أخي ...... يبقى ثناؤك مبعث الايناس
ولشعر ناديةِ المكارمِ وقعُه....... في العقل والوجدان والأنفاسِ
شكرا لها ما غرّدت قمْريّةٌ ..... أو مال للنسمات غصن الآس
إني ليقصر عن مدى فضليكما .....شعري وأعلن هاهنا إفلاسي
يرعاكما ربّي بعلياءيكما .......من كلّ ضائقةٍ إله الناس

بلْ إنَّ فضلَكَ أثمارٌ ورَيحانُ ونهرُ علمِكَ دفّاقٌ وريّانُ و إنَّ قدرَك معلومٌ ومشتِهرٌ فليس ينكرُه في الشرقِ إنسانُ و ما أضرَّ بشأنِ الشمسِ منزلةً أن لّا تراها وطاويطٌ و عُميانُ يا مَنْ له "الرَّقِميُّ" انصاعَ مِنْ ثقةٍ ومَن به الشعرُ يَستقوي و يزدانُ حاشى لمثلِكَ أن تُثنى أصابعُه أو أن تصيرَ إلى كفّيهِ أدرانُ أرجعْتَ للإرْثِ شيئاً من مَهابته مِنْ بعدما عبثَتْ بالعرشِ عُبْدانُ وكيف يَكبُرُ زرْعٌ عند مُخْصِبةٍ وقد تَعهّدَهُ عَــقْمى وخِصْيانُ وليس يَعلمُ عن مضْغِ الطعامِ فمٌ إنْ لم تكنْ فيه أضراسٌ و أسنانُ ولو جحدْنا على العَطّارِ صَنعتَه فلن تَصِـحَّ من الأمراضِ أبدانُ جادتْ علينا فلسطينٌ بفِـلْذتِها لكنها استأثرتْ بالعزِّ عَمّـانُ فابْنِ لنا بعضَ أمجادٍ وقدْ هُدِمَتْ يا حبذا بك يا ذا العزمِ عُمْرانُ لو قيلَ : مَنْ كالفراهيديِّ في زمنٍ صعبِ المِراسِ لقال الدَّهرُ: خَشّـانُ

هل يسرك ذلك ؟
ستسرين غداً-ان شاء الله - أكثر .

أعدك.

بلْ إنَّ فضلَكَ أثمارٌ ورَيحانُ ونهرُ علمِكَ دفّاقٌ وريّانُ و إنَّ قدرَك معلومٌ ومشتِهرٌ فليس ينكرُه في الشرقِ إنسانُ و ما أضرَّ بشأنِ الشمسِ منزلةً أن لّا تراها وطاويطٌ و عُميانُ يا مَنْ له "الرَّقِميُّ" انصاعَ مِنْ ثقةٍ ومَن به الشعرُ يَستقوي و يزدانُ حاشى لمثلِكَ أن تُثنى أصابعُه أو أن تصيرَ إلى كفّيهِ أدرانُ أرجعْتَ للإرْثِ شيئاً من مَهابته مِنْ بعدما عبثَتْ بالعرشِ عُبْدانُ وكيف يَكبُرُ زرْعٌ عند مُخْصِبةٍ وقد تَعهّدَهُ عَــقْمى وخِصْيانُ وليس يَعلمُ عن مضْغِ الطعامِ فمٌ إنْ لم تكنْ فيه أضراسٌ و أسنانُ ولو جحدْنا على العَطّارِ صَنعتَه فلن تَصِـحَّ من الأمراضِ أبدانُ جادتْ علينا فلسطينٌ بفِـلْذتِها لكنها استأثرتْ بالعزِّ عَمّـانُ فابْنِ لنا بعضَ أمجادٍ وقدْ هُدِمَتْ يا حبذا بك يا ذا العزمِ عُمْرانُ لو قيلَ : مَنْ كالفراهيديِّ في زمنٍ صعبِ المِراسِ لقال الدَّهرُ: خَشّـانُ

========

هي الكريمة الفريدة إذن !!!

ما أعذبها هذه الأبيات الرائعة ، و ما أكرمها هذه النفس الوفية ،

و ما أجملها من قصيدة جمعت صدق مشاعرالأخوة و متانة السبك و قوة المعاني و جدّة الصور التي لا عهد لي بها من قبل ،

كما في قولك :

حاشى لمثلِكَ أن تُثنى أصابعُه

أما هذا ففي منتهى الروعة :

لو قيلَ : مَنْ كالفراهيديِّ في زمنٍ=صعبِ المِراسِ لقال الدَّهرُ: خَشّـانُ

تحية للشاعر الـأصيل البياسي ، و تحية للأستاذ خشان الذي يستحق كل الخير ،

و هذه القصيدة خير .

كتبت أبيات و محوتُ و كتبتُ و محوتُ ،فعلمتُ أن شعري ما يزال مأخودا بقصيدتك ،

فبالنثر.... اكتفيتُ .

بوركتما .